مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد تغيير النظام بانتفاضة ويخشى ثورة الهامش! بقلم عبدالغني بري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-29-2018, 11:20 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    بعد أن إستطاعت الإنقاذ بسبب ضعف و هوان الصادق و حزبه أن تشتت جماهيره التقليديين فأشترت بعضهم و دفعت بالبعض الآخر إلى أحضان أكثر تخلفا و هي أحضان السلفية، كما أن الحركات الثورية في الهامش قد نالت نصيب الأسد من التركة الجماهيرية لحزب اللمة المتفكك، و ذلك بعد النضالات الباهرة و النوعية و التي قلبت الموازين في البلاد و قذفت بشرارة الوعي في عقول كل شعوب الهامش سوى أن كانوا في مناطق الصراع أو في بقاع السودان الأخرى خارج مناطق الصراع، كما أن نفس الشيء أيضا قد لحق بذات القطب الطائفي الآخر و هو حزب محمد عثمان الميرغني و طائفته الختمية. و هذه الحقيقة لا يريد الثنائي الطائفي الإعتراف بها و لازال يصر على خداع الذات و الإنغماس في بحور الأحلام و التمنيات، و الأمر كذلك ليس بعيدا عن الكيزان، فما ينطبق على الطائفيين سيجري على جماعة الإسلامويين و حزبهم الذي يحتضر الآن،،، هناك مصاير متشابهة يواجهها الثلاثي الطائفي الفاشل و هم طائفة الأمة، طائفة الإتحادي، و فلول الإسلامويين،،، و إليكم الموقف فيما يلى..

    أولا حزب الأمة و طائفة الأنصار،،،
    حيث لم يعد خافيا على أحد ما مارسته سلطة الإنقاذ من عبث و تفكيك و عطب في حق هذا الحزب البائس الذي لم يحرك زعيمه ساكنا و لم يرمش له جفن في موقف حير حتى أبعد الناس تعاطيا مع عالم السياسة، إذ لا يمكن للمرء السوي أن يتصور كيف يمكن لزعيم و رأس دولة أن يرضى و يستسلم بكل هذه السهولة لمغتصبي حكمه الشرعي و خيار ديمقراطي لمواطنيه الذين حملوه عبر ذات الديمقراطية إلى كراسي السلطة، بل و لا يكتفي بذلك إنما يعود طائعا ذليلا يستجدي مغتصبيه بأن يمنحوه مجرد حق التعبير أو إقامة الأنشطة داخل مقره الحزبي و لا يأبهون له، بل و يذهب أيضا أبعد من ذلك و يرسل إثنين من فلذات كبده لمشاركة مغتصبيه و معاونتهم على تدعيم سطوتهم على ما إغتصبوه منه!!،،، و لقد رأينا جميعنا كيف كان المعارضون في دول أخرى مجاورة يتعاملون مع الديكتاتوريات الإنقلابية الدموية بحزم و معارضة واضحة و ثابتة و صريحة و كيف كانوا في حالة خصومة حقيقية و معارضة صارمة تصل إلى حد بذل الدماء و الأرواح لطالما هم على حق و العالم كله يشهد بذلك إلى أن إنتصروا أخيرا، لكن الصادق و طائفته لم يستطيعوا الصمود لبضعة سنوات و إحتمال الجلد و مرارة الثبات على المبدأ فعادوا سريعا يجرجرون أذيال الخيبة و سلموا رقابهم خاضعة لمغتصبيهم، فمن يكون الصادق إلى جانب معارضين حقيقيين لنظم غير شرعية ظالمة و مستبدة مثل المعارضة العراقية و قادتها المعروفين أيام حكم الطاغية صدام، و مانديلا و معارضته لحكومة الأبرتهايد في جنوب أفريقيا، بل و ليس بعيدا منا زعما المعارضة الصادقين أمثال عبد العزيز الحلو و عبد الواحد نور و ياسر عرمان و محمد إبراهيم نقد رحمة الله عليه و القائمة تطول،،، لكن الصادق قرر ممارسة التذبذب و المعارضة الغير جادة لنظام مجرم و مغتصب و لا أساس شرعي له برغم أن الصادق من المفترض أن يكون أشرس خصوم الإنقاذ و أعنفهم مصادمة لها و ليس أكثر الناس سعيا لتثبيت دعائمها الغاصبة و لاحقا البحث لها عن هبوط ناعم أيضا فتأملوا!!. و بناءا على كل ما تقدم أعلاه و كنتيجة له فقد ما يسمى بحزب الأمة و طائفته الأنصارية جل جماهيره التي حملته إلى سدة الحكم في آخر إنتخابات ديمقراطية جرت قبل ٣٢ عاما، إذ تشتت جمهور حزب الأمة و توزع بفعل الكيزان و بقية تنظيمات الإسلام السياسي و التطرف الذي نشروه في المجتمع السوداني الذي كان سمحا، فذهب جزء منهم إلى حضن السلفية و جزء آخر إستسلم للكيزان كما إستسلم كبيرهم و إنقسام حزبهم و إنشطاراته أمام ضربات الكيزان الخبيثة و جزء ثالث قنع و يئس من جدوى زعيمهم و كرهوا السياسة و إعتزلوها أما الجزء الأكبر و هو جماهير الحزب في مناطق ثقله في الهامش فقد إنتقلت إليه شرارة الوعي بعد نضال ه٣ عاما و صحى من غيبوبته الطويلة فلم يتبقى لحزب الأمة سوى بعض الجمهور الضئيل جدا في ود نوباوي و في بعض الجيوب الصغيرة هنا و هناك في بعض الأقاليم،،،

