الحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفى

الحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفى


03-30-2017, 01:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490878595&rn=0


Post: #1
Title: الحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 03-30-2017, 01:56 PM

12:56 PM March, 30 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


هل يوجد فرق بين عبدالعزيز الحلو الذي طرد عرمان مؤخراً من منصب الأمين العام للحركة الشعبية وبين عرمان؟
أقولها ضربة لازب إنهما لا يختلفان كثيراً فقد رضعا حتى التخمة من ثدي الشيوعية الماركسية بل أن ثالثهما باقان صاحب قصة (وسخ الخرطوم) الذي ما أن غادرنا إلى جوبا حيث جنته الموعودة التي لطالما حلم بها حتى سُجن ونُكِّل به ونجا أخيراً بأعجوبة وهرب ألى أمريكا طريداً ذليلا .. باقان أخذ كورسات متقدمة في الماركسية حين ابتعث إلى كوبا فأمضى سنوات في دولة الماركسي العتيد فيدل كاسترو ليتعلم أسس الثورة (الجيفارية) التي تعافت منها كوبا لاحقة بالاتحاد السوفيتي (العظيم) الذي تفكك وتمزق أيدي سبأ والتحق بالنظام الرأسمالي الأمريكي الذي لطالما أبغضه وتوعده بالنهاية (الحتمية).
نعود للشيوعيين الحلو وعرمان ونضيف إليهما عبدالواحد محمد نور الذي انتمى كذلك أيام الطلب في جامعة الخرطوم إلى الشيوعية.
أليس غريباً أن يكون كل هؤلاء الذين أشعلوا بلادهم بالحروب وأغرقوها في الدماء والموت الزؤام والخراب والتخلف ..أليس غريباً أن ينتمي كل هؤلاء إلى الشيوعية؟
لماذا تخرب الشيوعية عقول من ينتمون إليها وتجعلهم أعداء لشعوبهم وأممهم وأوطانهم ؟!
قبل أن أجيب دعوني أذكر شيئاً عن عرمان الذي ظل يلغ في الدماء منذ أن التحق بحركة قرنق في منتصف ثمانينات القرن الماضي حين غادر السودان عقب استشهاد الأقرع وبلل عقب ركن نقاش شارك فيه الشيوعي عرمان في جامعة القاهرة فرع الخرطوم (النيلين حالياً) ولا أريد أن أتحدث عمّا إذا كان عرمان متورطاً في مقتل الشهيدين ولكن الأهم أنه فر إلى خارج السودان قبل أن يكمل دراسته الجامعية والتحق بالحركة الشعبية (لتحرير السودان) وظل مع قرنق ثم بعد مصرعه واصل مع الحركة الشعبية حتى يوم الناس هذا.
الحلو كذلك كان شيوعياً أيام كان طالباً في جامعة الخرطوم والتحق بالحركة الشعبية في ثمانينات القرن الماضي وخاض غمار معارك الحركة في جنوب السودان ودارفور ثم جبال النوبة.
تأملوا العبارة التالية التي ضمنها الحلو بيانه الذي أدى إلى طرد عرمان من منصبه كأمين عام للحركة الشعبية والتي تجيب على السؤال : لماذا تخرب الشيوعية عقول من ينتمون إليها؟!
قال الحلو ما يلي :
(وهنا يجب أن نذكر بأن تاريخ أي مجتمع في العالم هو عبارة عن صراع إما ضد مستغل ومستعمر داخلي أو ضد عدو خارجي).
إن هذه العبارة هي قرآن الحلو وإنجيله المتمثل في الماركسية التي يحفظها عن ظهر قلب لكنه لا يعرف شيئاً عن القرآن الكريم ولا يورد في كل خطابه الطويل كلمة (الله) أوالرسول صلى الله عليه وسلم أو البسملة في بداية خطابه وحتى عندما يرد ذكر الإسلام لا يذكره إلا ليصب عليه وعلى شريعته جام غضبه وحقده.
