بابكر بدري: الله يعزك يا ود النجومي بعد هذا الذل بقلم عبد الله علي إبراهيم

05:17 AM May, 05 2018

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر

كتبت يوماً أقول إن تعليم بخت الرضا منقطع عن البركة. وهذا رأي أخذته من الدكتور عبد الله الطيب. ولم "يقع" للدكتور حسبو البشير ربطَنا للتعليم بالبركة لأنها مما لايقاس أو يحاط به. وشجعني أمران للعودة لمفهوم البركة والتعليم. فقد استعرضت في مقالي ليوم الأربعاء الماضية كتاباً صدر هذا العام للسيد رالف نادر، الناشط الأمريكي المعروف في حقوق المستهلكين ومرشح حزب الخضر لرئاسة الولايات المتحدة. والكتاب آية في عرفانه بفضل أسرته ذات الجذور العربية في تعليمه في المعاني الغراء التي أسهرته طول حياته وكسب بها كسبه المعروف للمستهلك والمواطن الأمريكي. وقال بالنص ما معناه أن المدرسة تلقن والبيت يربي. وتربية البيت هي بعض ما أعنيه بالبركة.
من الجهة الأخرى وجدتني اعود إلى قراءة كتاب "حياتي" (3 اجزاء) لبابكر بدري (1861-1954) في مناسبة مرور 100 عام على تأسيسه لأول مدرسة بنات حديثة برفاعة. وأردت بقراءتي هذه أن لا أقبل بحقيقة مأثرته كأمر واقع نضج ظرفه أو شرطه بحيث أنه لو لم يقم به لقام به غيره. فقد كان حدسي دائماً أن مأثرة بابكر هي فحولة (في معنى passion الإنجليزية) استقت شغفها وعنفوانها وبركتها من حياة رجل فريد، هو كوم والآخرون كوم. وأردت بهذا التنبيه إلى أن المشاريع التي تبقى وتنفع الناس هي ما يتولد عن رجال ونساء أفذاذ عاشوا حياة بعرض وطول بنفوس عالية، ورعة، شماء تفني العمر تطلب الحق من وجوهه جميعاً. وإذا تساءلت لماذا لم نعد نحسن صنع مثل هذه المآثر فلأننا انتهينا إلى عصر بقر الصفوة المتشابهة، دا ترميه بدا. فلأكثرهم مشروعاتهم ولكنها لا تبارح سقف الأفندي وخطة التنمية القومية ةالهتيك ومتى سحبت الدولة ظلها تهتك المشروع وكسد.
وقفت بعد قراءة الجزء الأول من "حياتي" لبابكر بدري عند مصدرين من مصادر بركته على التعليم والنساء. أما المصدر الأول فهو توفيقه في تلقى العلم على معلمين شاغلهم المعرفة، أو الخلطة، بهم نذروا لها حياتهم بكبرياء وعفة. فقد قرأ في رفاعة على الفقيه أحمد حامد الكراس وكان بخلوته 400 حوار. وكان الكراس لا يبالي بأهل المال ولا أهل الجاه، ولا يقبل هدية من أحد، ولا يرسل تلاميذه ليخدموا في بلدة أحد، ولا في بلاده. ويمنعهم من عادات الخلوة المؤدية للدناءة كالشحذة بالشرافة في السوق، أو في المنازل، أو السعي لمآتم الأموات لأكل لحم الصدقات.
وروى بابكر أن شيخ العرب عوض الكريم أحمد ابو سن جاءه زائراً والفقيه بشغل عنه. فنبهه الفقيه وقيع الله مرة ومرات لوجود الشيخ في الخلوة. ولمّا لم ينهض الكراس للقاء الشيخ نزل شيخ عرب عن حصانه وقصد الفقيه المشغول عنه. ولما طالت المدة طلب شيخ العرب منه الفاتحة ففعل وأمر طلابه بها. ولما غاب شيخ العرب عنهم عاتب وقيع الله الفقيه على عدم استقبال الشيخ فزجره الكراس قائلاً "يا زول هل ربنا يسألني عن مجاملة الشيخ عوض الكريم أو عن إصلاح الواح الحيران". وانطبع عند بابكر على عهد الطلب حرمة العلم وأشواقه. فقال بابكر إنه غضب مرة لأن الضابط التركي على كاشف أمر بجلد الفقيه أحمد تور ياسين المجذوب. فغضب الحوار بابكر وتصنع الانجذاب كحال شيخه ورمى بنفسه على الأرض شاخص البصر عادم الحركة مع أنه كان واعياً بكل شيء. ثم ترجم وقال إن على كاشف يموت في قرية أبي شوكة. وحدث ذلك بعد عام في ثورة حدثت بالقرية.
لم يبايع بابكر الإمام المهدي لأنه الموضة. كان بابكر قد رأى المهدي حين كان يزور بلدته رفاعة في جماعة من تلاميذه. ووصفهم بأنهم كانوا ذوي وجوه مشرقة وثياب نظيفة وأذكارهم نسيقة. وكان يشغف بأداء صلاة المغرب خلفه. وقال بابكر إن المهدي قرأ مرة سورة القارعة في الركعة الأولى فلما بلغ "يوم يكون الناس كالفراش المبثوث" صعق وخر مغشياً عليه. فتقدم أحد حيرانه وأتم الصلاة بالناس. وظل المهدي في صعقته حتى انفض الجمع. وقال إنه كان ملتصقاً بصفحة المهدي حين جاء الخرطوم بعد سقوطها في يناير 1885 يتفقد بيت المال. فرأى حلي الذهب وسبائكه فالتفت عنها بسرعة البرق وصد عنها راجعاً. فخطر لبابكر في الساعة بيت البصيري: "فراودته الجبال الشم من ذهب." وصلى بابكر في يوم آخر مع المهدي فلما قرأ: "وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها" انحنى المهدي حتى ظنوا أنه سيموت ولكنه لما رفع راسه فإذا لحيته كلها تقطر دموعاً. لقد عاش بابكر عصر المهدي. عصر الرجل تصرعه المعاني ويستسخف الزينة البلهاء.
