ذاكرة النسيان؛ بعد حرق القرى وإبادة النازحين والمخيمات اي سلطة يملكها السلطان سعد في غياب أهله وارض

ذاكرة النسيان؛ بعد حرق القرى وإبادة النازحين والمخيمات اي سلطة يملكها السلطان سعد في غياب أهله وارض


04-23-2017, 04:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492959605&rn=0


Post: #1
Title: ذاكرة النسيان؛ بعد حرق القرى وإبادة النازحين والمخيمات اي سلطة يملكها السلطان سعد في غياب أهله وارض
Author: ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
Date: 04-23-2017, 04:00 PM

03:00 PM April, 23 2017

سودانيز اون لاين
ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
مكتبتى
رابط مختصر



تفكيك الادارة الاهلية في داراندوكا بدأت بتصفية ابناءها المخلصين الذين دفعوا ارواحهم لاجل حمايتها من الغزاة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: الاورنونق خميس كوكورتاني الذي استشهد بقرية صبرنا عام 1997ف، الفرشي ابراهيم دارفوري وكريمته الاستاذة عازة ضيفة تاج الدين التي اغتيلت برفقة زوجها بمنزلهم الكائن في حي التضامن في الجمعة 29 إكتوبر 1999ف، اخيرا وليس اخرا الاستاذ احمد عبدالفراج والشهيد بابكر بوب.

لقد فات على السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين وحاشيته من الفرش الذين يطبلون ويحرقون له البخور للمضي قدما في التحالف مع النظام ضد مصالح شعبه، انهم على الاقل بحاجة لوجود هؤلاء المضطهدين، بالمخيمات حتى ينالوا أجرهم من النظام الذي يهدف لتغيير خارطة سكان المنطقة بتوطين القبائل العربية في أراضي السكان الأصليين.

ويكتسب السلطان سلطته بوجود أهله في قراهم التي هجروها قسرا بسبب تقاعسه عن حمايتهم والتواطوء مع النظام لطردهم وابادتهم. ولكن من السذاجة بمكان تجاهل سياسة الحزب الحاكم العنصرية والتي تهدف لتفكيك السلطنة وتمكين القبائل العربية.

دور السلطان ينحصر فقط، في حماية مصالح شعبه الذي يتعرض لإبادة ممنهجة طفت إلى السطح منذ عام 1994ف عقب زيارة الرئيس السوداني المطلوب في لاهاي لمدينة الجنينة داراندوكا أعلن خلالها تعديل في هيكلة الإدارة الأهلية لسلطنة المسرا وهو خرق خطير لدستور السلطنة.

والمتتبع للاحداث في المنطقة يدرك ان السلطان أصبح عبء ثقيل لايطاق بسبب صمته الغير مبرر تجاه الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها شعب المسرا من قبل مليشيات الجمجويت، فلابد من مواجهته بالحقائق والأخطاء القاتلة التي ظل يرتكبها منذ أن سمح للنظام بالتدخل في شؤون السلطنة وهو ما أدى إلى تمكين القبائل العربية تمهيدا لتفكيك السلطنة بسحب الصلاحيات تدريجيا من السلطان.

تجاوزات السلطان وخروقاته تخطت الحد المسموح به التزام الصمت الذي اوردنا موارد الهلاك، او ان نمسك العصا من النصف او نطبل للسلطان، فيما اوضاع السلطنة تنزلق كل يوم إلى الأسوأ بتواطوء السلطان وحاشيته من كساري التلج وحارقي البخور مع النظام.