العبارة التي أوردتها تشير إلى أهم عناصر أو أسس النظرية الماركسية متمثلة في (صراع الطبقات) .. تاريخ أي مجتمع في العالم عبارة عن صراع بين طبقة مستغلة (بفتح الغين) وطبقة (مستغلة (بكسر الغين) أو مستعمر ومستعمر كما قال.
هل لاحظتم قرائي كيف تدخلت النظرية الماركسية في صناعة فكر الحلو الذي أشعل به الحرب على المستعمرين (بكسر الميم الثانية)؟! وهل فهمتم لماذا رفض ورقة الواثق كمير حول المانفيستو المقترح وأصر على اسم (تحرير) السودان من المستعمر المستغل (الجلابي) كما قال؟.
الغريب أن الماركسية سقطت في بلادها ولكن هؤلاء لا يزالون يتشبثون بها ليشعلوا بها بلادهم ويدمروها موتا وخرابا.
هؤلاء تمردوا على قيم بلادهم وأهليهم وأحالوها ساحة للصراع والحروب وبدلاً من أن يتربوا على دين آبائهم وأمهاتهم (الرباني) الذي يحذر من النزاع والصراع ويجرمه (ولا تنازعوا فتفشلوا) ويعترف بالفروقات الفسيولوجية وبالغنى والفقر بين البشر ويدعو إلى التكافل بين الغني والفقير بل ويتوعد من يمنع الماعون ويعتبر من يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين مكذباً بالدين تجدهم يطعمون من زقوم خبيث أنتجه فكر بشري منحط متمرد على الله ورسوله.
لذلك فإن معركتنا مع الحلو لن تختلف عن تلك التي شنناها على المتمرد عرمان وكما أخزى الله عرمان سيُخزي الحلو بمشيئة الله تعالى.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • مهرجان محجوب شريف للشعر ينتقل للقضارف والأبيض ويختتم بالخرطوم
  • تقرير من حسين سعد الهجرة من الريف الي المدينة
  • وصول 60,000 من لاجىء جنوب السودان الجدد فى الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 إلى السودان
  • برلماني يعتزم مقاضاة "الحج والعمرة" لتبديدها أكثر من 3 ملايين ريال سعودي
  • حسبو: (الما بعجبو شغل الوطني الباب يطلع جمل)
  • نائب بتشريعي الخرطوم: الفقر أصبح لا يُطاق
  • نائب الرئيس: لا كبير على المحاسبة في المؤتمر الوطني
  • كارثة صحية تُهدِّد نحو ألفي مواطن بضاحية سوبا
  • عبدالحميد موسى كاشا: لن نفسد وأموال بحر أبيض حرام علينا
  • عمر الدقير: المؤتمر الوطني مستولد بأُنبوب في رحم السلطة
  • وزير النفط :صناعة النفط تواجه تحديات تدني الإنتاج ونضوب الآبار
  • وزير النفط :صناعة النفط تواجه تحديات تدني الإنتاج ونضوب الآبار
  • توقيف كبير المراقبين بأحد مراكز الامتحانات لخطأ إجرائي
  • الوطني: حزبنا كبير لا يقبل الهرجلة والتفلت
  • إعلان تشكيل حكومة الوفاق نهاية الأسبوع الحالي البشير يخاطب الهيئة التشريعية القومية الاثنين المقبل
  • إبراهيم محمود يؤكد حرص السودان على تعزيز علاقاته الثنائية مع بريطانيا
  • على خلفية النزاع مع مبارك الفاضل حزب الأمة يقاضي الأمانة العامة للحوار الوطني
  • ارتفاع قائمة العلاج المجاني الى ( 220) صنف
  • استبعد استئناف المفاوضات قريباً الوطني: الشعبية لا ترغب في السلام ومشغولة بصراعاتها الداخلية
  • برلماني : نصف مليون أجنبي بالجريف وأم دوم
  • شركات بريطانية وروسية وكندية تستثمر في التعدين
  • رابطة جبال النوبة العالمية بأمريكا ..بيان تأييد لقرارات مجلس التحرير الأخيرة..

