الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: معا لترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة بقلم (Re: nour tawir)
|
اهة خرجت من القلب.. و يالها من آهة .. فقط ان البشير لا يسمع و لا يرى و لا يتكلم فى شئون العباد.. لانه مشغول بشئونه الخاصة حتى اخر نفس فى صدره .. لذلك.. السؤال ؟ لماذا كل هذا الصمت من الشعب السودانى ؟!
و الله يا عبدالوهاب... هناك علامة استفهام كبيرة جدا فى عقلى.. حول التخبط السياسى للعقلية السودانية... و هذا واقع صعب علىّّ فهمه..
نور تاور / التحيات لكم يا نور الإجابة على أسئلتكم تلك الحائرة هي : كم وكم تناول الكتاب في هذا المنبر تلك الأسباب التي تجلب علامة الاستفهام الكبيرة في عقلكم وعقول الكثيرين الذين لا يريدون الإقرار بواقع الحال .. تريدين من الشعب السوداني فقط أن يقف موقفاً واحدا صلبا في مواجهة نظام البشير في الوقت الذي فيه تريدين إقصاء فئات من أفراد المجتمع السوداني بحجة العنصرية البغيضة وبحجة أولاد النيل وغير أولاد النيل .. تلك النغمة التي لن ولن يوجد شعباً ينتفض ويثور من أجل فئات بعينها دون الآخرين .. والشعب السوداني بكل طوائفه لديه مشاكله ومطالبه وقضاياه الخاصة .. ولا يمكن أن يتراجع البعض من فئات الشعب السوداني ويخمد ثم يثور وينتفض من أجل عيون مطالب الآخرين .. وفي مفهومكم فإن عبارة الشعب السوداني لا يشمل كل أفراد المجتمع السوداني .. بل في مفهومكم الشعب السوداني فقط يعني أبناء المناطق المهمشة بعينها دون الآخرين .. فلذلك فإن الأغلبية من الشعب السوداني تركوا لكم الجمل بما حمل لمواجهة نظام البشير من منطلقات العنصرية لديكم .. فلما الحيرة ؟؟؟؟ .. ولما علامة الاستفهام الكبيرة في عقلكم ؟؟؟. ( فذاك بشير ونظامه وذاك أنتم وعنصريتكم ) صارعوا بعضكم بعضاً ولا تتوقعوا أن يتحرك الشعب السوداني ويقف في خندق واحد معكم وانتم ترددون نفس نغمات العنصرية .
في مداخلة هنا تقولين :
( وهناك من يمّجد هذا النظام .. و يصف تلك الشعوب بالعبيد... )
ماذا كنتم تتوقعون يوم أن رفعتم شعارات العنصرية .. جلابة وغرابة ونوبة وعرب وأفارقة وتجار رقيق .. ثم السباب والشتائم ورمي كل من يحاوركم بالأمنجية .. ومحاولاتكم العديدة في التفريق بين عناصر المجتمع السوداني ؟؟؟؟ .. ونعوت ( العبيد والأحرار) لم تظهر في المجتمع السوداني إلا في السنوات الأخيرة وذلك عندما بدأت ألسنتم بتناول التجريحات التي تمس الأصول السودانية .. ولا يمكن أن ترموا الآخرين بالحجارة وأنتم في بيوت الزجاج !! .. هل كنتم تتوقعون أن تصفعوا خدود الآخرين ليميلوا لكم الخدود الأخرى لتصفعوها ؟؟؟ .
لماذا تستنكرين من يمجد هذا النظام وتبررين تمجيدكم لمواقف العنصرية ؟؟.. لماذا لا تكون مجال الديمقراطية مفتوحة أمام الجميع ؟؟ .. من يريد أن يصفق للنظام ذاك من حقه دون أي استنكار أو استهجان .. ومن يريد أن يعارض النظام القائم فأيضا ذلك من حقه دون أي استنكار أو استهجان .. لا تحللوا المواقف لأنفسكم ثم تجعلوها حراما على الآخرين ِ.
وإذا قبلنا بمنطق الديمقراطية وبأن جميع أفراد الشعب السوداني دون استثناء لا يتفاضلون بالأصول والألوان والجنسيات فلا توجد أية علامات استفهام تشغل علقكم .. فالشعب السوداني ليس بذلك المنقاد الذي يجاري أهواء كل من يريد أن يفصل حسب قياسه وحسب مزاجه وحسب أمنياته ., وتلك الآهات التي تخرج من قلوبكم لا تقدم ولا تؤخر شيئاً في مواقف الشعب السوداني .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|