الحلول والبدائل ..!! بقلم الطاهر ساتي

الحلول والبدائل ..!! بقلم الطاهر ساتي


03-25-2017, 02:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490450322&rn=0


Post: #1
Title: الحلول والبدائل ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 03-25-2017, 02:58 PM

01:58 PM March, 25 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



:: مر أحد الحمقى بسُمار يشربون الخمر، ودعوه لمشاركتهم في ( القعدة)، فاستنكر صائحاً : ( والله لو إديتوني مليون جنيه ما بشربها)، وغاردهم، فهمسوا لبعضهم : (يعني بمليون ونص كان ممكن يقعد)..ويوم الخميس الفائت، وهم يناقشون تقرير المجلس الأعلى للبيئة، حذر نواب المجلس التشريعي بالخرطوم من كارثة بيئية بسبب انتشار النفايات، ثم انتقدوا ظاهرة إستخدام الأطفال في جمع النفايات، وذكروا أن الأطفال لا يعرفون التعامل مع النفايات .. !!
:: وعليه، فان نقد النواب هنا لاستخدام طفل لا يعرف التعامل مع النفايات، وليس لإستخدام هذا الطفل من حيث المبدأ.. فالتعامل مع النفايات وجمعها بمعرفة هو (المهم جدا) في أجندة نواب المجلس التشريعي، وليس إستخدام الطفل في جمعها، حتى وإن كان يعرف التعامل مع النفايات بالتدريب والتأهيل ..عمالة الأطفال أخطر من كل نفايات الدنيا، ولو كان هذا المجلس الرقابي مسؤولاً حقيقياً لأمر والي الخرطوم بمحاسبة الذين يستخدمون الأطفال، بمن فيهم المسؤولين عن نظافة الخرطوم ..!!
:: فالتعريف العالمي للطفل، وكذلك تعريف قانون الطفل بالسودان، هو من لم يتجاوز الثامنة عشرة..وأكثر الأطفال تعرضاً للمخاطر ليسوا هم الذين يتقاسمون أوقاتهم ما بين الأسرة والمدرسة، بل هم الذين يخرجون فجراً من بيوتهم بحثاً عن قوت أسرهم، ثم لايعودوا إلا بعد غروب الشمس أومنتصف الليل..هؤلاء هم الأطفال الذين يحيط بهم سياج المرض والعنف و التحرش والإغتصاب.. ومن المؤسف أن يتجاهل المجلس هذا (المناخ السئ)، ثم يقفز إلى التحذير من كارثة بيئية .. !!
:: فالتحذير الأمثل في قضايا طرفها عمالة الأطفال كان يجب أن يكون من كوارث أخلاقية وإجتماعية .. وما أكثر المشاهد التي لم - ولن - تنتبه إليها المجالس التشريعية بكل ولايات السودان ..وعلى سبيل المثال، فليذهب نواب المجلس بعد غروب الشمس إلى أسواق الخرطوم المركزية (الخرطوم، بحري، أمدرمان)، ويشاهدوا من نسميهم بأطفال الدرداقات، ثم يرصد معاناتهم حتى موعد عودتهم ديارهم - بجنيهات بالكاد تسد بعض الرمق - بعد منتصف الليل..!!
:: أو فليذهبوا إلى شوارع المدائن الرئيسية بكل ولايات السودان، ثم يرصدوا معاناة من هم دون سن الثامنة عشر في سبيل بيع مناديلهم وبعض مايحملون بحيث يكون العائد قوت يومهم وأسرهم.. وفي تلك المعاناة مكمن المخاطر، وفي متنها مناخ المرض والعنف والتحرش والإغتصاب..ولكن الولاة، وكذلك نواب مجالسهم، لايعلمون أو يتجاهلون، ولذلك يكتفون بفرض الرسوم على درداقاتهم أو يطاردونهم بهراوات الشرطة ..ّّ!!
:: (الوقاية خير من العلاج)..وليس من الوقاية أن نوفر لأطفال الفقراء مناخ المرض والعنف والتحرش والإغتصاب، بحيث ندعهم يعملون في الأسواق والشوارع آناء الليل وأطراف النهار..واي عقل سوي يدرك أن حاجة الطفل إلى العمل - وكذلك حاجة أسرته إلى قوت اليوم - هي المدخل لحزم المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل..وقانون الطفل يجب ألا يكتفي بعلاج بنصوص العقاب، بل عليه أن يجنب الأطفال الإقتراب مناخ المخاطر، وذلك بمنع (عمل الأطفال)، وأن يكون تعليمهم بديلاً لعملهم.، وتأهيلهم بديلاً لإستغلالهم..!!
:: ومنع الطفل عن العمل ليس بمطاردته ولا بافقار أسرته..فالمنع يجب أن يكون بنقل تجارب الآخرين.. أي كثيرة هي الدول التي عانت من ظاهرة عمالة الأطفال، ثم نجحت في مكافحتها بالحلول والبدائل..تم حصرهم، ثم تصنيفهم حسب أعمارهم و أفراد أسرهم وحالتهم الإقتصادية، ومن ثم تم توزيعهم في قاعات الدراسة والتأهيل..وسبق هذا التوزيع، إستيعاب أسرهم في مشاريع الرعاية الإجتماعية..ثم أن الأنظمة الواعية تفرض العقاب على ولي أمر الطفل في حال أن يكون قادراً على تعليمه ولكنه يتجاهل بحيث يريده أن يكون (عاملاً)..!!



