بين قذارة السياسة ونظافتها عند يوسف لبس بقلم الطيب مصطفى

بين قذارة السياسة ونظافتها عند يوسف لبس بقلم الطيب مصطفى


05-08-2017, 01:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494248211&rn=0


Post: #1
Title: بين قذارة السياسة ونظافتها عند يوسف لبس بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 05-08-2017, 01:56 PM

01:56 PM May, 08 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


وأنا أرقب مسرح العبث السياسي الذي تحتدم معاركه الضارية بين القوى السياسية والذي جعل من الحوار (الوطني) مسخرة يتندر بها الشارع السوداني بعد أن اكتشف الحقيقة المرة التي ظلت الأحزاب والقوى السياسية تنكرها وهي تخادع الشعب بثوب الملك العريان الذي تتسربل به بالرغم من أنها عارية حتى من ورقة التوت ، طفقت ابحث عن المثال بين ذلك الركام القذر من الممارسة السياسية الفاجرة التي تنذر بشر مستطير أخشى أن يسوق بلادنا إلى مآلات شنيعة أكاد أراها من وراء حجب الغيب رأي العين في بلادنا المتناحرة التي يتربص بها الأشرار في الداخل والخارج في انتظار الفتك بها وإغراقها في أتون حرب اهلية لا تبقي ولا تذر كالتي اصابت دولاً اخرى في محيطنا الإقليمي كانت آمنة مطمئنة قبل أن تهوي إلى درك سحيق وتصبح أثراً بعد عين.
نعم أخذت أبحث عن المثال مجسداً في أحد الشخوص تطمينا لنفسي المذعورة مما تراه من قبح سياسي يلف بلادنا في هذه الأيام النحسات سيما وقد أخافها هذا التكالب المقزز الذي أخر تشكيل الحكومة لمدة قاربت نصف العام ظلت بلادنا خلالها معطلة عن الفعل ، تسير بحكومة تصريف أعمال ربما لأول مرة في التاريخ الحديث.. فهل تراني وجدت ذلك المثال؟.
قبل أن أجيب أقول إنها السياسة التي (يبرطع) الشيطان في ############اتها باعتبارها ابنته الكبرى التي يغوي بها وينزغ حتى بين الأحبة والأقربين وأصحاب الفكرة والمبدأ الواحد ناهيك عن المتشاحنين المتخاصمين المتغابنين ولذلك لا غرو ان يسير عليها المثل السائر في كل لغات الدنيا : السياسة لعبة قذرة :
politics is a dirty game
أقول ذلك وأنا أرقب الخلافات والخصومات المحتدمة داخل الأحزاب السياسية بل بين القوى السياسية والحزبية والتي وصل فجورها إلى إطلاق النار .
بين كل ذلك الركام السياسي القذر يطل وجه مختلف بسلوك ملائكي غريب يلح عليّ أن أسطّر عنه هذه الكلمات حتى يستحي أهل لعاعة الدنيا، القصيرة الفانية وإن طالت والتافهة وإن تبرجت بالقصور والكنوز القارونية.
المهندس يوسف لبس المتلبس بخلق لا يجارى ..رجل قضى داخل السجون 14 سنة (حذفت) من عمره بين الناس ولكنها لم تحذف عند الله العليم إن شاء الله تعالى.
زاره صلاح قوش ، سجانه وزميل الدراسة والعمل التنظيمي في جامعة الخرطوم حيث درسا الهندسة ..زاره بعد اطلاق سراحه طالبا منه العفو فقال له : لا أحمل في نفسي مثقال ذرة من المشاعر السلبية تجاهك .. العفو والعافية.
بربكم هل يعرف قيمة العفو إلا من أشرب قلبه وامتلأ بالإيمان ؟
شكراً صلاح قوش فقد كانت لفتة كريمة لكنها ليست كافية.
أعجب أن يوسف لبس ينتمي إلى ذات الإثنية القبلية التي ينتمي إليها خليل وجبريل ومناوي ولكن هل يجوز المقارنة بين الثرى والثريا ؟! .. أقول: شتان شتان .. هؤلاء خرجوا ليقودوا التمرد ويهلكوا الحرث والنسل ويقتلوا ويعطلوا مسيرة البلاد ويخربوا سمعتها بين العالمين، أما هو فقد كان صبره الجميل يحمله على التسامي والتحليق عالياً عالياً إلى ذرى لا يبلغها إلا من تذوقوا حلاوة تلك المراقي النورانية .. نعم لقد اختلف عن أولئك المتمردين لشيء وقر في قلبه هو ذلك الإيمان بل اليقين العميق الذي فرق بين الصديق أبي بكر وبين الأمة جمعاء والذي منحه الصديقية والتميز والمكانة الأسمى بعد الرسل والأنبياء على مر العصور والأزمان.