وكان تعلق بابكر بسنن المهدي الأخلاقية عالياً. فقد أعجبته رصانة وعدل أمير بلدة صرص خلال حملة النجومي على مصر لا يفرق بين أمير وحقير. فقال كلمة شاعت: "صرص جوعها قَرَص وأميرها حَرص لا يؤثر فارساً ولا فرس". وكانت هذه السجايا المهدوية من وراء اعتذاره عن تكليف ود النجومي له بتحصيل ضريبة المناصير قائلاً: "يا سيدي أما رأيت غيري تقطعه من الله." فقال له ود النجومي: "هكذا يكون أصحاب المهدي". وقد أحزن بابكر حال ود النجومي وهو يخطو نحو الهزيمة ببسالة اعتصم فيها بالدين وتوكل. فقد داخ ود النجومي يوماً وهو يؤم المصلين من التعب والجوع فقال بابكر: "الله يعزك يا ولد النجومي بعد هذا الذل". قالها ثلاثاً بصوت عال. فألتفت ود النجومي إلى بابكر ووضع يده على فمه وتبسم. وقام بعزيمة وأكمل الصلاة بصوت جهير. وقد سمع بابكر رد النجومي رد الباسل على الإنجليز حين أوغروا صدره على يونس ود الدكيم، الذي جعله الخليفة عبد الله أميراً على حملة مصر. فقد اخضع الخليفة ود النجومي لود الدكيم في ملابسات هي موضع مؤاخذة كثيرة في النظر التاريخي. وسأله الإنجليز أن يتحول إليهم، ومنوه بأصناف الراحة والسعادة، فقال إننا بايعنا المهدي وخليفته فإذا قتلناكم وجدنا ما منيتمونا به وإن قتلتمونا لن تجدوا غير "جبة متروزة وحربة مركوزة".
وكان بابكر مجاهداً مهدوياً من ممن وصفهم الأستاذ التجاني عامر بأنهم "دراويش وفرسان". كان مؤرقاً بقتال الكفرة الغاصبين متحرفاً له. كان "طالبانياً" شديد العقيدة في النصر على القوم الكافرين. سمى عوده للجهاد بعد قضاء غرض ما "شوق" له. وشارك في حصار الخرطوم وفتحها وسار في جيش ود النجومي لطرد الإنجليز من المتمة في 1885، ثم في حملة الأمير نفسه إلى مصر 1886. وكان سباقاً إلى الجهاد. فقد ذهب في نفر من الأنصار راجلين من غير علم أحد لفتح حلفا. وعلم جيش الأنصار بهم فأرسلوا من أرجعهم. وتطوع في دنقلا العرضي حين نقل لهم ود النجومي مصرع أنصار صرص وطلب فدائيين منه لدفن الشهداء. ولم تمنعه جهاديتة الطالبانية الشهمة مع ذلك من رؤية الحق والعدل برجاحة لا تغطس بحجرها مقتضيات زمالة السلاح أو غريزة القطيع. فقد واجه خلال حصار الخرطوم رجلاً قرأ لهم منشوراً من المهدي يأمر الأنصار أن لا يخالطوا الخالفين عن الجهاد، ولا يصلوا عليهم عند دافنتهم. فقال له بابكر بجراءة: "المهدي رحيم لا يكتب مثل هذا الكلام". وقرر أن يشكو حامل هذا الوحي الكاذب حتى بلغ ود النجومي. واتضح بالتحقيق أن المهدي لم يرسل ذلك المنشور.
وكان حبه للعلم عميقاً وصحبته للكتاب غراء. كان يجلس إلى العلماء ويستمع إليهم. فقد لقي عالماً أزهرياً بجزيرة كلب بالمحس خلال جنديته في جيش النجومي. فجالسه. فأهداه العالم كتاب الحرفيشي الذائع بين صوفية السودان. وكان بابكر يطيل القراءة فيه حتى قالت له زوجته ذات ليلة "كفاك قرايه". وأطفأت النور الذي كان عبارة عن عود خشب مسقى في الشحم ليلهب النار. ولكن "تهايل" بيت بابكر الجهادي على الكتاب حين أسرع الأنصار في الرحيل عن صرص. ولم يجد بابكر فسحة من الوقت للبحث عنه. وعاد بعد عامين بعد فك أسره بمصر عام 1891 وقصد صرص وحفر المكان الذي كان به بيته. فأخرج الحرفيشي من تحت الردوم ما مس ضر الأرضة غير ورقة واحدة. وذكر بابكر الحرفيشي مرة اخرى في معرض أسفاره بالقوافل للتجارة في سواكن الواقعة في حكم الأتراك. فقد طلب عالم من شعب الرباطاب منه هدية ما من سواكن. فلما لم يجدها اشترى له كتاب الحرفيشي وأخفاه في طي بضاعته لأن الكتب من نوعه ممنوعة من المهدية حتى أوصلها له.
إن المشروع النافع للناس يخرج من مثل هذا الكتاب "المغمول". وقد جاء خلف من الأفندية الخريجين قرأ نهج بخت الرضا والتجهيزي الغردوني وكان آخر عهدهم بهما في امتحانات السنة النهائية قسماً عظيماً أنهم لن يفتحوا كتاباً حتى يلقون ربهم. وقد بروا بوعدهم. ولهذا تتخبط بلادنا في حبائل المشروعات خالية الذمة.

