|
Re: ولاة أم قنابل ..؟؟ بقلم الطاهر ساتي (Re: الطاهر ساتي)
|
كنا بأقسام التدريب عندما رافقنا العميد يوسف عبد الفتاح إلى منطقة الرميلة، و كان نائبا لمعتمد الخرطوم وكانت الرميلة متأثرة بالفضيان، فوجدنا الجزء الجنوبي للحي مغموراً ، وكانت جدران المنازل وأشجار النيم وعارضات الملعب في قلب البحيرة التي نقف على شاطئها، فوقفنا مسؤولنا على شاطئ البحيرة متأملاً سطحها، ثم إلتفت إلينا قائلاً : ( والله ياجماعة رب ضارة نافعة، المكان دا بينفع يكون حوض سباحة مفتوح)، ثم سألنا ( ولا رايكم شنو؟)..ولم يكن لنا حق الدهشة والإستنكار، فالسلطة عهدئذ كانت مطلقة وذات شوكة، وأنقذنا حبيبنا زكريا حامد معقباُ : (أي والله فكرة كويسة)..!!
والله جبانيين جنس جبن وما زلتم يا الطاهر ساتي اما يوسف عبد الفتاح فوالله ما رأيت شخصا اصغر منه عقلا واتفه تفكيرا واكثر عنصرية منه سوى البشير الحمد لله الذي اراحنا منه الي حين دخوله السجن مع بقية المجرمين
|
|
|
|
|
|