ظللنا في العمل السياسي نعاني من المتطلعين الذين يملؤون الدنيا ضجيجاً وزعيقاً عن المبادئ والقيم لكنهم سرعان ما يسقطون في ابتلاء الذات الفانية فيقودوا الفتن ويثيروا الاضطراب ويشعلوا الخلافات تحالفاً مع الشيطان الرجيم الذي لا يهوى مثال إثارة الخلاف وخراب البيوت والذي يجري من ابن آدم مجرى الدم وينسرب من ثغرة الطين المركوزة في جبلة الإنسان وهل عصى أبونا آدم ربه وانصاع للشيطان إبليس إلا بإغوائه من تلقاء قبضة الطين حين قال له (يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى)؟! وهل من وسيلة للشيطان أقوى للنيل من ثبات الإنسان على المبادئ من الصراع على (السلطة والخلود) الموروث من الأب الأكبر آدم؟.
لذلك وحده رفع الشهداء الذين يقهرون النفس وشحها ويزهقون الروح والعمر في سبيل المبدأ .. رفعوا مكاناً علياً ولذلك وصف من يوق شح نفسه بالفلاح وهل من فلاح أكبر من قهر النفس الأمارة بالسوء؟
مُنح يوسف لبس في معركة المناصب التي تشرئب إليها الأعناق ويحتدم الصراع عليها هذه الأيام ..مُنح عضوية البرلمان وهو الأحق بمنصب أرفع ولو على سبيل التقدير والعرفان والتعويض وقبلها منح نائب أمين أمانة في هيكل تنظيم المؤتمر الشعبي ولكنه لم ينبس ببنت شفة فمثله لا يغرق في (شبر موية) شأن الصغار الذين يملؤون الدنيا صراخاً عن ابتلاءاتهم وسجونهم أما هو (السجين الأكبر) فيصمت مندهشاً مما يفعل الصغار المتزاحمين أمام أبواب السلاطين.
زفرة حرى ما أردت بها إلا مناصحة نفسي التي بين جنبي ومناصحة قيادات حزبي والأحزاب الأخرى فوالله لن ينصلح حال الوطن ما لم نغيّر ما بأنفسنا ونقدم المثال في السلوك السياسي الراشد ذلك أن فاقد الشيء لا يعطيه فهلّا التزمنا الصدق في ممارستنا السياسة وهلّا أحلنا السياسة إلى لعبة نظيفة ؟
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • (صوت الهامش) تحتفل بمرور عام علي إنشاءها
  • المحكمة تُغرِّم كل من الصحفية (مديحة عبد الله) وصحيفة (الميدان) مبلغ (10) مليون جنيه
  • والي البحر الأحمر علي احمد حامد يؤكد أن حلايب ستعود قريباً الى حضن الوطن
  • علي الحاج: (أنا واضح ما تاجر بنقو عشان أدس حاجة)
  • السنوسي دعا أعضاء حزبه لتجاوز الخلافات علي الحاج: رئيس البرلمان تعامل بسلبية مع التعديلات الدستورية
  • السودان يشارك في مؤتمر الدول الاطراف في اتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم في مجال البيئة
  • تفاصيل جديدة حول جلد وتغريم مستشار
  • (70) مليون جنيه يتم تداولها يومياً خبراء يحذرون من استخدام تحويل الرصيد في تمويل الإرهاب
  • معتمد جبل أولياء: سنحسم أي تلاعب في بيع اﻷراضي بالقانون
  • معتمد حلايب: الحشود العسكرية المصرية "فرفرة" لإظهار العضلات والي البحر اﻷحمر يزور حلايب وتعزيزات عس
  • أمبيكي يمهل قطاع الشمال شهرين لاستئناف التفاوض
  • بكري حسن صالح: الحوار الجامع ساهم في جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية
  • انطلاق فعاليات معرض الصناعات السودانية (صنع فى السودان) بارض المعارض ببري فى 21 مايو الجارى
  • والي الخرطوم يوجه بحل مشكلة الصرف الصحي بسوق أم درمان
  • ترتيبات لإدراج مطار الشهيد صبيرة ضمن المطارات العالمية
  • رئيس حزب الأمة الوطني، عبد الله علي مسار يحذر من تكوين حكومة موظفين همها المخصصات
  • السودان يحتل المرتبة الثانية بعد كينيا في تداول الأموال عبر الهواتف
  • برلماني: رئيس المجلس غير عادل في توزيع الفرص على النواب
  • وفد من (دينكا نقوك) يبحث الحصول على الرقم الوطني
  • أكدت أن الميرغني ضد التوريث قيادات بالاتحادي الأصل: المؤتمر العام مسؤولية رئيس الحزب فقط
  • بيان من رئيس حركة جيش تحرير السودان حول ضرورة مشاركة الاتحاد الأوروبي في عملية السلام في دار فور
  • ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لِمساعدة أهالي جبال ألنوبه / دعوة لِمُلتَقى هام

    اراء و مقالات

  • يهدمون الكنيسة ويتركون المسجد.. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • جليلة دحلان والزمن الصعب بقلم سميح خلف
  • كل الأشياء تتزايد قيمتها إلا قيمة الإنسان السوداني!! بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • نادي الكتاب السوداني بواشنطن (5): مهارب المبدعين: د. النور حمد
  • الرد عاي دكتورة حرم شداد بقلم Esam dablouk
  • حين إغترب الكابلي إلي الرياض فإنه حمل معه الوطن فجاءت اجمل أغنياته للبلد : زمان الناس هداوة بال ...
  • الخواجة الوطني بقلم أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم
  • حكومة الوفاق الوطنى تحتاج لمن يقدرون حجم معاناة المواطن الاغبش بقلم عواطف عبداللطيف
  • كمال عمر ( حردان) شديد.. و الشعب جيعان شديد! بقلم عثمان محمد حسن
  • فخ آخر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حَيْدة (الازيرق) .. (1) بقلم د. عارف الركابي
  • مئوية الثورة التي لم.. ولن تنسى..(1) بقلم رشيد قويدر
  • رسالة الوالدين نحو الأبناء... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • «براطِيل» بلّاص بقلم عبد الله الشيخ
  • من ظلم كمال عمر ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • علم (تقيل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ماذا تفعل الجرَّافات المصرية في البحر الأحمر؟! بقلم الطيب مصطفى
  • وهذا يحدث باسمك ياشهر الصيام!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تجربتي مع التمويل (3-3) بقلم د.أنور شمبال
  • مترجمة المباحث الامريكية التي وقعت في غرام الداعشيين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • ماشة تكشكش من تحت خلخال فوق زمام مدهش (للنساء فقط) بقلم عبير المجمر سويكت
  • لماذا نستورد الخضروات والفواكه من مصر وغيرها ونحن نغرق من فيضان النيل؟ بقلم كنان محمد الحسين
  • الخديعة السافرة ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • الزوندة لقتل الأسرى والمعتقلين وإفشال إضرابهم الحرية والكرامة "15" بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ثورة فرنسية جديدة يقودها شاب يدعى إيمناويل ماكرو ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه

