> ونهاراً أيضاً عربتان رئاسيتان تقفان بتهذيب كامل عند حدودنا الشرقية/ وشخصيات.. قيادة استخبارية.. تتساءل عن الإذن لرئيس > والأسلوب غريب!! > وليلاً أفورقي ينكر وجود جندي مصري واحد على أرضه > والرسالة للسودان (2) > والإثنين السودان يستمع للرسائل هذه ويهز رأسه ويبتسم.. يقول.. نعم.. نعم > والسودان يهز رأسه ويقول نعم لأن السودان قد (حفظ لوحه) > فالسودان يعلم أن أفورقي له مشروع.. > وأن مصر لها مشروع > وأن إثيوبيا لها مشروع > وأن أفورقي مشروعه/ الذي لا يتخلى عنه هو (دولة التقراي وإريتريا وجزء من شرق السودان) > وأن مصر مشروعها يبلغ درجة غريبة > فالحقد المصري يبلغ ما حدثنا عنه الشهر الأسبق > والشهر الأسبق نحدث أن مخابرات مصر تطلق عملاً عسكرياً يقود الأرومو - وتجعل الجيش الإثيوبي يطاردهم إلى داخل السودان > عندها.. الجيش الإثيوبي يبقى هناك (داخل السودان) بحجة مطاردة الأرومو > عندها إثيوبيا تحصل على (فشقة جديدة) > والسودان يعرف أن إثيوبيا لا تمانع.. وأن الأمر هو جزء من إمبراطورية (اكسوم) > و..و.. (3) > والسودان لما كان يستمع أمس الأول لرسائل سيسي ورسائل أفورقي كان السودان يعتقل أحد ضباط مخابرات دولة مجاورة تحت محطة رادار مهمة جداً > والرجل كان يمكنه أن يدعي البله والمرور العابر.. لولا أن الرجل الذي ضبطت معه معدات عسكرية/ كان وجهه الصبوح يزين ملفات مخابرات السودان > واحداً من أشهر ضباط الدولة المجاورة > و.. (4) > لكن الرسائل أمس الأول لم تكن للسودان فقط > فالسيد السيسي لما كان ينفي تماماً كل نية سيئة ضد (الأشقاء) كان جهاز مخابراته يسرب رسالة ممتعة.. للسودان.. ولأفورقي > فالقاهرة تسلل رسالة عن أن مصر تستقبل ابن عمه (جابر) مدعواً من أستراليا > والرسالة يصبح لها معنى حين يكون (جابر) هو عبقري مخابرات أفورقي الذي يغيبه أفورقي > وأن ابن عمه هذا يهرب ويعد للانتقام > والرجل من (الكوناما) > والرسالة يصبح لها معنى حين يكون الكوناما قبيلة تقوم مصر بتدريب رجالها في إريتريا > وأن الكونامو أعداء لأفورقي > الرسالة عندها تصبح شيئاً يقول لأفورقي إن مصر أكملت إعداد البديل له إن هو (رفض) أن يمشي خلف الرسن المصري (5) > لكن رسالة أخرى غريبة جداً تقوم جهة ما بتسريبها للخرطوم > الرسالة تقول للخرطوم (رجال الكوناما الذين جندتهم مصر سوف يتسللون إلى كسلا > يتسللون.. ويسلمون أسلحتهم > والسودان/ الذي يهز رأسه مبتسماً/ سوف يهز رأسه ويقبلهم > عندها يتسللون إلى بورتسودان > وعند ساعة الصفر يتسلمون أسلحتهم التي تحشد الآن حول بورتسودان > حتى إذا انطلق الهجوم البحري المصري مدعوماً من جبل صلاح انطلق هؤلاء يضربون بورتسودان > والسادة (أمان) و(العريض) وفلان وفلان الذين يقودون المخطط نحدث عنهم > ويبقى من الرسائل المدهشة أن الكوناما يرفضون استغلال المخابرات المصرية لهم للهجوم على السودان *** بريد > أستاذ عثمان > نقول إننا كنا نحمل شوكاً غير قليل لوالي كسلا لأننا كنا نحمل شوكاً غير قليل > وفي كسلا نجد أن الوالي هناك رجل (يملأ قاشو) > ومن حوله مثله.. وكسلا أهلها نعجب بهم إلى درجة أننا أوشكنا أن نتزوج هناك؟؟ لكن الله سلم > ونستأنف الحديث عن كسلا والسودان والمخطط الذي يهز المنطقة كلها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة