كان الرومان نمو غير طبيعي من أصل أجنبي و لم يكونوا أوروبيين أو لديهم أي تاريخ في المنطقة و لكنهم فجأة خرجوا من مكان غير معروف علي ظهور الجياد و غزوا و نهبوا و اقاموا قرية اطلقوا عليها اسم روما عام 753 ق م. يذكر ان قرية روما تأسست من قبل رومولوس في 21 أبريل 753 قبل الميلاد. يروي أن التوأمين رومولوس ورموس نشبت بينهما مشادة اثناء بناء سور حول الأكواخ والسقيفات البسيطة و عندها قتل رومولوس شقيقه رموس.
على الرغم من الاعتقاد السائد القديم و الادعاءات كاذبة بأن اليهود قد اضطهدوا في الإمبراطورية الرومانية و لكن الحقائق تثبت العكس تماما. في الواقع لقد صنع الترك المنغول ما يسمي الرومان و من الترك المنغول تسمي بعضهم باليهود عام 530 ق م وحكموا الإمبراطورية الرومانية. وكانت الامبراطورية الرومانية و التي تعرف في المصادر العربية بالروم وسيلتهم للسيطرة على أوروبا والشرق الأوسط و اقاليم البحر الأبيض المتوسط.
عتدما ظهرت فجأة عصابات الترك المنغول الهمجية علي ظهور الجياد و كان كلهم من الذكور و بعد ان انتزعوا الارض من الزارعيين اقاموا قرية التي هي مدينة روما الان. و لحاجتهم للنساء للجنس و للخدمة و للذرية و العبيد هاجموا قبيلة متواجدة بالمكان اسمها السابنين (the Sabine) و اغتصبوا نسائهم. وتفاوض الرومان دون جدوى مع سابينين الذين يسكنون المنطقة المحيطة بها. بعد قتال وافق سابنين على توحيد مع الرومان. حكم تيتوس تاتيوس زعيم السابنين بالاشتراك مع رومولوس حتى وفاة تاتيوس بعد خمس سنوات. استقر سكان سابنين الجديدة في روما على تل كابيتولين.
و من هذه المجموعة الغازية و رقيقهم قامت المجموعة التي تعرف بالرومان عام 753 ق م و بعدها قامت لهم مملكة ثم جمهورية ثم امبراطورية كلهم عنف و نهب و انحلال. و يعزى صعود الإمبراطورية الرومانية من خلال الحملات العسكرية الوسطى (274-148 قبل الميلاد) والحملات العسكرية المتأخرة (147-30 قبل الميلاد) إلى شراسة العصابات المنغولية التركية واليهودية.
و قبيل ميلاد المسيح و بعده هاجر الكثير من اليهود ليلتحقوا بالترك المنغول في روما و المستعمرات الرومانية في أوروبا و كذلك جاءوا من كنعان و آسيا الصغرى (الاناضول) و بابل و الإسكندرية. و قد استفاد الترك المنغوليين من تقسيم إمبراطورية الإسكندر والمنافسات بين جنرالاته بعد وفاته في 323 قبل الميلاد لتعزيز مواقفهم واستعادة مكاسبهم المفقودة التي خسروها في هزائمهم امام الاسكندر.
كانت الحرب الرومانية السلوقية (192-188 قبل الميلاد)، والمعروفة أيضا باسم حرب الأنطاكية أو الحرب السورية، صراعا عسكريا بين تحالفين قادتهما الجمهورية الرومانية في مواجهة الإمبراطورية السلوقية اليونانية. وقع القتال في اليونان وبحر إيجة وآسيا الصغرى.
و نتيجة لدعمهم لاقربائهم الرومان و تواجدهم في روما ازداد نفوذ اليهود و اعدادهم و تمتع اليهود بامتيازات وازدهروا اقتصاديا، وأصبحوا يشكلوا جزءا كبيرا من سكان الإمبراطورية ( حوالي عشرة في المئة). من الادلة الواضحة للاصل الترك المنغولي للرومان الاساطير المتشابهة و كذلك استخدام الجياد في النهب و كون المجموعة المؤسسة للرومان كانت بلا تاريخ او اصل معروف في اوروبا و لم يكن لهم نساء.
مما ورد ذكره يتضح ان الروم و الفرس و اليهود هم جميعا من اصل واحد و هو الترك المنغول و هم حلفاء منذ اجتياح الترك المنغول لاقاليم أوروبا والشرق الأوسط و البحر الأبيض المتوسط. كما يتبين ان ادعاءات ان الرومان قد اضطهدوا اليهود هي ليس لها اساس و في الواقع لم تتعدي خلافات ثانوية بين حلفاء تربط بينهم مصالح قوية و تاريخ و اصل واحد. كذلك يتاكد ان المسيحية الرومانية و الفاتيكان و مختلف تفرعاتهم هم في الواقع صناعة يهودية و ليست اوروبية او ترتبط بالمسيحية الحقيقية. https://wp.me/p1TBMj-dhhttps://wp.me/p1TBMj-dh
Best regards Tarig M. M. K. Anter, Mr. Khartoum, Sudan.
العنوان
الكاتب
Date
الترك المنغول صنعوا الرومان و اليهود حكموا الإمبراطورية الرومانية بقلم Tarig Anter
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة