06:29 PM November, 25 2017 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – عمود – الى حين
* حرية الصحافة التى تريدها الحكومة ,, حرية الحكومة عمل أي شئ و كل شئ فهى حرة ,, هى دفاع عن حريتها التى تعيق مسيرتها التنموية فى اتجاه القاع ,, هذه الصحافة الورقية و الالكترونية *لا حساب و لا قانون يحاسب مسئول فاشل إلا يوم الحساب ,, و لكن القلم الذي يكتب و العقل الذي ينتقد يحاسب حسابا عسيرا ,, *لم تشهد البلاد محاسبة مسئول على سوء أدارته ,, و لكن فى كل يوم هناك حساب مجحف لصحفي ,, محاكم و استدعاء ,, * ربما السلطة الرابعة تضايقهم لأنها عدد زوجي فيكفى السلطات الثلاثة و ( الثلاثة ) عدد فردى ,, فالحكومة و الحزب الواحد فردي * الحرية بالنسبة للمسئولين و للحكومة سلطة مطلقة للمسئول أن يفعل أي شئ حتى لو علق المشانق ,, * له حرية مطلقة فى إجراء مئات النظريات و ألوف التجارب الفاشلة ,, و أن تكون مصالح البلاد فئران تجارب ,, * الحرية التي تعنيها الحكومة أن يكون الصحفي إمعة في ايدى الحكومة الأمينة و الصحفي غير أمين ,, له الحرية ان يصفق و يصفر و يمجد المسئول على حسن أخطائه و حسن بلائه في تدمير الاقتصاد ,, * لقد حلت على يد هؤلاء العباقرة جميع مشاكل البلاد و الوطن يعيش في رخاء ,, إلا مشكله الحرية ,, هى سبب الابتلاء و البلاء و تدهور البلاد ,, * و لها الحرية ان تغضب على صاحب القلم ,, و صاحب القلم له الحرية أن يغضب لغضب الحكومة و ليس له الحرية في أن ينتقد فشل أفعال الحكومة ,, * للحكومة الحرية فى أن تخرج الموظفين و أفراد الدولة قسرا و تحشد الحشود لمسيرة ,, و لكن ليس من الحرية ان يخرج الصحفيين للمطالبة بالحرية ,, * سجن الكلمة و كلمة الحق هي حرية لرأى الحكومة و هي الحل حسب نظرتهم ,, * نقترح إدخال قانون حرية يلزم الكتاب عن تمجيد وعود المسئولين عن ماذا سيفعلون مستقبلا أحلامهم و أمانيهم ,, * توضيح هذه الوعود و الاحتفال و التصفيق لها أما فشلها يمكن أن ينتقد الصحفي الشعب على شريطة أن يكون النقد بناء لترقية المجتمع ,, * القانون الجديد به حرية عظيمة وعلى الصحف ان تكتب عن الجغرافيا و التاريخ و عن البلاغة و شوقى ضيف,, حرروا كلماتكم و لنكتب عن الفيزياء و الكيمياء ,, * فالتخنق الحرية مجدا و لترق كل الأقلام ,, التيار [email protected]
|
|