    المنبر العام

  • دعونا نعترف بأننا فشلنا فى إدارة الوطن سياسياً و اقتصادياً بروفيسور مهدي أمين التوم .
  • خبير بلاهاي: للسودان الحق في ترسيم حدوده البحرية قياسا على حلايب
  • Hip hip hurrah Emanuel Macron President of France
  • أرحنا بها يا قبانى
  • اغنيات كبار ما بتطربني واغنيات نص مكنة بحبها جدا
  • رفع المظلة القانونية عن بعض الجمعيات والمنظمات السودانية بمصر
  • الأقصر تستضيف العرض المسرحى السودانى "صبية بلا ذاكرة"
  • (مشاركة مصر فى قمة "حوض النيل" لا يعنى التراجع عن تجميد عضويتها)
  • ماكرون يفوز برئاسه فرنسا
  • الزول ده لو فات مصر حيترموا جنس احترام
  • المركزي يقرُّ سقوفات لخدمة تحويل الرصيد
  • بالصورة ... تعظيم سلام للسفارة السودانية بالرياض ...
  • الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين يعود لوزارة الدفاع
  • علي الحاج: (أنا زول واضح وشفاف ما تاجر بنقو عشان أدس حاجة)،
  • الرواية غير الرسمية عن “لغز حاويات امبدة”
  • الله أكبر اليوم والى البحر الاحمر فى زيارة إلى حلايب
  • بنك السودان يتجه لإيقاف خدمة تحويل الرصيد عبر الموبايل الشهر المقبل
  • نجحوا في تجويع الشعب السوداني بامتياز ثم بدءوا في تتجويع مصر او كما قال
  • الجيش الكيزاني المرتزق سيئ السمعة عالميا
  • السودان يبدأ فعلياً في حرب "التجويع" على مصر
  • نفاق السودانيين .. الكل يعارض نظام الإنقاذ .. لكن لما يجي موسم التشكيل الوزاري يتكبوا زي الـ.....
  • السودان وإثيوبيا تتأهبان لصد هجوم مصري
  • مصر تعلن عدم الاعتراف بأي إجراء سوداني يمس سيادتها في حلايب
  • الصادق الهادي يقاضي مبارك الفاضل بسبب اسم الحزب
  • القبض على قيادية بالمؤتمر الوطني بتهمة التحايل في الفاشر
  • يا رئيس الجمهورية : هل يطاع لقصير هذا المرة رأي ؟!!!
  • الي سيف اليزل / تلفون الكوتش
  • الحبشية يا حبيبة ليييييييييييه (فديو)
  • لسان الوطني : انام ملء جفوني عن حقائبها ويسهر الشعبي جراها ويختصم
  • الاهل ب(كتم) ودارفور خاصة يزفون (طه عثمان) وعروسته (مها التيجاني) الى القفص الذهبي
  • اسماعيل الازهرى راعي جامعة الخرطوم ( اعظم فيلم وثائقي في السودان )
  • هل يقوى ود الباقة على الدواس ؟؟
  • حكومة عددها 2015 مسئول ويزيد (عجبي)
  • Renegade general Cirillo says ready to enter South Sudan's civil war
  • كيفية إختراق أي حساب في الواتس آب
  • ياالباكى على تائهة الحرم تعال اندهش معاى واجعر عديل كدى على تائهة جسر الجمرات وعجوز باب مكة بجدة
  • تانى ي الاستنارى التجارى ؟؟
  • بلقى مرادي مع المريود -
  • الجلابة
  • أبو حجار طريق اللواري القديم
  • من أينَ تأتُونَ؟
  • اللواء طبيب قائد السلاح الطبى بكوستى فى ذمة الله
  • النُّقطةُ المُتلاشيةُ في مُحِيطِكِ
  • لعناية الدكتورة حرم شداد.. لسنا مدينين للمصريين بشئ
  • استطلاع ... ما رأيكم في اداء ناهد شريف في ذئاب لا تأكل اللحم 1973
  • *تأجيل إعلان الحكومة بعد العيد !!*
  • خبير إقتصادي: توقع حظر كل المنتجات المصرية...؟ّ
  • في حادث مفجع بسنجة وفاة صديقي المهندس محمد احمد عبد الرحمن الشهير بH