حكايات خفيفة ( 9 ) حمدين ولد محمدين في مستشفي الدايآت بقلم هلال زاهر الساداتي

حكايات خفيفة ( 9 ) حمدين ولد محمدين في مستشفي الدايآت بقلم هلال زاهر الساداتي


04-13-2017, 08:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492110059&rn=0


Post: #1
Title: حكايات خفيفة ( 9 ) حمدين ولد محمدين في مستشفي الدايآت بقلم هلال زاهر الساداتي
Author: هلال زاهر الساداتى
Date: 04-13-2017, 08:00 PM

07:00 PM April, 13 2017

سودانيز اون لاين
هلال زاهر الساداتى-
مكتبتى
رابط مختصر


وأنا أتأهب لنومة العصرية بعد الغدا ، قرع الباب بشدة وأصرار من الطارق ، وقمت من السرير ساخطا" في نفسى هذا الزائر في هذا الوقت ألا أن يكون نذير خطر أو موت قريب أو كارثة ألمت بنا ، وأسرعت لفتح باب المنزل ، ولقيت حمد أبن حمدين وهو أبن العاشرة من العمر يلهث وكأنه كان جاريا" وقال لي بصوت متهدج أن والده في مستشفي الدايآت ويطلب مني الحضوربسرعة ولم يفصح عن أي زيادة علي ما قاله وانطلق جاريا" ، وارتديت ملابسي بسرعة واسرعت علي عجل الي المستشفي وهي قريبة من منزلي في نفس الحي ، ودارت بمخيلتي شتي الأحتمالآت وعندما وصلت وجدت عند البوابة حمد وقال بصوت وفرح : ( أهو عمي جه ) وفتح لي باب البوابة بعد أن دفعت ثمن تذكرة الزيارة وهو خمسمئة جنيه ، وتحسرت علي الزمن الذي كانت فيه الزيارة مجانا" لكل المستشفيات وقادني حمد الي حجرة صغيرة فيها والده راقدا" علي عنقريب علي لحاف ويبدو أنها حجرة الغفير ، ولما رآني تهللت قسمات وجهه ،وقبل أن أسأله عما أصابه ولماذا هو راقد في مستشفي الدايات المخصص للنسآ ء في حالة الولادة ؟ وأجابني وتكاد العبرة تخنقه : ( شن أقول لك وشن اقول ، أها كنت أكلت لي ملاحا" بايت وحسيت ببطني اتنفخت وكركرت وطرشت وعيوني زغللت وبعد داك بطني بقت متل الأنبوبة البلعبو بيها الكورة وحيلي مات تب ، أها بعدين شالوني ختوني فوق الحمار وودوني للشفخانة ومساعد الحكيم اهتم بي غاية الاهتمام ، ماهوأمه ست أبوها بت باب الله قريبتنا وأداني حبوب وضربني أبرة وقال لي أكان ما بقيت كويس عل تروح الأستبالة ، أها التعب خف لاكين البطن منفوخة متل المرة الحامل في تسعة شهور ، أقول لك حالتي بقت كعبة بالحيل وود المبارك بارك الله فوقة وكتر خيره شالني بالبكسي حقه ومعاي وليدي حمد ووداني للاستبالة في امدرمان ودخلوني طوالي في الحوادس وهناك شافني حكيم سغيرواقول لك الحقيقة قلبي ما ارتاح ليه وبعدين عرفت انه خرجوه قريب وبيتمرن ، يعني التقول زي ما بقولوا : بيتعلم الحجامة في ريسين اليتامي ، أها صاري وشه ومكشر وزهجان ودق بصوابعينه فوق بطني التكنه بتبن في بتيخة ومتل البدق في نوبة ، وقال لي بنهرة : ما عندنا سرير ليك وبحولك لمستثفي الدايآت هناك عندهم سراير فاضية ، أقول ليك دمي فاروقلت ليه : هوي يا ولد أنت شايفني مرة دايرة تولد وعايز توديني للدايات ، أفو أنا أبوك يا حمد وأنا ولدك يا محمدين ، وقال لي : كلامي واحد وكان ما عاجبك سوي التسوي وانت لو ما راجل كبير كنت ندمتك علي كلامك الفارغ القلته لي ، أها لعنت ابليس ورضيت بالقسمه لي الله ، وطيبت خاطره وقلت له أن شآء الله سترجع لمستشفي امدرمان سريع افربما يخرج أحد المرضى أو ينتقل الي رحمة الله أوتتعافي أنت وتخرج ، وحاولت أن أسري عنه وقلت له أن التعليم قد تدهور في كل مستوياته وما يتباهون به أانها ثورة في التعليم بفتح عشرات الجامعات هي ثورة ضد التعليم لأن مقومات التعليم منعدمة وبخاصة في الطب لأن الكتب والمراجع باللغة الأنكليزية التي لا يعرفها الطلاب ، وصاروا كأولاد الخلاوي الذين يرددون القرآن ويحفظونه غيبا" بدون فهم ، والمستشفيات المفترض أنها جامعية تفتقر الي الأجهزة الحديثة والمعدات وفوق ذلك كله الأساتذة الدكاترة المعلمين الذين هاجر معظمهم جرآء سوءالحال مهنيا" وماديا" وأن راتب العسكري الجنجويدي أضعاف راتب الطبيب ، وذكرت له ما حدث في حلتنا وهو أن أحد جيرانا أصيب بحبس بول وذهبوا به الي مستشفي أمدرمان ووجدوا هناك أطبآء صغار من خريجي جامعات الأنقاذ ولم يستطيعوا كلهم من تركيب القسطرة ، فذهبوا به الي مستشفي النو ولم يستطيعوا أيضا" وقالوا لهم عليهم الذهاب الي مستشفي القوات للمسلحة فهناك أخصائيون أدري بهذه العملية ، وذهبوا به الي هناك ووجدوا ممرض مخضرم محضر عمليات قديم نجا من الفصل للصالح العام لحاجتهم الماسة اليه ولم يجدوا بديلا" لهمن الكيزان ، وقام الرجل بالواجب خير قيام وارتاح المريض من ألمه الشديد والذي كان سيؤثر علي الكلي ومضاعفات أخري ، ولطف الله بمحمدين ووجدوا له سريرا" بمستشفي امدرمان وعالجه أأخصائي وشفي ...
هلال زاهر الساداتي 13\أبريل\2017



