|
Re: حرب اليمن والكرامة السودانية بقلم يوسف عل (Re: نزار)
|
( والله لم اسمع او اقابل من هو ارخص منكم يا كيزان والله والله انه العهر والدعارة بعينها اعوذ بالله من بشر ) .
• يــا نزار ،، ويا نزار ،، ويا نزار ،، ويا نزار .
• ينطلق الملايين في ثورة جامعة غاضبة هادرة عارمة لإسقاط النظام الذي بلغ مرحلة الانهيار ،، ثم فجأة يتوقف الغالبية العظمى من الثوار المتحمسين عند منتصف الطريق ،، وبذلك تفقد الثورة طاقة قوتها وحماسها ،، حيث تتبقى القلة من الثائرين ،، وهي قلة لا تسمن ولا تغني من الجوع ،، ولما يسأل الناس عن أسباب ذلك التراجع وذلك التخاذل يقول هؤلاء ألا تسمعون لقــــول ( نزار وأمثاله ) ؟؟ ،، حيث تلك التجريحات الفارغة : ( يا كيزان ثم نعوت العهر والدعارة ،، ) .
• لماذا يا نزار ؟؟ ،، ولماذا يا نزار ؟؟ ولماذا يا نزار؟؟.. وهل المرحلة الحالية الحرجة في حاجة إلى شق الصفوف ،، ولماذا تعشق التراشق والسباب والشتائم ؟؟ بالقدر الذي يخمد الثورة في مهدها ؟؟ .
• وهل يا نزار لديك المقدرة في إسقاط النظام في غياب هؤلاء المهرة عقلاً وتدبيراً وتنظيماً ؟؟ .. والإجابة لا وألف لا ،، والدليل والبرهان على ذلك أنك عاجز في إسقاط النظام لأكثر من ثلاثين عاماً .
• قد يسقط النظام من تلقاء نفسه في أية لحظة من اللحظات .. وذلك ليس لقوة وشدة ومهارة أمثالكم أهل اللسان ولكن لتآكل قواعد النظام من الداخل بفعل السوس الذي ينحر في العظام ،، ورغم ذلك ما الذي يضمن لكم أن هؤلاء المهرة عقولاً وتدبيراً سوف لن يتواجدوا في الساحات ويحتلون المراكز المتقدمة ؟؟ .وهل تتخيلون وتتوقعون أن في الإمكان إزالة تلك الشريحة الفاعلة الماهرة عن الوجود ؟؟.
• المشكلة والمعضلة الأساسية أن أمثالكم لا يملكون الأبعاد في التفكير والنظر ،، ولا يملكون مثقال ذرة من مهارات التدبير والتخطيط ،، وكان في الإمكان استخدام تلك العبارات الوسخة القذرة التي تفرق بين الكافة بعد إسقاط النظام ،، وحينها قد يطيب الجدال والسجال بعد مقتل الوحش الكاسر ،، ولكن ماذا نقول فيما يفعل السفهاء منا ؟؟ .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|