*الأصابع الامريكية وهي تتواصل في الشأن السوداني الداخلي عبر مختلف الآليات لتقوم بالدور المرسوم عبر العملاء واصحاب الجنسيات المزدوجة وسياسات الهبوط الناعم وغيرها من الأساليب المبتدعة لمساندة انتخابات 2020، وأمريكا نفسها تجد فيها كل سبعة دقائق حادثة اغتصاب، وكل خمسة عشر دقيقة يموت شخص رميا بالرصاص، وعدد من الاحزاب الامريكية ممنوعة من العمل في العديد من الولايات، وما زالت المكارثية تعمل على طرد الأساتذة، ومازالت المرأة تاخذ اجراً اقل من الرجل في العديد من الولايات، وانسحبت أمريكا من عدد من الاتفاقات الدولية بل حتى اتفاقية سيداو لم توقع عليها الولايات المتحدة الأمريكية، وانسحبت ايضا من الاتفاقية الإطارية للمناخ، وافظع من ذلك انسحابها من مجلس حقوق الإنسان، ورفضت التوقيع على الاتفاقية الإطارية للهجرة، وماثل ما فعله الرئيس ترامب في قيامه بفصل الاطفال عن آبائهم وامهاتهم وهي قضية مازالت تشغل اهل الضمير، فضلاً عن التفرقة العنصرية وسيطرة الرجل الأبيض ولا نرغب في ان نتذكر مذابح الهنود الحمر التي تلطخ وجه التاريخ ، فما هو الذي سيعلمنا إياه أصحاب الجنسيات المزدوجة الذين يفتخرون بالجنسية الأمريكية كما زعمت الاستاذة اسماء محمود محمد طه، في حديثها للتيار ولنا ان نسأل هل الفكر الجمهوري لا يصلح لتعليم الأمريكيين ام ان الجمهوريين الذين خذلوا الاستاذ محمود محمد طه في المرة الأولى يصرون علي خذلانه للمرة الثانية بالعجز عن تقديم فكرته والزود عنها لتحرير الشعب الأمريكي بدلاً من الزعم الغريب بأننا سنتلقى التعلم من امريكا وهذا وضع نوقن انه مقلوب. حسبما قال المعلم الشهيد. *والنظام الأمريكي الاستعماري الحديث بإسم الديموقراطية ينصّب الدكتاتوريات ويسعى جاهدا لاستمراريتها هذا هو الموضوعي، اما الذاتي فخريجي المدارس العسكرية والمدنية لديهم مركب نقص عالي امام الخواجة، فهو يسعى جاهداً لأخذ الجنسية وعندما ياخذها يصبح أكثر كاثوليكية من البابا وحتى عندما يبلغ أعلى درجات المعرفة المدرسية لا يستطيع أن يمنع نفسه من ان يقوم بتدريبه رجل او امرأة بيضاء في اروشا بتنزانيا او اي مكان آخر من أركان الدنيا، فهل يعقل أن علمائنا الإجلاء عندما شاركوا في الورشة لا يعلمون ان الحزب الحاكم في تنزانيا عضو في سكرتارية االاحزاب الأفريقية شقيقة المؤتمر الوطني أو قل اخته في الرضاع الأمريكي؟! وان الذي يرأس هذه السكرتارية هو الدكتور نافع علي نافع!! وحديثنا يتواصل عن هذه الفزورة الأمريكية حول أروشا وأميركا وتناقض المواقف.. وسلام يا ااااااوطن.. وسلام يا بعض الاخوان الجمهوريين الذين كالوا لنا السباب والاتهامات، وقدحوا في أخلاقنا واتهمونا في مرضنا بأننا عالجتنا الحكومة، ضحكنا من هذه الفرية فإن الحكومة كانت تنتظر موتنا لا علاجنا لكن الفضيحة الكبرى في صاحب الجنسية المزدوجة الذي قذف بابنه في مستنقع أموال المنظمات حتى لو اتت بالخداع وباسماء مراكز وهمية وستخرج الحقائق والسودانيون يميزون.. وسلام يا الجريدة الاحد 7/10/2018 م
العنوان
الكاتب
Date
اروشا وأمريكا : تناقض المواقف!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة