عبد العزيز الحلو لم يحمل السلاح من أجل منصب حتى تتنازل له عن منصبك يا أرزقي!!.. بقلم عبدالغني بريش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 00:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2017, 09:29 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد العزيز الحلو لم يحمل السلاح من أجل منصب حتى تتنازل له عن منصبك يا أرزقي!!.. بقلم عبدالغني بريش

    08:29 PM August, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الجيش الشعبي لتحرير السودان لم يرفع السلاح لأنه يحب الحرب والقتال ، بل رفع السلاح لأنه يريد سلاما عادلا شاملا في وطن حر ديمقراطي علماني يسع كل القوميات والإثنيات والقبائل والديانات والثقافات والعادات والتقاليد والأعراف وووالخ.
    الجيش الشعبي لم يحمل سلاحه من أجل الحصول على وظائف ومناصب أياً كانت، بل من أجل حياة كريمة شريفة في وطن الآباء والأجداد..
    عزيزي القارئ ..من اخطر الأشياء ان يبيع المرء ذمته من أجل الوصول لهدف شخصي منشود له وليس لشعبه أو لوطنه لأن بهذه الطريقة وبهذا السلوك الملتوي استطاع عمد وسلاطين الخرطوم وحكامها وقادة العصابات الإجرامية ومافيا غسيل الأموال شراء ذمم الناس بمنحهم المال والمناصب والوظائف ليبقوا في السلطة والحكم ثماني وعشرين عاما وزيادة.
    اتبع نظام الخرطوم الإسلامعروبي منذ طلته غير الباهية على السودانيين في ليلة 30/6/1989م سياسة شراء الرؤوس من اعيان ووجهاء وممثلين شعبيين ومثقفين وعسكريين وحتي فنانين وطبالين وغيرهم وذلك لتكوين ثلة من الأشخاص الذين من خلالهم يزرع ثقافته وأفكاره ومخططاته ، ويفرض سياساته الإسلامعروبية على شعوب السودان.
    لكن منذ ثلاث أو اربع سنوات ، ارتفعت وتيرة توزيع الأموال وشراء الذمم بالمناصب والوظائف وذلك مع تزايد القوى والجماعات والحركات المسلحة سيما في دارفور التي تطالب بحقوقها وحقوق أهلها المسلوبة والمغتصبة. وبدل ان تبحث السلطة الحاكمة في الخرطوم عن جذور الأزمة والصراع وتعالجها علاجا نهائيا، لجأت إلى سياسة الهروب إلى الأمام لتشتيت هذه الجماعات والحركات من خلال شراء ذمم قادتها ووقعت معها اتفاقات نقضتها مجرد ان يصلوا العاصمة الخرطوم.
    وللأسف الشديد استطاعت هذه السياسة ان تضعف الحركات الدارفورية خاصة ، بل مزقتها وشتتها حتى وصل عددها ما لا يقل عن مائة ونيف حركة وجماعة تتجول قياداتها العاصمة السودانية الخرطوم وتتولى معظمها وظائف ومناصب وهمية، ليعلن النظام في كذبة كبيرة للعالم اجمع بخلو دارفور من جماعات التمرد وأن الأمن هناك مستتب وعلى قوات يوناميد المتواجدة هناك لأكثر من عقد من زمان الخروج منه بأسرع وقت.
    يوم الإثنين 31/7/2017م زار السفاح السوداني مدينة كادقلي عاصمة اقليم جبال النوبة وهي الزيارة الأولى للرقاص منذ سبع سنوات ، تعهد فيها وهو كذاب أشر، بإكمال عملية السلام في ولاية جنوب كردفان حتى تتعافى بنسبة (100%) من آثار الحرب وتعود كما كانت.
    والسؤال الذي يردده أهالي جبال النوبة وهم يستمعون الى حديث الإفك والكذب والنفاق من قاتل أطفالهم ..عن أي سلام يتكلم وهو الذي أعلن حربه العنصرية على النوبة في مدينة المجلد أبريل 2011م ملغياً بذلك المشورة الشعبية (كركور كركور ،جبل جبل، قبيلة قبيلة ، نوباوي نوباوي) ..لماذا لا يوقف هذه الحرب اللعينة بدون ضجيج وصراخ وهو الذي أعلنها دون مشورة احد؟.