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • ملفات سودانية مع د. مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • بيان صحافي بخصوص سفر الإمام الصادق المهدي إلى قطر
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن بكرى حسن صالح
  • النائب العام يبحث مع والي كسلا مكافحة تهريب البشر والجريمة المنظمة العابرة للحدود
  • الخارجية: الدبلوماسية السودانية فككت بؤر التآمر
  • الخرطوم: دوائر خارجية اقتنعت بأن الضغط على السودان غير مُجدٍ
  • اسكوفا يلتقي سفير الاتحاد الاوروبي بالسودان
  • شدَّد على منع أي عربة تخالف الموديل ومصادرتها حظر دخول العربات من ليبيا الإفراج المؤقت
  • لإمدادات: (3) آلاف صيدلية بحاجة لتأهيل
  • البرلمان يمنح النواب حق التوصية بعزل رئيس الوزراء
  • الشفافية السودانية تطالب الوزراء المغادرين والقادمين بتقديم إقرارات ذمة
  • مباحثات بين البشير والشيخ حمد والبحرين تقرر فتح سفارتها بالخرطوم
  • بريطانيا: القتل والفظائع الأخرى في جنوب السودان تصل إلى حد الإبادة الجماعية
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: دور مهم للطلاب في الحوار الوطني والمجتمعي والمجهود الحربي
  • الجيش السودانى: مناورات عسكرية مرتقبة مع القوات الإماراتية
  • وزارة الصحة بولاية الخرطوم: أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • السويد تستأنف الدعم التنموي للسودان وتدفع بـ(126) مليون يورو
  • هادي يعزي البشير والأحمر يواسي عدوي جثامين شهداء الجيش توارى الثرى بالخرطوم
  • مد الولايات الشرقية بالكهرباء من أثيوبيا
  • والي كسلا: قرارات حاسمة لردع المهربين
  • بنك السودان المركزي: إنفراج كبير في ملف المراسلين الخارجيين
  • روسيا: أميركا طلبت منّا الضغط على الخرطوم لتقسيم السودان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان -فرنسا تقيم تابين للراحل المقيم الرفيق نيرون فيليب اجو بمدينة Massy P

