*في البدء لابد من كلمة شكر على حرصك على تناول القضايا الإجتماعية والأسرية المسكوت عنها في كلام الناس السبت، خاصة و انها مزدادة ومدمرة ولا تكاد تجد الإهتمام المستحق حتى من قبل المكتوين بنيرانها. *هكذا بدأت س.م رسالتها الإلكترونية قبل أن تستعرض المشكلة التي رات ضرورة طرحها في كلام الناس السبت رغم انها لاتخصها وإنما تخص شقيقها الاكبر الذي تحمل مسؤولية تربيتهم بعد وفاة والدهم وضحى كثيراًمن أجلهم. *قالت س.م : منذ أن عاد شقيقنا الاكبر من الخارج وقرر الإستقرار بيننا رأينا انه علينا البحث معه عن زوجة مناسبة تعوضه سنوات الحرمان التي تحملها في سبيل القيامب بواجباته تجاهنا. *فاتني أن اقول لك أنه متدين وإنطوائي "وفي حاله" كما يقولون، لذلك لم تكن له علاقة عاطفية محددة ووافق على رغبتنا في إختيار شريكة حياته،لكنه فجاة اعجب بإبنة عمنا وقرر التقدم لطلب يدها. *عمي وعموم الأسرة رحبوا به ترحيباً حاراً وقرروا تحويل مشروع الخطوبة إلى عقد زواج رسمي، وبدأت تتعمق العلاقات الأسرية بيننا لنكتشف للاسف بعض الخصال غير الحميدة فيها. *لاحظت كما لاحظت شقيقاتي انها غير"مبسوطة" بعقد زواجها من شقيقناوانها"خفيفة" تكثر المحادثات الهاتفية مع اخرين بطريقة لا تخلوا من جرأة. *ذات مرة ذهبنا معها إلى مناسبة فرح فإذا بها تعرفنا على مجموعة من الشباب وهي"مندمجة" معهم في ونسة غريبة وفجأة همست في أذني بان أحدهم اعجب بي ويريد رقم تلفوني.. إعتذرت لها وانا مندهشة لهذا السلوك. *بدأنا نشك في سلوكها الذي لاتكاد تخفيه وإكتشفنا اننا تسرعنا في الإختيار وأنها لاتصلح زوجة صالحة لشقيقنا وأصبحنا في حيرة خاصة وانه متعلق بها. *هكذا أنهت س.م رسالتها التي لاتحتاج إلى شرح خاصة وأنها اعترفت بأنهم تسرعوا في عقد القران، وهذه ظاهرة إنتشرت في الاونة الاخيرة وهي غير مضمونة العواقب. *رغم أن النصيحة"مرة" لكنه من الأفضل له ولها إنهاء هذه العلاقة بالتي هي أحسن قبل التورط في علاقة معروف نتائجها مسبقا.