ثم في حملة الأمير نفسه إلى مصر 1886
اعتقد ان حملة ود النجومي عام 1889

التواريخ التي أوردها دكتور عبدالله صحيحة يا أخ حسن
المعركة الفاصلة في توشكي دارت وقائعها في العام 1889
أما الحملة فقد تم التخطيط لها وتكليف ود النجومي بقيادتها قبل موت المهدي
وانطلقت بعد فترة قصيرة من سيطرة الجيوش المهدية على الخرطوم
ومصرع غردون في العام 1885م.

فكرة المقال جيدة و تحكى عن تاريخ محبب لدى الكثيرين عن فترة برزت فيها شجاعة الأمة السودانية و تضحياتها وكثيرون يرونها إخفاقا فى تاريخ السودان و كل يرى بمنظاره الفكرى و العقدى أعيب على السرد القفز السريع بين الأحداث وفقدان الترابط بينها ولك تحياتى

السؤال لدكتور عبد الله : ما علاقة الصورة الفوتوغرافية المعروضة في الأعلى بالشخصيات موضوع المقال؟

فالصورة ليست لبابكر بدري الذي رأى الجميع صورته الحقيقية
كما أنها ليست لأي من القائدين: محمد أحمد المهدي أو عبد الرحمن ود النجومي وكلاهما ماتا شباباً.

فالمهدي مرض بالحمى وتوفي وهو في الثانية والأربعين من عمره
وود النجومي (صاحب الجبة المتروزة) استشهد في ساحة الوغى في توشكى وهو في غضارة الشباب
لم يتجاوز الخامسة والثلاثين.

أعتقد الصورة لعبد الرحمن ود النجومى

هذه الصورة يا أخي الجاك تبدو لشيخ طاعن في السن
وليست لرجل في منتصف الثلاثينات.

