|
Re: إثبات صفة علو الله تعالى على خلقه بقلم د. ع (Re: عارف عوض الركابي)
|
نعوذ بالله من انغلاق العقل والبصيرة! عارف يا عارف أنت وشيخك العتيمين أحمقان تماماً وعقلكما معتم تماماً! أولاً هل عرف شيخك العتيمين هذا معنى العلو والوفوقية قبل أن يسترسل في التقاط الكلمات الدالة عليها من القرن والاستشهاد بها بهذه الأريحية التي أفحمتك وجئت تتفشخر بها. لو أعملت عقلك قليلاً فيما يقول هذا العتيمين لوجدت أنه هو الذي يثبت العدم في حقه تعالى اذا كان يعني بالعلو والفوقية هي الظرفية المكانية! وإلا فأين كان الله قبل أن يخلق الكون المكان والزمان والعلو والفوقية؟ فكما قال إذا كان الله ليس فوق ولا تحت ولايمين ولا يسار فهذا عدم محض! قال هذا لأنه لم يجد الله في المكان ولم يجب على سؤال أين كان قبل خلق المكان! قال إن الأمة اعتقت لأنها مؤمنة لأنها عرفت أن الله فوق وسكت يا عارف قول شيخك بأن النملة دست عليها فإنها ترفع قوائمها الأماية وتفركهما في اتجاه السماء! ثم من قال لك أن السماء فوق في المكان؟ يا يا عارف يجب أن تعرف أن الفوقية والعلو المقصود ليس العلو الظرفي المكاني. فلو قلنا المجلس أو الرئيس الأعلى فأين مفهوم المكان في هذا؟ إن العلو هنا علو مكانة ورفعة قدر وليس علو مكان؛ ميِّز يا أخي بين المكان والمكانة. لقد تغافل شيخك عن الاشارة التي تثبت معية الله مع خلقه سواء كانت معية عامة أو خاصة (الله معكم أين ما كنتم)، (إلا والله معهم) فكيف تفهم المعية بفهمك الفوقي المكاني؟ ومن الناحية العقلية كيف يستقيم أن يكون الخالق محيطاً بكونه الذي خلق وهو في ذات الوقت داخله؟ وهنا فكر شيخك العتيمين والذين لف لفهم يضطر العقل السليم إلى أن يفهم أن حركة الخالق بحسب هذا المعني الظرفي المكاني لحركته صعودا ونزولا من السماء واعتلاء على العرش أن هذه الأمكنة تخلو منه حين يكون في إحداها؛ فإذا نزل من السماء فهذا يعني أنه قد فارق العرش (بفهم شيخك) ولم يعد مستوياً عليه عند صعوده إلى السماء أو نزوله منها. بغباوة فكركم هذا وفساد عقيدتكم هذه فقد ساعدتم الملحدين من الضحك على الاسلام ديانة وعقيدة وحق عليكم قوله تعالى (يحسبون أنهم يحسنون صنعا). فقوله تعالى سبح باسم ربك الأعلى كقوله تعالى (إقرأ وربك الأكرم) فالعلو هنا علو قدر وشأن ومكانة فهو فوق ذلك في كل شأن لأنه لا يوجد مثله ببساطة وأنه لا يحتاج للمكان كما أن لا مكان يسعه وهو بقدرته يكون بقدرته وعلمه مع كل كائن خلقه داخل هذا الكون مهما صغر ودقّ وهذا هو معنى المعية التي تفهم على أساس علمه وقدرته الكلية سبحانه وتعالى ولا يحتاج معها للمكان فقد كان هو قبل خلق المكان ولا يتعارض مع كونه تعالى محيط بجميع ما خلق أفراداً كائنات أو مجموعات أو جميعها في الكون بأسره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إثبات صفة علو الله تعالى على خلقه بقلم د. ع (Re: عارف عوض الركابي)
|
نعوذ بالله من انغلاق العقل والبصيرة! عارف يا عارف أنت وشيخك العتيمين أحمقان تماماً وعقلكما معتم تماماً! أولاً هل عرف شيخك العتيمين هذا معنى العلو والوفوقية قبل أن يسترسل في التقاط الكلمات الدالة عليها من القرن والاستشهاد بها بهذه الأريحية التي أفحمتك وجئت تتفشخر بها. لو أعملت عقلك قليلاً فيما يقول هذا العتيمين لوجدت أنه هو الذي يثبت العدم في حقه تعالى اذا كان يعني بالعلو والفوقية الظرفية المكانية! وإلا فأين كان الله قبل أن يخلق الكون المكان والزمان والعلو والفوقية؟ فكما قال إذا كان الله ليس فوق ولا تحت ولايمين ولا يسار فهذا عدم محض! قال هذا لأنه لم يجد الله في المكان ولم يجب على سؤال أين كان قبل خلق المكان! قال إن الأمة اُعتِقت لأنها مؤمنة لأنها عرفت أن الله فوق وسكت أنت ّ يا عارف عن قول شيخك بأن النملة إذا دُست عليها فإنها ترفع قوائمها الأماية وتفركهما في اتجاه السماء! ثم من قال لك أن السماء فوق في المكان دائماً؟ يا يا عارف يجب أن تعرف أن الفوقية والعلو المقصودة ليست العلو الظرفي المكاني. فلو قلنا المجلس أو الرئيس الأعلى فأين مفهوم المكان في هذا؟ إن العلو هنا علو مكانة ورفعة قدر وليس علو مكان؛ ميِّز يا أخي بين المكان والمكانة. لقد تغافل شيخك عن الاشارة التي تثبت معية الله مع خلقه سواء كانت معية عامة أو خاصة (الله معكم أين ما كنتم)، (إلا والله معهم) فكيف تفهم المعية بفهمه الفوقي المكاني؟ ومن الناحية العقلية كيف يستقيم أن يكون الخالق محيطاً بكونه الذي خلق وهو في ذات الوقت داخله؟ وهنا فكر شيخك العتيمين والذين لف لفهم يضطر العقل السليم إلى أن يفهم أن حركة الخالق بحسب هذا المعني الظرفي المكاني لحركته صعودا ونزولا من السماء واعتلاء على العرش أن هذه الأمكنة تخلو منه حين يكون في إحداها؛ فإذا نزل من السماء فهذا يعني أنه قد فارق العرش (بفهم شيخك) ولم يعد مستوياً عليه عند صعوده إلى السماء أو نزوله منها. بغباوة فكركم هذا وفساد عقيدتكم هذه فقد جلبتم نقد الملحدين وغيرهم ومكنتوهم من الضحك على الاسلام ديانة وعقيدة وحق عليكم قوله تعالى (يحسبون أنهم يحسنون صنعا). فقوله تعالى سبح باسم ربك الأعلى كقوله تعالى (إقرأ وربك الأكرم) فالعلو هنا علو قدر وشأن ومكانة فهو فوق ذلك في كل شأن لأنه لا يوجد مثله ببساطة وأنه لا يحتاج للمكان كما أن لا مكان يسعه وهو بقدرته وعلمه يكون مع كل كائن خلقه داخل هذا الكون مهما صغر ودقّ وهذا هو معنى المعية التي تفهم على أساس علمه وقدرته الكلية سبحانه وتعالى ولا يحتاج معها للمكان فقد كان هو قبل خلق المكان كما لا يتعارض مع كونه تعالى محيط بجميع ما خلق أفراداً كائنات أو مجموعات أو جميعها في الكون بأسره.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|