|
Re: سيرتفع جوال التمر للعلالي بعد رفع العقوبا (Re: عباس خضر)
|
الأخ الفاضل / عباس خضر التحيات لكم تلك هي أحلام البسطاء والغبش في هذا السودان ,، وهي أحلام متواضعة بذلك القدر الذي يليق بالسواد الأعظم من الشعب السوداني ،، وأحلام الشعوب في الكثير من دول العالم هي أولا تلقي العناية والخدمات المجانية وشبه المجانية من سلطات بلادهم ،، ثم الحصول على السلع الضرورية للحياة والعيشة بأقل التكاليف والرسوم الممكنة ,, وثانيا مجانية التعليم ومجانية العلاج ،، ثم الرخاء في كل ضروريات الحياة ,، وتتعدى أحلام تلك الشعوب لتكون هي كيفية الحصول على آخر الصيحات في عالم التكنولوجيا ،، ثم الحصول على سيارات آخر الموديلات ,, وبأقساط مريحة ,, والحصول على السلف المالية الكبيرة من سلطات بلادهم لشراء العقارات أو لتأسيس مؤسسات تجارية ,, أو لتأسيس مصانع إنتاجية ,, وهم على يقين تام بأن سلطات بلادهم لن تعاقبهم حين يعجزون عن تسديد ما عليهم من الأقساط والديون ،، وقد تسقط عنهم الديون مكرمة من الدولة ,, فتلك الدول مباركة وخزائنها مباركة غير موبوءة بعوامل النحس والجدب كما هو الحال في السودان .
تلك أحلامهم وتلك أحلامنا ،، أحلامنا هي ( الخبز واللحم والتمر والقنقليس واللالوب والموز ثم المنجة بالشطة !!! ) ,, والمضحك العجيب في الأمر أن الذين فرضوا العقوبات على السودان وعلى الشعب السوداني كانوا يجهلون مقدار التواضع في أحلام هذا الشعب البسيط ،، حيث الكثير والكثير من مواقع الشبكة العنكبوتية التي تتاجر في مدخلات التكنولوجيات الحديثة كانت وما زالت تفرض الحذر على دولة السودان ،، وتقول بالحرف بالواحد أن هذا البرنامج التكنولوجي والمنتج الثقافي العالي غير مسموح في دولتك ،، وعندها كان القلة من أفراد الشعب السوداني الذين يتعاملون مع الحاسوب يضحكون من غباء تلك الشركات الظالمة ،، فهي تتوهم في أحلام ومقدرات الشعب السوداني ،، ولو أدركت تلك الشركات أن أحلام الشعب السوداني تتمثل في اللالوب والتمور والقنقليس والموز والمنقة بالشطة لأغلقت مواقعها التي عاقبت الشعب السوداني بغير وجه حق ،، وبلغت القباحة بتلك الشركات العالمية العملاقة أن تحذف اسم السودان من قائمة دول العالم في برامجها ،، ومن السخرية أن نجد اسم دولة السودان الجنوبي ولا نجد اسم دولة السودان الشمالي ،، ونجد في القائمة اسم دولة صغيرة للغاية عبارة عن جزيرة في وسط محيط من محيطات العالم ولا نجد اسم دولة السودان !! ,، منتهى الظلم والإجحاف من تلك الشركات السخيفة والساقطة .
|
|
|
|
|
|