ود النجومي ، كما تعلم، لم يعش ليبلغ الأربعين عاماً
بل فاضت روحه وهو في سن الخامسة والثلاثين
والمؤكد أن الصورة في الأعلى لا تمت إليه بصلة.

كتب عبد الله: " وقد جاء خلف من الأفندية الخريجين قرأ نهج بخت الرضا والتجهيزي الغردوني وكان آخر عهدهم بهما في امتحانات السنة النهائية قسماً عظيماً
أنهم لن يفتحوا كتاباً حتى يلقون ربهم. وقد بروا بوعدهم. ولهذا تتخبط بلادنا في حبائل المشروعات خالية الذمة. "
وكان هذه الخلاصة قد الصقت بغراء النية المبيتة والصنف الجاهز!
المقال قبلها جميل وكله تمام لكن الخلاصة ليست نتيجة له. كل المسألة انك بنيت كتابا بعنوان كبير ومضمون . بالضبط
مثل الاثارة من خلف باب (متاكى)!
عبد الله الطيب اطلق جملته ( مافيهو بركة) غضباً. فالرجل كانت له مشاكل حقيقية في بخت الرضا
ولم يقبل بدفوعاته حتى اقرب اصدقائه وزملائه ناهيك عن فكر العلم التجريبي الحديث
بخت الرضا لم تخرج قادة الانقلابات ولا بتاعين الايدلوجيا (التي لازم تكتمل بالاستيلاء على السلطة)
وكل خير التعليم في السودان هو من بقايا خير بخت الرضا

الان ذبحتم بخت الرضا ودفنتموها وبقيت الخلاوي ..فدونك المآسي والعودة الظلامية..فلتسعد يابروف

هل بلغت النفوس حالات العكننة القصوى ؟؟:،، البعض في سودان اليوم إذا قلت له ( السلام عليكم ) يرد عليك بالقول : ( وما هي المناسبة من ذلك السلام ؟؟؟ !!! ) ،، والبعض إذا أشتكى من قسوة الأحوال التي تمر بها البلاد يرد عليه الآخر منفعلاً ( ونعمــــــل ليـــــــك شـــــــــــنو ؟؟؟؟؟ ) ،، سبحان الله ،، سبحان ألله .

لا أعرف عن مشاكل البروف ع الطيب مع بخت الرضا التي أملت عليه نقده لها. و البروف غضوب. ومما قرأت له عرفت أن له نظرة في تعليم العربية حالفت طرائق مستر سكوت وكتاب أطفاله. وهما طريقتان في تعليم اللغة قال ع الطيب أن طريقته أقرب إلى نهجنا. ورغبت دائماً أن لو ضم البروف نظراته العميقة في بخت الرضا في عمل جامع ولكنها نثرها هنا وهنك فما بانت في كلياتها. ولو قرأت كتابي لعرفت أن بخت الرضا اعتذرت لاحقاً عن بؤس ترتيبها لتعليم اللغة العربية بأعذار واهية بل غشيمة. وأنا لم أعد لا بالخلاوي ولا المدراس الخاصة وخاصة الخاصة. وطلبك مني السعادة بمحنة التعليم هذر لا معنى له.

يا ريتك لو قريت المعهد العلمي أمدرمان وإكتفيت منه بتكفير التجاني يوسف بشير وإشتغلت قاضي أنكحة ومواريث

الأخ البوفيسور ع ع إبراهيم

تعليق الأخ حسن التمام أعلاه عن البروفسير عبدالله الطيب وخلافاته مع بخت الرضا مهم ونرجوك أن تسبر غوره فالبروفيسور عليه مآخذ كثيرة تغاضى الناس عن تحليلها إحتراما لمكانته العلمية والرفيعة ومساهماته الغير منكورة لكن كانت له هنات منها خلافاته مع بخت الرضا كما ورد أعلاه ثم خلافاته لاحقا في جامعة الخرطوم وتعليقه على ذكتور الشوش وهل حدث ذلك حقا؟ ثم إتهامه بالعنصرية تحاه الجنوبيين وعن كل ذلك وغيره ربما تكون أنت أكثر الناس إلماما بيرة هذا الرجل فهلا أفدتنا.