    اراء و مقالات

  • بعيداً عن المبالغة والتعظيم أو التحامل والتخذيل بقلم نورالدين مدني
  • أردوغان: سلطان إمبراطوريّة عثمانيّة وهميّة بقلم ألون بن مئير
  • الثلاث المنجيات بقلم سميح خلف
  • قمة على مشارف القدس وغزة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • إمتهان السلوك بين الغدر والخمر عند السلطويين المارقة.!! بقلم معتضد الزاملي
  • القمة العربية ولحظات ما قبل الانفجار بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • عالم الشعـر للشاعر / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2- الجزء الثالث) " العلاقات (وان شِئْتَ فقل :"الزِيجَةٌ القَسْرُية") غير
  • وزير الاعلام والفرعون بقلم محمد آدم فاشر
  • ما هو نصيب الشعب من الكيكة بقلم عمر الشريف
  • مصير إسرائيل إلى الزوال كمصير الابارتايد في جنوب إفريقيا بقلم د. غازي حسين
  • ما تشكر لي الراكوبة في ربيع الفكر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • نحو إصلاح وتطوير مؤسسات الدولة السودانية وتفكيك مؤسسات الدولة الموازية بقلم عادل محمد عبد العاطي ا
  • إعتِرَافات دكتور الأفندِى وحِيلَة النظاميِّن السَالِف والخَالِف بقلم: عبد العزيز عثمان سام
  • شهادة شاهد .!! بقلم الطاهر ساتي
  • ومرة أخرى .. من الأصيل ومن الدّخيل؟! بقلم د. عارف الركابي
  • العنصرية في القوانين الإسرائيلية بقلم د. غازي حسين
  • (سلحفنة) السودان! بقلم عثمان ميرغني
  • (التاريخ يسخرُ من ضحاياه، ومن أبطاله)! بقلم عبد الله الشيخ
  • من يعزل النائب العام ؟..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • خواجة (رِذِل) !!ا بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الإعلام المصري وزيارة الشيخة موزا بقلم الطيب مصطفى
  • العود احمد ومابنخليها مستورة ياد.على الحاج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الاسلام و ايديولوجية حرب الافكار الضالة بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • شوارع ( مضروبة ) .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الحوار الوطني السوداني يتصدر افتتاحية القمة العربية
  • احمد البلال الطيب يطير إلى القاهرة لتلطيف الجو بين الخرطوم والقاهرة
  • قدلة البشير بالمملكة الاردنية قدلة عرجا تحتاج لكرسي متحرك مقابل قدلات زعماء الدول
  • ودارت الأيام
  • من أين جاء هؤلاء_أحمد البلال الطيب يعلن عن قيادته لمبادرة تذلل وحوار وانبطاح مع الإعلاميين
  • إذاعة الجيش السوداني: السيسي خبّاز لإسرائيل !!!
  • غندور : قضية معدات المعدنين السودانيين بمصر تم بحثها على مستويات مختلفة بين البلدين
  • ما كتب على الحاج عن حقيقة طريق الانقاذ الغربي‎
  • رئيس البرلمان (1-2)(مافي) تعديلات لحصر دور جهاز الأمن
  • السودان يشارك في اجتماعات قوات ( أفريكوم ) بواشنطون
  • الكاردينال يجتمع ب- وداد بابكر بالقصر الجمهوري صور
  • فيديوهات رائعة لملتقى البحرين وبينهما البرزخ ..
  • ود نكير
  • سفير السودان بالرياض يناشد بالاستفادة من فترة تصحيح الاوضاع
  • فاروق جويدة يكتب عن( مصر والسودان والإعلام )
  • التوب والفهم و(الجنصصة) عندك يا أم حازم 😁😎.
  • السعادة ببساطة هي :
  • الاعلام الامريكي (وخاصة الواشنطون بوست) يقدم للعالم درسا في حماية الديمقراطية
  • شجرٌ وحُبٌّ، قتلٌ ورُؤىً
  • ارجوكم - بقلم سهير عبدالرحيم
  • (المؤتمر السوداني) يطلق حملة (الأرض لنا) لمناهضة بيع الأراضي
  • سيدنا موسى عليه السلام عاصره فرعونان !! إخناتون وسمنخ كرع فرعون الغرق !!! بحث حول الموضوع !!
  • السودان بين الوحدة و مزيدا من الانقسامات ..!!
  • الشرطة تضبط كبير مراقبين بحوزته ظروف امتحانات في امدرمان
  • غازي يعود للحظيرة مرة أخري ويوقع علي وثيقة الحوار اليوم
  • السفير الاسرائيلي في زواج حفيد عبد الناصر وراقصة تقدم برنامج ديني-صور
  • مجلس الأحزاب يلزم (القيادة الجماعية) بعدم استخدام اسم (حزب الأمة)
  • بكر اسماعيل : انا لست عضوا بـ”الشعبية” لتولى منصباً فيها
  • عداوة المراة للمرأة أشد من الرجل؟؟؟؟- تواطؤ أنثوي على المرأة
  • القبض على كبير المراقبين بشبهة تسريب الامتحانات(وثيقة)
  • رابطة جبال النوبة العالمية بأمريكا ..بيان تأييد لقرارات مجلس التحرير الأخيرة..
  • Re: رابطة جبال النوبة العالمية بأمريكا ..بيان
  • لتحقيق حول أحداث منطقة الحجيرات التي أدت الي مقتل رعاة من الحوازمة ونهب مواشيهم تسلم تقريرها النهائ
  • لتحقيق حول أحداث منطقة الحجيرات التي أدت الي مقتل رعاة من الحوازمة ونهب مواشيهم تسلم تقريرها النهائ
  • شركة أمريكية لتعداد 2018 م: مدير الجهاز المركزي للإحصاء
  • عرمان،، كتمت فيك يا فردة !!#