الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: مشاركة المرأة في عملية صنع القرار وأحلال (Re: الفتاح)
|
أستغرب أن يفتح احدهم أو احداهن بوستا.. و يثير موضوعا للنقاش.. ثم لا يتداخل..
على العموم.. بما أن الموضوع حيوى.. و يقع فى دائرة اهتماماتى.. فأقول رأيى للرأى العام..
لاحظت ان المرأة السودانية هى التى تتنازل عن حقوقها فى كثير من الاحيان.. و ذلك استجابة لبعض العادات و التقاليد.. أو ما يرضى الرجل.. فتتخيل واهمة أنها بذلك ترضى محيطها الاجتماعى.. و ترضى (رجلها).. و لا يهم هنا أن يكون الرجل هو الزوج أو أى صاحب قربى.. و يرجع السبب فى هذا التنازل الى الجهل الذى يسيطر على قطاعات عريضة من النساء السودانيات.. بل وحتى المتعلمات.. نجدهن ضحايا لكثير من العادات و التقاليد المقيته و المميتة.. هذا لآن التعليم أن وجد.. فهو يعمق الهيمنة الذكورية.. و يثبت المرأة فى زاوية معينة فى المجتمع.. فيصبح التخبط واضحا فى سلوكها و حياتها.. و تقع بعض النساء ضحايا ذلك التخبط حينما تفشل فى التمييز بين الحرية الشخصية والانحلال.. لانها لا تعرف اصلا أن الحرية هى أعلى درجة من المسئولية.. اقول كلامى هذا و انا استعرض طابور من النساء... أو قصص.. أو روايات سودانية أصبحت فيها المرأة ضحية عن طريق مفاهيم اجتماعية خطأ....
ثم نأتى لقوانين الاحوال اشخصية.. و التى يعزز معظمها ما نتحدث عنه من الهيمنة الذكورية.. فهى قوانين صدرت منذ الاف السنين.. و لا تصلح اليوم للاسرة أأو المرأة بعد كل التغيرات التى حدثت للبشرية خلال هذه الكم ألف سنة.. لذلك.. فالحل فى حالة هذه القوانين فى رأيى.... هو استبدالها بقوانين مدنية.. تراعى ظروف المرأة الحالية.. و تحافظ على كرامتها.. و تطلق يدها لتقدم ماهو أنفع للبشرية بدلا من الممارسات و السلوكيات الداعشية المبّطنة..
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|