الصورة في صدر المقال لأمير من الدراويش كما جاء في التعيق عليها في كتاب عشر سنوات من الأسر في معسكر المهدي للب جوزيف أوفالدر الترجمة العربية ص . 154 . وهناك رسم من صورة فوتغرافيةقام به ضابط مصري بعد إستشهاده في معركة توشكي ويظهر فيها شابا لحيته سوداء وعلى خده شلوخ ص . 287 نفس الكتاب ترجمة السفير عوض أحمد الضو

الصورة في صدر المقال لأمير من الدراويش كما جاء في التعيق عليها في كتاب عشر سنوات من الأسر في معسكر المهدي للب جوزيف أوفالدر الترجمة العربية ص . 154 . وهناك رسم من صورة فوتغرافيةقام به ضابط مصري بعد إستشهاده في معركة توشكي ويظهر فيها شابا لحيته سوداء وعلى خده شلوخ ص . 287 نفس الكتاب ترجمة السفير عوض أحمد الضو

اجابة االسيد سليمان هى الادق:



الصورة في صدر المقال لأمير من الدراويش كما جاء في التعيق عليها في كتاب عشر سنوات من الأسر في معسكر المهدي للب جوزيف أوفالدر الترجمة العربية ص . 154 . وهناك رسم من صورة فوتغرافيةقام به ضابط مصري بعد إستشهاده في معركة توشكي ويظهر فيها شابا لحيته سوداء وعلى خده شلوخ ص . 287 نفس الكتاب ترجمة السفير عوض أحمد الضو

الصورة التي رسمها الضابط المصري للأمير ود النجومي بعد إستشهاده في معركة توشكي وكما يقول التعليق في كتاب أوفالدر إنها من صورة فوتغرافية وتظهره الصورة شابا ، وأستاذنا ب . عبد الله عندما صدر مقاله بتلك الصورة لا يقصد منها أن الصورة لود النجومي أو بابكر بدري إنما ترمز لأجواء المقال ( الدولة المهدية )

إذا قوقلت صورة لود النجومي لجاءتك الصورة الني نشرتها مع المقال. وبعد الاطلاع على ملاحظتك عدت لكتاب عشر سنوات لأوهولدر ووجدت الصورة المنسوبة لود النجومي بشلخاته الأفقية. لا أدري لماذا أخذنا هذه التي قال الكاتب نفسها إنها لأمير مهدوي وتركنا تلك التي قال الكاتب إنها لود النجومي. أرجو أن أتمكن من نشر "تلك" تصحيحاً. ويبقى السؤال عن "مصنع" هذه الصور: من يقوم بها وبأي حيثيات. فقد افرج المتحف البريطاني أخيراً عن صورة قال إنها صورة المهدي وكانت النقة بدأت أن صورة المهدي المعتادة ليست صورته. نريد أن يكون لنا مقبض على إرشيف صور الجدود.

لم اقصد محاكمة ع الطيب هنا. ولم أتردد في نقده في موضعه وزمانه حين عنّ لي ذلك. أنظر كتابي "الماركسية ومسألة اللغة" الذي قلت فيه إنه لم يزود شعبة العربية بمعمل كما فعلت الفرنسية بلغتها ليدرسها الطلاب بصورة حديثة. ولكني اشدت بشغله في اللغة العربية في مقال آخر. من جهة بخت الرضا انشغلت بما كتبه عناه في نظرات ثاقبة ونثره في بعض كتبه. وربما احتجنا أن نعرف تربوياً قيمة كتبه لتعليم الأطفال مثل "سمير التلميذ" والأحاجي السودانية. وربما وقع لنا شيئاً من نفع من ملابسات خصومته الفكرية مع بخت الرضا لو تطرقنا لغضباته فيها عن معرفة. وهي من "كيد الأفندية" كما قال.

كتب الدكتور عبد الله مشكوراً : ووجدت الصورة المنسوبة لود النجومي بشلخاته الأفقية
----------------------------------------

وهنا يا دكتور ينبغي الملاحظة مرة أخرى
بأن ذلك الجنرال الثلاثيني الشاب الذي كان قائداً عاماً لجيوش المهدية لا ينتمي لقبيلة الشايقة

ومن المؤكد أن الصورة التي سوف تأتون بها من كتاب أوهولدر
لا تخص شخص الجعلي النافعابي وأمير أمراء المهدية (عبد الرحمن ود النجومي)
إن كانت الشلوخ في الصورة أفقيه.

تصحيح: المقصود في الأعلى قبيلة الشايقية بالطبع.

