*دعوة نتلقاها لمشاهدة لقاء القمة من المقصورة.. *وحين نعتذر-لأسباب نذكرها بعد قليل- يُقال لنا (طيب شاهدها عبر الشاشة).. *وأشاهدها، وأحمد الله على عدم المشاهدة من داخل الملعب.. *فما زال دفاع المريخ كما هو، بجعفره وضفره وأميره و(سجمه).. *ولم نقل و(نمره) بما أنه كان غائباً ولم يزد الطين بلة.. *ويفرح أهل المريخ لنصر يرجع الفضل فيه لرعونة مهاجمي الهلال.. *فلو أنهم تحلوا بقليل تركيز لأحرزوا ثلاثة أهداف على الأقل.. *ولكانت النتيجة المنطقية (3-2) لصالح الأزرق.. *وبسبب (غباء) هذا الدفاع الذي أبعدنا عن المريخ لم نلب الدعوة.. *ولا أعلم سبباً واحداً لإصرار الإدارة على بعض عناصره.. *وتحديداً: صلاح نمر وأحمد ضفر وعلي جعفر.. *ثم يجيء لقاء الأهلي شندي ويثبت أن فوز المريخ على الهلال كان (خادعاً).. *وينكشف دفاع المريخ، وانفضح، و(اتبهدل).. *وموعود هو بمزيد من البهدلة في البطولتين العربية والأفريقية مع (نمر وشركاه).. *إلا أن تعمل إدارة المريخ على تدارك الأمر سريعاً.. *و............ (لا أظن !!!). *ويتواصل مسلسل تبريرات المنتظرين لقسمة (الكيكة) من أحزاب الحوار.. *ومفردة (أحزاب) هنا هي على سبيل المجاز طبعاً.. *فكل مجموعة انسلخت وانقسمت و(فرنبت) أطلقت على نفسها اسم حزب.. *وكذلك كل حركة من حركات مسلحة لا عد لها.. *والآن قادة هذه الأحزاب- والحركات- يتكالبون على المناصب بلا خجل.. *و مفردة (قادة)- بالنسبة لكثيرين-هي على سبيل المجاز أيضاً.. *وجميعهم يحاولون تبرير (شبقهم)- منزوع الحياء-إلى (شهوة) السلطة.. *ويقولون (والله هدفنا هو إنقاذ الوطن والمواطنين).. *ويعلم الوطن- والمواطنون-أن هدفهم هو (إنقاذ ذواتهم) من وحل العجز.. *ونسحب اتهامنا هذا إن أثبتوا لنا العكس.. *أثبتوه (فعلاً) صادقاً نزيهاً زاهداً متجرداً؛ لا كلاماً.. *و............(لا أظن !!!). *ويُطلق وزير خارجية روسيا قنبلة نحونا تلفت أنظار العالم كله إلا (نحن).. *قنبلة هي بمثابة (أم القنابل) السياسية في الآونة الأخيرة.. *ثم تُحدث من التأثير العالمي ما أحدثته (أم القنابل) الأمريكية في أفغانستان.. *فقط نحن-المعنيين بهذه القنبلة- بدونا لا مبالين.. *وأعني أجهزتنا الرسمية التي لها ألسنة لا تكف عن الكلام في كل شيء.. *ولكنها بدت (خرساء) إزاء تصريحات لافروف.. *وهو صمت لن يُفسر بأنه تسفيه لهذه (التهمة) إن كانوا يحسبونه كذلك.. *بل سيُفسر على أحد وجهين لا ثالث لهما: *إما أن الكلام صحيح، وإما أن روسيا (الصديقة) ليست بالدولة التي تُستعدى.. *وربما يفاجئنا غندور بالرد (الحاسم) على نظيره الروسي.. *و............ (لا أظن !!!).