كأنه هو!! بقلم صلاح الدين عووضة

كأنه هو!! بقلم صلاح الدين عووضة


04-01-2017, 02:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491055090&rn=0


Post: #1
Title: كأنه هو!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 04-01-2017, 02:58 PM

01:58 PM April, 01 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*داهمته هذه (الحالة) منذ أسبوع..
*حالة إحساسه المخيف بأنه ما عاد (هو)..
*ويذكر جيداً كيف أن بدايتها كانت (قرصة) في ذراعه..
*فحين هب من نومه ليصلي الفجر وجد الفجر، ولكنه لم يجد نفسه..
*بل وجد كل شيء كما هو إلا هو لم يعد (هو)..
*ويذكر- كذلك- كيف أنه أحس بألم القرصة ولكنه لم يحس بنفسه..
*أو ربما أحس بها ولكنه لم يحس بعقله..
*أو قد يكون الذي لم يحس بوجوده هو إحساسه بوجوده هو ذاته..
*وفتح المصحف ليصادف آية وقف عندها كثيراً..
*آية (فلما جاءت قيل أهكذا عرشك ........)..
*ومثل إجابة بلقيس كانت إجابته هو عن سؤال وجهه لنفسه بشأن (عرشه)..
*عرشه الذي كان على (ماء أحلام)؛ فتبخر..
*ثم انتظره ليتكثف، ويتجمع، ويبرق، ويرعد، ويهطل عليه (واقعاً ندياً)..
*ولكن انتظاره طال مثل طول ليل العاشقين..
*بل طال ليل انتظاره لفجر عشقه-هو نفسه- فثبتت نجومه مثل ليل امرئ القيس..
*وطال ليل انتظاره لفجر اغترابه فلم يجن سوى (غربة الليل)..
*وطال ليل انتظاره لفجر ترقيته فبات (يجنن) مثل ليل محمد سعيد دفع الله..
*وطال ليل انتظاره لفجر (الفجر) فبدا له (طفلاً يحبو)..
*وأضحت لياليه كلها- من ثم- في مثل حلكة وظلال و سواد (حِنَّة الليلة ديك)..
*ومنذ فجر الليلة (ديك) لم يعد هو (هو)..
*أغلق المصحف وذهب إلى حمامه الصغير ينظر إلى وجهه في مرآته المشروخة..
*عكس له الشرخ وجهاً أشد (أُلفة) من الذي (يألفه)..
*كان مشوهاً- نعم- ولكنه بدا له (حقيقياً) أكثر من الذي أُعجبت به حبيبته..
*أو الذي (كانت) تُعجب به قبل أن يعجبها (المسؤول)..
*وطارت منه إليه مثلما طارت الترقية التي هو أحق بها إلى (قريب المسؤول)..
*ومثلما طارت فرصة الاغتراب بفعل (المسؤول)..
*ومفردة (المسؤول) هنا لا تخص مسؤولاً واحداً وإن بدا كلٌّ منهم (كأنه هو)..
*ومع مرور الأيام أخذ يشعر بأن شيئاً فيه يتغير..
*وطفقت حالة أنه ما عاد (هو) ترسم ملامحها على عقله وقلبه و(وجهه)..
*وصار يتجنب النظر إلى مرآته المشروخة..
*فلما بلغ به (التغرُّب) مبلغاً أليماً قرر أن (يثور) ولو مرة في حياته..
*ثورة على أرض الواقع لا فضاءات (الأسافير)..
*ثم يضع حداً (حزيناً) لحياته هذه..
*قرر أن يصفع (أي مسؤول) في شخص (مسؤول وحدته)..
*ولكنه مُنع من الدخول إليه رغم تعريفه بشخصه..
*وعلى مرآة المصعد (واجهه وجهه) فتذكر جملة قالتها السكرتيرة وهو خارج..
*قالت (والله كأنه هو !!!).

assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الحكومة السودانية: تصريحات مسؤول أممي بتسليم البشير لـ الجنائية انحدارٌ
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 31-03-2017 - 09:25:00 صباحاً
  • بطلبٍ من نيودلهي وإسلام أباد وتنسيق مع اثيوبيا السودان يستعيد هندييْن وباكستاني احتجزتهم المعارضة ا
  • مجموعة تحالف قوى المستقبل للتغيير برئاسة د. غازي توقع على الوثيقة الوطنية
  • السعودية تتبنى مبادرة إعمار السودان غندور: لقاء البشير والسيسي لم يتطرق لقضية حلايب
  • طائرات القوات الجوية السعودية تصل مروي
  • رأى أن مشكلة دارفور لن تحل إلا في إطار قضية السودان علي الحاج: ورقة الحريات يمكن تعديلها وطه مطالب
  • أعضاء في الكونغرس قلقون لتخفيف العقوبات على السودان
  • عقار يتوجه إلى نيروبي للقاء الحلو مجلس النوبة يتجه لتكليف آمون بديلاً مؤقتاً لعرمان
  • اتفاق لعلاج الصحافيين السودانيين بالهند
  • تخصيص مكتب لرئيس الوزراء بالبرلمان اتجه لتعيين نائب ثالث لرئيس المجلس الوطني

    اراء و مقالات

  • من يتحمل اغتيال الحوازمة و نهب مواشيهم في الحجيرات حكومة البشير أم حركة ياسر عرمان بقلم جبريل حسن
  • السودان الأن:بين معارضةٍ مسلحةٍ غير مدركةٍ لمتطلبات المرحلة،وحكومةٍ أصبح شغلها الشاغل التشبث بالسلط
  • أنت أمير وأنا أمير ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فستق عبيد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • في قاعدة (النظر إلى المآلات) بقلم الطيب مصطفى
  • اشتباك..في زمن ماينوس..!! بقلم توفيق الحاج
  • ليس هناك من يحسد الترابي يا زعيم الأنصار بقلم صلاح شعيب
  • تحرير المرأة من السجن التقليدي الأبدي بقلم عبير المجمر سويكت
  • زوجتك مجبرتي: صفوة القلوب الشتى بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • افتح اقفل ياسمسم : بلاحوار بلا لمة والعدد تم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (مجاملاتنا) تحت المجهر !! بقلم د. عارف الركابي
  • الاستعمار الثقافي بقلم محمد كاس
  • بَيْت العنكَّبُوت يَحِلُّ جِهازَ الأمن الشعبَي بقلم فتحي الضَّو
  • الرئيس حيدر العبادى أول رجل دولة عراقى يتميز بالإعتدال والعقلانية والحكمة ونظافة اليد ! برغم أنى س
  • القمم العربية: هل السودان محل أهتمام العرب، ام انه مجرد تمومة جرتق. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • المنشأ والموروث الثفاقى قبيلة أماAMA ( جبال انوبة ) بقلم عثمان كورينا

    المنبر العام

  • تهذب في الجلوس يا رئيس نادي الهلال أشرف الكاردينال امام السيده الاولي صوره
  • أخلاقهم
  • انصار السنة يستهدفون الأطباء و المهندسين.. و سيحكمون البلاد
  • السودان: الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يمثل أمام محكمة في قضية احتيال
  • "عاشق" باكستاني يجبر طائرة متجهة للسعودية على الهبوط
  • الرد على الاخوانى احمد عبدالرحمن محمد / مقال جدير بالقراءة ، كتبه الاستاذ بابكر فيصل بابكر
  • أمريكا تحذّر رعاياها من السفر للسودان بسبب تخطيطات إرهابية إنتحارية
  • ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية يفتح شهية السودان على «حلايب» و«شلاتين»
  • التشيكي الذي أعفاه البشير: مقاتلو داعش أرعبوني وضربوني داخل الزنزانة
  • الأطفال يعانون من فظائع جسيمة جراء الصراع السوداني
  • اتحاد الصحفيين السودانيين يوقع اتفاقا مع مستشفى Wockhardt بمنطقة مومباي لعلاج الصحفيين
  • وفاة والدة الفنان التشكيلي محمد علي ( ودابو ) لها الرحمة
  • نضوب آبار النفط
  • محتجون يرشقون اللواء احمد عسيري بالبيض الفاسد في لندن ـ فيديو
  • Court rule restrains Amira against Pagan Amum
  • نقبل استقاله مالك عقار واقالة ياسر عرمان