Post: #1
Title: ميادة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 09-06-2018, 02:01 PM
Parent: #0
02:01 PM September, 06 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
*سألني البعض عن تجاهلي الزواج (العميق)..
*الزواج القائم على فكرة (عميقة) حسب قول المذكورة أعلاه..
*وسألت بدوري : ولم (لا) أتجاهل؟... وما أهمية هذا الزواج أصلاً؟!..
*سواء كان قائماً على فكرة عميقة... أم سطحية..
*فهو موضوع شخصي... وكان يمكن أن يظل شخصياً لولا (تفلسف) ميادة..
*فهي التي جعلت منه قضية للجدل بعبارتها (فكرة عميقة)..
*يعني كان بمقدورها أن تقول - إن كان لابد - إنها أحبته... عشقته... هوته..
*فإن سُئلت (ليه؟) تقول - كما الكاشف - (عشان كده أنا حبيتو)..
*ولن يتمادى إلا ثقيل ليسأل عن كنه مفردة (كده) هذه..
*فهذا شأن شخصي... وقرار شخصي... وزواج شخصي..
*ولكن ميادة (فلسفت) زواجها هذا و(جردته) من صبغة الخاص..
*وبصراحة هذا التفلسف... وهذا التجريد.. .دفعاني إلى (ألا أتجاهل)..
*أو بتعبير آخر : أثارا شهيتي للخوض في الموضوع..
*فهو لم يعد موضوعاً شخصياً بعد أن جعلته ميادة قضية فلسفية - وسياسية - عامة..
*وغالب الفلاسفة ما كانوا يحبون مجادلة صنفين من البشر..
*وهما الجهلاء والنساء ؛ فالجاهل لا يفهم... والمرأة لا تُجرِّد..
*و(نلحق) نشرح معنى كلمة تُجرَّد هنا كيلا يُساء فهمنا... كما حدث كثيراً..
*فالمقصود أن المرأة تنزع نحو ظواهر الأشياء دون جوهرها..
*هي مثل علماء الظاهر - في الدين - الذين عانى معهم فلاسفة المسلمين كثيرا..
*وبلغ ببعضهم الحال حد تجسيد استواء رب العزة على العرش..
*فهكذا ورد الاستواء في القرآن... وهكذا هم يفهمونه..
*ولذلك لا نجد بين الفلاسفة فيلسوفة... ولا بين مخرجي روائع السينما مخرجة..
*فهذان المجالان قائمان على والتجريد... والفكرة العميقة..
*ولكن يمكن للمرأة أن تكون ممثلة تجسِّد التجريد - والأفكار العميقة - خير تجسيد..
*علماً بأن هذا (العجز) عن التجريد لا ينتقص من (قدرات) المرأة..
*قدراتها الذهنية... والعملية... والمهنية... والفكرية..
*فهي قد تكون ذكية جداً - وناجحة - ولكن في كل ما هو بعيدٌ عما (وراء الظاهر)..
*وميادة من قبل عجزت عن فهم (ما وراء) مفردة في كلمة لنا..
*أخذتها بظاهرها... بحذافيرها... بـ(ضبانتها)..
*فاشتعلت غضباً لم يطفئ ناره إلا ماء التعيين... والذي أطفأ نار معارضتها كذلك..
*والمفردة هي (القاعدة)... والمعني بها الأشياع..
*وأقسم صادقاً إنني لم أرها في حياتي ؛ ولم أقصد إلا المعنى المجازي... لا الظاهري..
*ثم حتى أخذ المفردة بظاهرها لا يدعو إلى الغضب..
*فأنا تحدثت عن قاعدتها الجماهيرية الصغيرة... لا الكبيرة..
*والمصيبة أن الناس تعاملت مع مفردتها (العميقة) بمثل تعاملها هي مع مفردتنا..
*وفعلت الشيء ذاته سيداو... والجندرة... و....... (الليبرالية)..
*وعموماً نقول للعروس (مبروك... وبيت عيال)..
*أما المال فقد (دخلتِ بيته !!!).
assayha
|
Post: #2
Title: Re: ميادة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: عبد الله
Date: 09-06-2018, 03:11 PM
Parent: #1
المعارضات السودانيات عموما يجدن رواجا لا أدرى ما السبب بدءا من فاطمة أحمد إبراهيم و مريم الصادق و تراجى مصطفى و هالة عبد الحليم و ميادة و غيرهن و أما عشان كده أنا حبيتو هى للفنان صلاح محمد عيسى و ليس الكاشف برغم من أن إيراد البيت أدى الفكرة المقصودة .
|
Post: #3
Title: Re: ميادة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: G3abat
Date: 09-13-2018, 10:54 PM
Parent: #1
هههههه قلت لي القاعدة ؟؟ جماهيرية قلت لي-؟؟ ولا عربية ليبية؟؟
|
|