قصدت الشلوخ التي على خد الصورة المنسوبة للنجومي في كتاب القس أوهروالدر عمودية لا أفقية. خطأ في الاتجاه. معلش. أما الاستدلال من الشلوخ على هوية الشخص ففيه مزالق. أبي كان عمودي الشلوخ كمثل ود النجومي المنسوب إلى الجعليين وأبي بديري دهمشي على مرمى حجر من دار الشايقية. وبعض الشلوخ المبدأ فيها العلاقة الروحية مع ولي متبع. مبحث الشلوخ ينتظر دراسة افضل مما بيدنا حالياً.

المعلومات عن الصورة شغلتنا عن أن نقول شيئا عن المقال ، فهو مقال ممتع ، أعطيت فيه الرجل حقه ، فهذا الرجل المتشبع بالثقافة التقليدية فعل أشياء بز بها اهل الحداثة ، وهذا يرد على البعض الذي لا يرى في الثقافة التقليدية غير التخلف . كما ينصفه من نقدك السابق له .

أطل أخونا Mugahid Abbaker
من خلال شاشة الفيسبوك في الأسفل
وأتى بمعلومة حسم بها موضوع الصورة ما لم يأتِ غيره بما يُثبت العكس.

مجاهد أبّكر أفاد بان صاحب الصورة التي أثارت الجدل هو السيد عبد الرحمن ابّوه مادبو
من منطقة جنوب دارفور جوغانة الزرقة
وهو الجد المباشر لإمام وخطيب مسجد الانصار بود نوباوي الأستاذ عبدالمحمود محمد عبد الرحمن ابو.

والمقال يا أستاذ صادق سلمان هام وممتع ومُلهم كسائر مساهمات الدكتور عبد الله
لكن التوثيق للأحداث مُهم وللصور ليس أقل أهمية
وكما ذكر البروف عبد الله: (نريد أن يكون لنا مقبض على إرشيف صور الجدود).

أطل أخونا Mugahid Abbaker
من خلال شاشة الفيسبوك في الأسفل
وأتى بمعلومة حسم بها موضوع الصورة ما لم يأتِ غيره بما يُثبت العكس.

مجاهد أبّكر أفاد بان صاحب الصورة التي أثارت الجدل هو السيد عبد الرحمن ابّوه مادبو
من منطقة جنوب دارفور جوغانة الزرقة
وهو الجد المباشر لإمام وخطيب مسجد الانصار بود نوباوي الأستاذ عبدالمحمود محمد عبد الرحمن ابو.

والمقال يا أستاذ صادق سلمان هام وممتع ومُلهم كسائر مساهمات الدكتور عبد الله
لكن التوثيق للأحداث مُهم وللصور ليس أقل أهمية
وكما ذكر البروف عبد الله: (نريد أن يكون لنا مقبض على إرشيف صور الجدود).


شكراً مجاهد.

وددت يا استاذ الصادق لو تعكس نص قول مجاهد أبكر هنا لنا كجهة مستفيدة من مما جاء به لاستجلاء المسألة. قرأت على صفحتي من اتفق مع مجاهد. وهذا للتوثيق في مسعانا لاسترداد مفتاح إرشيف صور الأجداد. والغرض تمام التوثيق.

I think you can refer to

The Mahdiya: A History of the Anglo-Egyptian Sudan 1881-1899. book
by A. B. Theobald (Author) you might find some photos
sorry to write in english arabic key board not workimg

يعني شنو بديري هامشي؟

إن كان جهاز الكمبيوتر الخاص بك يا بروف
لا يُظهر مشاركات الفيسبوك المعروضة في أسفل هذه الصفحة
فهذه نسخة مصوّرة من الشهادة التي أدلى بها بالأمس
الأخ مهند أبكّر بشأن صورة السيد عبد الرحمن أبّو:




تحياتي

Quote: إن كان جهاز الكمبيوتر الخاص بك يا بروف لا يُظهر مشاركات الفيسبوك المعروضة في أسفل هذه الصفحة.

ههههههههههههههه
ممكن أهدي:
حنت قلوصي للفيس بوك وشاقها في المنبر العام
ضرب الرجال وشلاليتهم
ههههههههههههههه
فقيه الدلكة والدخان و ما (احلووو) من السيقان..شوووواف
لاكين خوووووواف!!!
هههههههههههههه
خوووواف دي (صرفها) ليهوا ود (الحلال) المعروووووووف بأشقر طيبة!!!!
....
معليش يا بروف ...ما عندك صوووورة لملكة كاشفة عن ساقيها؟؟؟
ونضمن ليك الخوااف الرجاااااااااااف دا ...يلصق مقهياً مسهياً في بوستاتك!!

شكراً.