وتقضي الأعراف المتبعة في تنصيب الفرش والملوك بدارمساليت بضرورة استيفاء الشروط المنصوصة عليها في دستور وقوانين السلطنة والسلطان هو الشخص الوحيد المخول لإدارة شؤون السلطنة والمصادقة على اية تعديلات.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • أكاديمية السودان للعلوم الاتصال ومعهد الجزيرة للتدريب الاعلامي يوقعان إتفاقية في مجال التدريب الاعل
  • الطيران المدني : إعادة تخطيط المجال الجوي
  • وزير المالية : نسعي لعلاقات متوازنة مع دول العالم
  • برلماني يناشد الرئاسة بتدخل عسكري لتحرير حلايب
  • المنظمات الوطنية تتعهد بتغطية احتياجات اللاجئين الجنوبيين من الغذاء
  • لجنة برلمانية تستوضح الحكومة حول تكاليف إنتاج النفط
  • حزمة إصلاحات مالية واقتصادية لانضمام السودان لمنظمة التجارة
  • أميريكا تسمح لـ(سودانير) باستيراد قطع غيار الطائرات

    اراء و مقالات

  • «التفكير في الهجرة»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • عرجاوي يريد أن يعرف..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حلايب (الحب والظروف)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين عرمان والعقوبات الأمريكية بقلم الطيب مصطفى
  • الحمض النووي DNAوأصول سكان افريقيا والسودان بقلم أحمد الياس حسين
  • المعلم الماسورة (1) بقلم د.أنور شمبال
  • بلا تاج ، بلاعارفين إنها مهانة التعليم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رحلة نحو الإمام الكاظم .. دروس وعبر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 2-4
  • الإنقاذ الطبع يغلب التطبع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    المنبر العام

  • خمسة خطوط طيران اقليمية تبدا رحلات من بورتسودان الي الخليج والشرق الاوسط
  • برلماننا وَ "كمون" ننا وَ شركات وهيئات ثم حكومة الضُّل الذي وَقَف..!
  • الكتبة أم دق- بقلم سهير عبد الرحيم
  • الفاتح عروة وزير دولة بالخارجية للتعامل مع الملف الامريكي
  • لنرتقي في لغة الحوار
  • وصف رجل بالمرخرخ و انتهازي مراحيض
  • يجب حذف كاركتير عمر دفع الله بشان آثار السودان ودولة قطر
  • يجب اغلاق الحدود أمام المزيد من اللاجئين "الجنوب سودانيين" وخلق مناطق أمنة بحنوب السودان
  • قرار مرتقب من رئيس الجمهورية بحل الحركة الإسلامية في السودان ،،،
  • أمريكا تسمح لسودانير باستيراد قطع غيار الطائرات بعد (20) عاما من الحظر
  • الخارجية : الاتصالات جارية لضمان وفاء القاهرة بتعهداتها بتسليم معدات المعدنين عاجلا .
  • أقبض....عصابة حرامية......
  • عاجل لـ "غريبة راجل الحوبة " الطاهر ساتي في قبضة المخابرات المصرية نأمل إطلاق سراحه فورا .
  • جسر جوي قطري ينقل الاثار السودانية!!!!
  • تعيين الأمير خالد بن سلمان سفيرا للسعودية في واشنطن
  • غريبه
  • إنا لله وإنا إليه راجعون بمزيد من الحزن والأسى انعي لكم وفاة حبيبنا تيراب أحمد تيراب
  • لاعب الهلال الأسبق الريح كاريكا وتدشين فكرة أكاديمية فريق بورتو البرتغالي بمدينة جدة (صور - صور)
  • ياعمر دفع الله انتقد ولكن لاتهين قطر دولة وليس دويلة
  • لا يا عمر دفع الله ..... معلومات بيش
  • نهرُ الأحاسِيسِ الصّلبةِ
  • عيال البقارة في قطيع الشمال شايتين وين؟
  • اعتذار ضياء ومأساة الصحافة
  • بشفافية شكرا الجبهة الاسلامية..شكرا كتييير..دا موقف مشرف(صور)
  • اليوم : تنطلق ندوة التكامل الاقتصادي العربي بالجامعة العربية
  • غندور شكري.. وحكاية السباك.. تأملات ... جمال عنقرة
  • المجلس الاعلي للجاليات السودانية ...اسم بلا مضمون وعبء علي جهاز المغتربين
  • عييييييييك حصرى جدا (مبروك لاسرة المرحوم).فساد موديل 2017