|
Re: يوميات الثورة المضادة لأكتوبر 1964: عنف الب� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
وسمى أستاذنا إحداق الأنصار بدار حزبه، وتعديهم على أعضائه، ب"عنف البادية". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملاحظة مهمة من أستاذك،لكن من اتجاه آخر،هو في الحقيقة يدين نفسه وفكره،لأن هناك سؤال مصيري ينبع من هذه الملاحظة:لماذا لم تستطع الأحزاب التقدمية الذهاب للبادية؟ الإجابة هي :التعجل وعدم الثبات أمام إغراء التغيير من الأعلى، ذلك الإغراء الذي دفع الترابي للتصالح مع النميري،وهو بدوره الذي (غطس حجرنا لاحقا ومايزال) ... بطريقة أخرى:هل مأساتنا هي الصراع بين المثقف والبدوي؟ أو بالأحرى بين المثقف والمثقف البدوي؟ أو بأشد تدقيقا،بين المثقف الملتزم الصبوروالمثقف الانتهازي العجول،الذي لايمانع من استغلال عوامل التأخر ليخدم بها غايات التقدم؟
*أحيانا أتعاطف مع المثقف المؤسس ـــ ناس المحجوب والأزهري وبقية العقد الفريد ـــ رغم أني أحملهم المسئولية في التدهور كاملة، إلاّ أن هناك شعور ينتابني أنهم قد واجهوا من التحديات ماواجهه الملكان هاروت وماروت عندما آنسا في نفسهيهما الكفاءة وقبلا النزول للأرض...أو بالأصح طلبا النزول للأرض...
*عرج بنا على هذا لو تكرمت... أسمعنا رأيك فيه..ضروري جدا..
*ثم من هم أندادك ـــ عمرك وخبرتك ـــ الأحياء...وهل أنتم الان فوق مشارب التحزب ومجازر الفكر القديمة ،متفقون،أم مازلتم على الغل المعهود محافظون؟ لو كنتم متفقون فعليكم دور لو تعلمون عظيم... ولو كنتم غير متفقين،فعلينا أسف لو تعلمون عظيم... سلام
|
|
|
|
|
|