|
Re: وانفتح باب للأمل بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)
|
و الله عجوز سوبا صار مثل الغريق يتعلق بقشة حتى لو كانت مجرد نسج خيال،،، المسكين ينسج أحلامه العريضة ثم يصدقها و يؤمن بشكل مثير للشفقة بأنها تمثل الواقع،،، فكم كم من قرار صفق له الخال الرئاسي المزعوم و هلل و كبر، و لفح قلمه و جاءنا مهرولا ليسود صفحات المواقع الأسفيرية أوهاما و تمنيات، إذ لازال الرجل يمني النفس بأن ينصلح حال جماعته بعد ٢٩ عاما لتنفتح شهيتهم ليحكموا أعواما مديدة أخرى، و تارة تجده يدعي المعارضة لنظام هو واحد ممن أرسوا دعائمه و تسنم فيه المناصب و ولغ في بركة ماله الحرام الآسنة حتى أصيب بالتخمة،،، يريدنا هذا الدعي أن نصدق بأنه أصبح معارضا للإنقاذ و مفارقا لجماعته و لكن أكل أموال السحت لا ينفك يجره إلى المستنقع الآسن جرا.
|
|
|
|
|
|