    ثانيا الإتحادي الديمقراطي و طائفته الختمية،،،
    نفس الأمر لحق بالطائفة الختمية، رغم أنهم كانوا أقل سطوة و حظوة من حزب الأمة بحسب آخر إنتخابات ديمقراطية حرة آنفة الذكر، و لقد آثروا اللين و الغطغطة و الصفح و الإنبطاح مع الكيزان فأمططى الكيزان ظهورهم و خلق منهم هم و حزب اللمة ثيرانا أليفة يستخدمهم حيث أراد و يذهب بهم حيث يشتهي فأسهموا معهم عمدا في شل بوادر الثورات و الإنتفاضات التي كانت تبدر أحيانا هنا و هناك بل و فرضوا، أي الختمية، تخديرا متعمدا لجماهيرهم و ثائر الشعب عبر الخوض في المستنقع الكيزاني بمشاركة فلذة كبد أبو قفطان (شخصيا) مستشارا في الحكومة الغاصبة و بالتالي المساهمة بقوة في تفتيت كيان الحزب في أكثر عمل طوعي يمكن أن يحير لب المتابع للمشهد، كما ساعد ذات الحزب العجيب جماهيره على الإنفضاض من حول السامر ثم التلميح بأن شيئا لم يكن و أن كل الأمور على ما يرام فتأمل أخي القارئ!!،،،

    ثالثا مطاريد العصر مجرمي الكيزان و مؤتمرهم اللا وطني،،،
    حزب ناشذ و مفارق لكل القيم الفطرية و العرفية، جمع حوله كل ساقط و فاشل و أناني و للأسف ربط نفسه بدين الله و كأنه أدخل الإسلام إلى المجتمع السوداني لأول مرة و الذي كان كافرا يعبد الأصنام قبل إنقلابهم ١٩٨٩م لذلك الآن يصرون على أن لا يحكم البلاد إلا هم بكافة السبل و الوسائل لإستكمال نشر الإسلام و الفضيلة و النور و العفة و طهارة اليد و اللسان بين أفراد هذا المجتمع السوداني الزنديق الكافر!!، فبعد أن قضوا على الأخضر و اليابس و إستولوا على كل خيرات الشعب و راكموه في خزائنهم و حساباتهم الخفية،،، أضاع الكيزان المستقبل من أيديهم و هم اصلا ليس لهم ماضي يذكر و أصبحوا متمسكين بالحاضر المغتصب و الحلو بالنسبة لهم و الذي ينسيهم للحظات صعوبة التفكير في المصير المظلم في الأيام القلائل القادمات و المستقبل الحالك الذي يتطلع إليهم من بعيد بوجه عابس و متجهم تجعل فرائصهم ترتعد رعبا و ذعرا،،، فهذا هو حال الحزب البائس الذي بدأ متسربلا بعباءة الدين و إنتهى إلى تكتل عنصري مجنون و متكالب تربطه المصالح الزائلة، فهم تكتل غير منطقي و لا واقعي و أطرش و مصمت و لا يستمع لسيل النصائح المقدمة إليه حتى الآن، بل و سادا أذنيه في إكبار لا راد له، فهم جماعة ليست لهم مستقبل أو وجود إلا داخل بيئة السلطة المغتصبة، فقد تحاشاهم الجميع كالجيفة المتحللة التي تزكم الأنوف عفنا و تثير الغثيان و إنفض الجميع من حوله إلا أصحاب المصالح و بعض العنصريين و المتشددين الذي يلبي هذا الحزب الشاذ تطلعاتهم و أمانيهم الموؤدة.

    ** أخيرا و إذا هذا الوضع المتأزم و الذي من الواضح أنه قد بدأ يكشف عن حقيقة أنه ماضي إلى نفق نهايته مسدودة بإحكام، فلا غرابة في أن نشهد هذا التكالب و التكتل الذي تمارسه هذه الطوائف الثلاث التي جمعت بينهم المصائب التي هي من صنع أيديهم الصرفة، لذلك لا يجب أن نتوقع سلوكا و تصرفا غير الذي يأتي به حزب الأنصار حاليا و كذلك حزب الختمية و حزب عصابة الإسلامويين الذين يعايشون ورطتهم المهلكة و يشهدون أكبر كابوس في حياتهم يمكن أن يتخيله المرء.























                  

العنوان الكاتب Date
مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد تغيير النظام بانتفاضة ويخشى ثورة الهامش! بقلم عبدالغني بري عبدالغني بريش فيوف 08-28-18, 11:11 PM
  Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت نزار 08-29-18, 01:21 AM
  Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت أنصاري حتى النخاع 08-29-18, 05:48 AM
    Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت شطة خضراء 08-29-18, 08:51 AM
    Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت كاسترو 08-29-18, 09:05 AM
      Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت زول نصيحة ,, 08-29-18, 10:36 AM
        Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت ود بلد 08-29-18, 11:59 AM
      Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت قولك يخرس الحثالة !! 08-29-18, 01:24 PM
    Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت نيمو 08-29-18, 11:51 AM
  Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت شطة خضراء 08-29-18, 11:20 AM
    Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت قولك يخرس الحثالة !! 08-29-18, 01:31 PM
      Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت ود بلد 08-29-18, 03:46 PM
        Re: مريم الصادق المهدي تقول إن حزبها لا يريد ت امير بابكر عبد القادر 08-30-18, 12:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de