|
Re: من الشارع رغم أنف الحكومة!! بقلم حيدر احمد (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
نشكر الله على هذا الضغط الاقتصادي القاسي الذي ساوانا في الفقر ، لا نرى حجم تلك المساواة في الفقر ،، الفئة الأولى من الشعب السوداني : نجدها تتزاحم في الميادين العامة التي تباع فيها الأغراض الضرورية لشهر رمضان الكريم تحت زعم أسعار مخفضة ،، وتلك الأسعار بمعيار الأحوال والظروف الحالية ليست مخفضة إطلاقاً ،، وجوال السكر( 10 كيلو ) الذي كان يباع في الماضي بمبلغ 20 جنيه يباع اليوم في المحلات المخفضة المزعومة بمبلغ 200 جنيه ،، ويباع في المحلات الغير مخفضة بمبلغ 280 جنيه ،، والسؤال الهام هل زادت رواتب ودخول الناس المالية بنفس المقدار الذي يغطي تلك الزيادات الهائلة ؟؟؟؟ ،، والحال يجرى بنفس المعدل في السلع الأخرى الضرورية لشهر رمضان .
الفئة الثانية من الشعب السوداني : هي تلك الفئة المترفه الهانئة التي تدخل في مسميات ( نخب الإنقاذ ) ،، وهي الفئة التي لا تهمها معدلات الأسعار ،، حتى ولو أصبح قيمة جوال السكر ( 10 كيلو ) بمبلغ 1000 جنيه .. والبعض منهم تصلهم الأغراض الضرورية عند عقر بيوتهم ،، ولا يرتادون الميادين العامة باحثين عن الأسعار المخفضة .
الفئة الثالثة من الشعب السوداني : هي تلك الفئة الخاملة العالة على المجتمع ،، فئة لا تنتج ولا تزرع ولا تعمل .. مجموعات من البشر تماثل الأنعام في تصرفاتها وسلوكياتها ،، همها الأول والأخير هو ارتياد بيوت الخمور والمريسة ،، تجاري الغلاء مهما كان الغلاء بالسرقة واللصوصية وأعمال الاحتيال ،، ثم أعمال الهيافة بحجج السمسرة ،، وهي أكثر الفئات ضررا للمجتمع السوداني ,
فأين ذلك الضغط الاقتصادي القاسي الذي ساوانا في الفقر بالله عليكم ؟؟؟؟؟؟
شطة خضراء
|
|
|
|
|
|