|
Re: فاطمة أحمد إبراهيم: حج بت باشتيل إلى مسيده (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
يا لخيبة السودان إن كان مركز أرشيفه ناقص ! ( في وداع الجوهرة الثمينة فاطمة أحمد إبراهيم)
لم يزل بروفيسور عبد الله علي إبراهيم هو الظل العالي ، للتوثيق الذي يعرف كيف يصيد المعلومة من بين أنياب الجهل النشط ، ويحلّ قيد الأجيال، بأنه يتعين عليها الحفاظ على الإرث وتخليصه من بين أنياب الجهل النشط ،الذي غسل مواضينا الأثرية من كل تراث الإنسانية كما فعل المُتدربين في المركز الاسلامي الأفريقي وهو يُخرِّج آلات تهديم تُراث " تمبكتو " التي صنع لها الألمان مادة شفافة بلاستيكية عازلة للمياه في سقوف وحوائط " تمبكتو" لتكون ماثلة للعيان ، وباقية بقاء التاريخ ، وفي ذات الوقت بكامل هندامها التاريخي . الشكر كله للدكتور " الفاضل علي آدم " الذي شارك هذا المشروع الألماني الذي رأى النور ، قبل أن تمتد يد هادمي اللذات .... * لا شيء يُنصف السيدة ( فاطمة أحمد إبراهيم ) : فهي علامة فارقة في مستوى المعرفة الفاعلة في زمن الغشاوة الكُبرى . تمجدت تلك السيدة التي اهتزّ بدخولها مبنى البرلمان القديم ، وأرغى وأزبد وُجهاء المكر ، حين قدمت وهي وحيدة أمام عُصبة من شيوخ القبائل والطوائف الذين لبسوا جُلباب الرب ليتحدثوا باسمه !. الشكر الجزيل لهذه المَكرُمة النبيلة في زمن شحَّ بالنعي الذي يُمجد السيرة .
*
|
|
|
|
|
|