    اراء و مقالات

  • ملحوظة صغيرة عن الحركة الأدبية في دولة جنوب السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • منهج الأخوة في الإسلام بقلم موفق مصطفى السباعي
  • مقال تحليلي عن الراهن المعارض بقلم محمد أمين أبوجديري
  • وزير حرب هنا ووزيرة سعادة هناك بقلم بشير عبدالقادر
  • الإنسان السوداني المهدور بقلم بابكر فيصل بابكر
  • أكاذيب خادم السوء!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الحقيقة والإهدار!! بقلم الطاهر ساتي
  • تعدد الزوجات بين (هداية الإسلام) و(غواية الإعلام) بقلم د. عارف الركابي
  • مشروع ايجال الون ونظرية الامن والاستبطان الاسرائيلية بقلم سميح خلف
  • مئوية وعد بلفور المشؤوم أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • والجار الذي بقلم إسحق فضل الله
  • أمين والخَنْدَقة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • رواية الشرطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يلزمنا (انقلاب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والله كلام يا مناوي ! بقلم الطيب مصطفى
  • وما الجديد في تصريح لافروف؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لسلطة او طائفة ..! بقلم يحيى العوض
  • لكشف أباطيل الغلاة ومحاصرة العنصرية البغيضة بقلم نورالدين مدني
  • لا قيمة للبيت المقدس عند ملوك و سلاطين داعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • مالالا يوسفزاي فخر المرأة وعزتها بقلم بدرالدين حسن علي
  • اسطورة سليمان بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • نفسيات شعبية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • خلافات داخل المؤتمر السوداني وبروز تيارات جديدة بسبب الممارسات الفاضحة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي .
  • بنك الإدخار السوداني ومنصور أحمد الشيخ:
  • أخيرا............. الجمعية السودانية للعلاقات العامة.........مبروك
  • كيف استطاع البشير ان يطيح بهذا الكم الهائل من بروفيسورات ودكاترة وجنرالات حزبه؟!!
  • “دال” تكرم عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح
  • على مستمعينا في “جهاز أمن الانقاذ” مراعاة فروق الوقت!!-مقال لعيسى إبراهيم
  • “صراعات الكيكة” تعرقل إعلان حكومة الوثبة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • أقباط يحملون “الخطاب الديني” السائد مسؤولية الاعتداءات ضدهم في مصر
  • مُصطفى ود سيد أحمد (محمد جُبارة)... دعوة للإستمتاع...
  • العثور على أول قاضية أمريكية مسلمة غارقة في نهر هدسون-صورة لها
  • وزير الخارجية الروسي: الولايات المتحدة قسمت السودان بمعاونة البشير بحجة فصل الطغاة
  • وزير الدفاع السوداني يعلن عن تعرض جيشه لاستفزازات من القوات المصرية في الحدود ويؤكد التزامهم بضبط ا
  • وداعا -بلال ونهار وثلاثي الشرق للمناصب الدستورية..هل آن أوان التنحي
  • إن صح هذا الخبر فيجب طرد قنصل السودان في "جدة - السعودية" وكل طاقمه, هذا ما لا يمكن القبول به
  • إلى رحمة الله / أسماء عوض الشيخ عبدالباقي زوجة /الحارث أحمد التوم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
  • اوبريت الشريف زين العابدين الهندي كامل - الكابلي
  • يا جماعة هل ممكن نلقي كلام ذي ده تاني؟
  • أُفسِّرُ حُسنَكِ لِمِدادٍ
  • محاضرة صوتية: الجيش والرسالة الحضارية للسودان
  • السودان عضو في مجلس التعاون الخليجي
  • وزير الخارجية المصري يزور السودان لإزالة سوء التفاهم
  • هل قراءة الكتب تقود للتعاسة و الفشل و أحيانا للانتحار؟.أهي علم لا ينفع هي؟؟؟
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز المغتربين والولاية الشمالية حول الاستفادة من الخبرات والكفاءات المهاجرة
  • ترتيبات لضم السودان إلى دول مجلس التعاون الخليجي
  • السودان يبدأ ترسيم حدوده البحرية ويخطر الأمم المتحدة
  • ظهور مصاص دماء بدارفور..
  • **وفاء يحبس الأنفاس من طالب سعودي (يحمل الدكتوراة حالياً) لمعلم سوداني عطبراوي ... أنظروا ماذا كتب
  • بعض من محبة أهل جنوب شرق الوادي .. ( أغنياتنا بألسنتهم ) .
  • أمين عمر: العسكر أخذوا نصيبهم ويجب أن يكون الرئيس القادم مدنياً
  • *القلم الذهبي- بقلم سهير عبدالرحيم*
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • لماذا تمّ إختيار الحرف العربي المنمّط لكتابة لغات شرق السودان . . !
  • كوريا الشمالية تخلي العاصمة.. وترتيبات لـ"حدث كبير وهام" خلال ساعات
  • ما الذي يدفع المتزوجين إلى مشاهدة الأفلام الجنسية؟!
  • الكلمـــــ العــــــــــذبـــــــــة ــــــــــات
  • الوجه الحقيقي للطاقة النووية
  • نزول الوحى فى بـــــــــــــــــــــرى ورسول جديد(فيديو)