|
Re: حسد النخبة السودانية بقلم د.أمل الكردفاني (Re: فاتن عبد الله طاهر)
|
الحسد هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين. وهو بخلاف الغبطة فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. أشد السودانيين حسداً هو شيخهم الترابي . الذي هدم مؤتمر المائدة المستديرة عام 1965 ، الذي كان القصد منه تصحيح وضع مواطني الجنوب . سلط المحكمة الشرعية لتصدر قرار تكفير المفكر " محمود محمد طه " ، سلط السلطة لقتله يناير 1985 ، وحسد محمد عثمان الميرغني على اتفاقه مع قرنق عام 1988 ، وساهم في ائتلاف حزب الإخوان المسلمين الذي مهد لانقلاب الإنقاذ 1989 ، الذي استمر إلى الآن . ديدن كل أعضائه الحسد ، الذي نقل رعاة الشاه يتطاولون في البنيان . إن " كبيرهم الذي علمهم السحر " هو أكبر الحُساد في الكون السوداني * ورد لفظ الحسد في القرآن الكريم 4 مرات. • وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة-109). • أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (سورة النساء-54). • وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (سورة الفلق-5). • سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (سورة الفتح-15).
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|