    وقال السفاح لدى مخاطبته الناس وجلهم من الدفاع الشعبي والجنجويد والمليشيات الأخرى المنفلتة بإستاد كادقلي، (انا عارفكم وعشت بيناتكم وبعرف كل المكونات والنسيج الاجتماعي بالولاية وكيف كانت العلاقات متميزة بينكم حتى دخل الشيطان وخرب وقتل وشرد الناس وعطل التنمية)، واضاف (فلنعقد مقارنة بين التنمية في فترة اتفاقية السلام وما بعد الكتمة)، وزاد (شنو الفايدة الجابتها البندقية غير وقفت التنمية).
    السفاح بكل غباء ووقاحة يقول "شنو الفايدة الجابتها البندقية غير وقفت التنمية" ، وهو نفس البشير عزيزي القارئ الذي قال في اجتماع اللجنة الأمنية بتاريخ 18/6/2017م ..أما بالنسبة "للأوضاع داخل الحركة الشعبية اتت بتطورات جديدة واعادت الحلو الى الواجهة بعدما غاب فترة طويلة عن التاثٌير فًي قرارات الحركة الشعبية، الحلو اتى بمطلبين جديدين تقرير المصٌير ووجود الجيش الشعبي هذا مرفوض ،والحلو لن نفاوضه ،يجب ان لا يستمر الحلو وبعض القيادات من ابناء النوبة الداعمين لخطه فًي قيادة الحركة الشعبية يجب اضعافهم واستهدافهم وتفكيكهم اولا ثم قٌيادة حملة دبلماسية اقليمية ودولية لعزله ومجموعته عن العمل السياسي واخراجهم من العملٌية السٌياسٌية ،اصلا الحلو مرفوض لدٌينا ولا نقبل معه سلام اوتفاوض ،وهو العدو الاول لدينا" ..هو نفس البشير الذي يتحدث عن سلام وتنمية ورقص وحجيج ودلوكة!!..
    كالعادة يدغدغ السفاح مشاعر أهلنا المساكين الذين لا حول ولا قوة لهم بالحديث عن التنمية الوهمية في جبال النوبة. تنمية لم نشاهدها ولم نسمع بها قط وعمر الإنقاذ يزيد على 28 عام بشوية ، بل في عهد الإنقاذ تحولت المدرسة الثانوية العليا الوحيدة (تِلو) في جبال النوبة/جنوب كردفان الى ثكنة عسكرية للدفاع الشعبي والمجاهدين والقوات الصديقة. أما الشارع المسفلت الوحيد الذي انشأه الجنرال نميري في عام 1976 في الإقليمرويمتد من الدبيبات الدلينج كادقلي ،فقد تحول الى حفر تبلع العربات وتحصد آلاف الأرواح في السنة الواحدة ..فعن أي تنمية يتحدث؟.
    عن أي تنمية يتحدث السفاح ومؤسسة جبال النوبة الزراعية التي كان يعتمد عليها كل الإقليم في زراعة القطن قد اوقفت بقرار منه لعقاب شعب النوبة بأسره لإنضمام بعض أبناءه لصفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان ..إذن ما الذي تغير بل ما الذي حدث حتى يقول عمر البشير انه اتخذ قراراً بعودة مؤسسة جبال النوبة من جديد؟..
    عمر البشير لم يأت بجديد في خطابه الإستهبالي الإنكساري ، هو يعيد نفس الحديث منذ انقلابه المشؤوم. خطاب لا يعبر عن أي إدراك جديد (لواقع ما يجري في جبال النوبة). وبدلا من استعراض عضلاته العسكرية، كان من الحري به قبول ما جاء في خطاب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال أمام مجلس تحرير جبال النوبة وقادة الجيش الشعبي بتأريخ 6/7/2017م لحصول انطلاقة سياسية جديدة في السودان. لكنه كالعادة اكتفى بأن يشرح للمخاطبين استعداداته الغامضة لوقف لإطلاق النار ولم يتعهد بوقف أعمال العنف التي تقوم بها مليشياته بصورة دائمة.
    بجانب الوعود الجوفاء التي أطلقها البشير ..كان هناك الأمنجي عيسى آدم ابكر الذي أطلق رسالة لرئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو للجنوح الى السلام، وعرض عليه بكل قلة أدب ووقاحة حكم ولاية جنوب كردفان، أو الوزارة وقال والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر لدى مخاطبته الجماهير بإستاد كادقلي ..(أوجه رسالة لعبد العزيز الحلو وإخوانه ونقول لهم ما دايرين حرب)، واضاف (يا عبد العزيز تعال بكل عزة، ولو داير والي او وزير نحن جاهزين، تعال ألعب معانا الكرنق والكمبلا والمردوم وتعالوا يا ناس الجيش الشعبي للسلام.
    في هذه الدعوة عزيزي القارئ تكمن المشكلة وكل مشاكل السودان -أي اعتقاد أهل السلطة بأن حل مشكلات السودان المعقدة ببساطة تكمن في توزيع المناصب والوظائف. وبهذه الوسيلة القذرة غير الأخلاقية عملوا على ترحل كل مشكلات السودان وتأجيل البت فيها ودفعها للأمام وهم يعلمون أن المشاكل ككرة الثلج كلما تدحرجت تفاقمت لا بل يصعب حلها أو حتى فتح ملفاتها.
    سياسة توزيع الأموال والوظائف والمناصب الوهمية وترحيل المشاكل وتعويضها بالاسترضاءات والتنفيعات والعطايا والمحاصصة والتسكين واﻹقصاء والتهميش والمحسوبيات وغيرها لم ولن يخدم السودان بشيء، واﻷولى مجابهتها وإيجاد الحلول الناجعة لها إن كانت السلطة الحاكمة تريد استقرارا وسلاما حقيقيا ، لأن تعيين التيجاني وأبو قردة وأبوالقاسم وأبو ساطور وقرفة ودانيال كودي وفرح عقار وأبو آمنة والتور كبير وغيرهم من أبناء مناطق الهامش لم ولن يحل جذور الأزمة التي تعاني منها تلك المناطق عقودا كثيرة ، ولذا لن يجدي عرض الأرزقي عيسى آدم ابكر لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال حاكم ولاية أو منصب وزير الدفاع أو غيره.
    الجميع يتحدث عن السلام ، لكن أي سلام يتحدثون عنه ..وهل السلام يعني بالضرورة أن تعيش في مكان يخلو من الضوضاء والحروب والمجاعات وووالخ. أم أن السلام هو أن تكون وسط كل هذه الأشياء -أو إحداها - ومع ذلك تشعر بالسلام!!..
    هل كان هناك سلاما بمعناه الحقيقي وتنمية في جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق قبل الحرب الأخيرة؟
    إذا كان النظام يرجع أسباب عدم التنمية والسلام في جبال النوبة/جنوب كردفان للحرب التي اشعلها هو ضد الجيش الشعبي ..فما الذي إذن يمنع التنمية في المجلد وبابنوسة والفولة مثلاً؟
    ان رسالتنا الواضحة للأرزقي الإسلامي عيسى آدم ابكر هي أن الفريق عبدالعزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال ، لم يحدث أن قدم طلبا يبحث فيه عن منصب أو وظيفة لدى نظام الخرطوم العنصري. كما ان السلام الحقيقي لا يتحقق بشراء الذمم وعرض الوظائف والمناصب ..السلام الحقيقي لا يتحقق بمنح العطايا والهبات والهدايا ..بل يتحقق بإعطاء الشعوب حريتها لتختار مصيرها السياسي والإقتصادي بنفسها.
    الحركة الشعبية لن تبقى أسرى لأوهام الرقاص العجوز ، ومسكونة بالوعود الجوفاء التي أطلقها في مدينة كادقلي ، ولن تنتظر تدخلا إلهيا لتضيء لها الدروب والطرقات لتطهير المدن والقرى من العصابات الإجرامية الإسلامية الإرهابية لتتواصل حياة الناس بصورة طبيعية..وأن سياسة شراء الذمم والأقلام والحركات والأحزاب والتنظيمات السياسية من خلال الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة لا تحقق إنجازات على الإطلاق ولا نصراً، بل تحقق اصطداما بالواقع الذي ستهزم فيه هذه السياسة.























                  

العنوان الكاتب Date
عبد العزيز الحلو لم يحمل السلاح من أجل منصب حتى تتنازل له عن منصبك يا أرزقي!!.. بقلم عبدالغني بريش عبدالغني بريش فيوف 08-03-17, 09:29 PM
  Re: عبد العزيز الحلو لم يحمل السلاح من أجل منص ضد العنصرية والكذب 08-03-17, 11:28 PM
  Re: عبد العزيز الحلو لم يحمل السلاح من أجل منص علي تية 08-04-17, 00:34 AM
  Re: عبد العزيز الحلو لم يحمل السلاح من أجل منص الفتاح 08-04-17, 01:20 AM
  Re: عبد العزيز الحلو لم يحمل السلاح من أجل منص محمد عبد الجواد 08-04-17, 06:13 PM
    Re: عبد العزيز الحلو لم يحمل السلاح من أجل منص Omer Abdalla Omer08-04-17, 10:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de