alintibaha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • استئناف خطوط الطيران بين الخرطوم وتونس السودان وتونس يوقعان على 22 وثيقة للتعاون المشترك
  • ترتيبات لقيام أكبر منطقة حرة بغرب السودان
  • ترتيبات لحصر وتصنيف المتسولين الأجانب بالخرطوم
  • إبراهيم محمود: الترابي ترك لنا ما ينير الطريق
  • تسلم رسالة من البشير نقلها الفريق طه السيسي يدعو الإعلام المصري والسوداني للتناول الإيجابي لعلاقات
  • أمريكا تحذر حكومة جنوب السودان من أساليب التجويع المتعمد
  • زيارة 30 ألف سائح من الكويت وألمانيا للبلاد وزير السياحة: زيارة الشيخة موزا ساهمت في الترويج للآث
  • د. تهاني عبد الله:السودان يتجه لحوسبة الامتحانات
  • سمحت للقطاع الخاص بتصدير 50% المعادن : سياسات جديدة لشراء وتصدير الذهب
  • الشعبي يدعو إلى السمو فوق الخلافات ومرارات الماضي
  • أعلن عن تشييد مستشفى بود مدني بتكلفة 35 مليون دولار أيلا: يتعهّد بتحويل الجزيرة لنموذج للسياحة ال
  • زعيم حزب الأمة القومي يدعو إلى وقف الاحتراب والاستقطاب
  • بكري حسن صالح يفتتح مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية اليوم
  • منبر التجانى الطيب للحوار بواشنطن يقيم ندوة بعنوان نبكيك يا وطنى نحو ثقافة التعدد و السلام
  • بيان هام من حركة 27 نوفمبر تعلن فيه بعض اسماء قادتها

    اراء و مقالات

  • الأهرامات من البجراوية إلى الجيزة من بناها ..!؟ بقلم حامد جربو
  • زينوبة والكسرة والعرديب في مهرجان سدني الأفريقي بقلم نورالدين مدني
  • ذاكرة النسيان؛ الحوار هو السلاح الوحيد القادر على تدمير الحرب والفتنة في السودان. بقلم إبراهيم إسما
  • سكت الرباب واخوفي من طول الطريق أمشيهو كيف بين المغارب والمساء بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • عبد العزيز البطل: إلخ (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • صفحات مشرقة بقلم د. عارف الركابي
  • الكهرباء السياحية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وزارتني ليلاً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • في مفهوم الجاهلية بقلم الطيب مصطفى
  • الكنيسة الإنجيلية : الإنتهاكات الكبيرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الدكتور / زاهي حواس وزير الآثار المصري السابق ومصر التي كانت ولا زالت عاراً علي الأمة العربية والإس
  • وطن ,بلارسن بقلم بدوى تاجو
  • نجع الفرسان الاصائل شعر نعيم حافظ
  • أئمة و قادة الدواعش يسرقون الكثير و يُعطون الفتات القليل بقلم احمد الخالدي
  • المؤتمر الوطنى وإنعدام التخطيط الإستراتيجي لإدارة الدولة-السياسة الخارجية /نموذجاً بقلم يوسف الطي
  • حكايات خفيفة وطرائف 8 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • العصيان المدني هو الطريق الوحيد للتخلص من الكيزان بقلم الطيب محمد جاده
  • ابقو الصمود ما تبقو زيف ابقو الصمود ما تبقو خوف بقلم عبير المجمر(سويكت
  • ليبقى الجيش الشعبي ...أو يتفتت السودان المتبقي ..وغير مأسوفا عليه بقلم المهندس مادوجي كمودو برشم


    المنبر العام

  • بيان من حزب مصر القوية حول منع ابوالفتوح من دخول السودان
  • قدر شوية التصليح والعمار الحاصل في السودان حاصل بي مجهود الشعب ما مجهود الحكومة
  • كارثة: مصر تقر بتزوير مستند بلد المنشأ لإدخال المنتجات الزراعية للسودان (فيديو)
  • أحذر من شراء الذهب المصري .. تعرف على أنواع الغش في الذهب المصري
  • ...نعــي أليم ... الحاجة نصرة أحمد خوجلي في ذمة الله
  • مقاطعة المنتجات المصرية .. من أجل صحتك وعزتك وكرامتك واعتزازك بوطنك
  • متوجا وحاملا شهادة رضاء شعبك وما أعظمها من شهادة يا زميل(صور)
  • تعقيب النعمان حسن على موضوع أثاره د. محمد حسن عن الاستقلال:
  • (لأول مرة.. استيراد 5 آلاف عجل من السودان لتربيتها في مصر)
  • حكم سودانى يحكم بالطبنجة بدل الصفارة
  • الجالية السودانية بمصر تتنفس الصعداء على انتهاء الازمة الاعلامية بين البلدين
  • ترامب يمدد العقوبات على دويلة "جنوب السودان" لعام آخر
  • الولايات المتحدة تحذر دويلة "جنوب السودان" من «أساليب التجويع المتعمد»
  • ومن يبتغ غير الاسلام دينا..عدنان الرفاعي
  • يا اخوانا ... عثمان صالح ما كفاهو كده ... حرجلنا كمل ...
  • أكوكو الخطير تزوج من 130 امرأة
  • أسماء حركات دارفور
  • لماذا مُنِعَ من دخول السودان؟ عبدالمنعم أبو الفتوح الطالب الذي جادل السادات في شجاعة
  • صدور كتاب (تحديديات بناء الدولة السودانية) للكاتب محمد الفكي سليمان
  • الميرغني يرفض ترشيحات الحسن ويدفع بالسر وإبراهيم للحكومة
  • سيرة ومسيرة سودانى عاش قرابة ال79 عاما فى اوربا ( العم حسن ارباب )
  • فايزة نقد : في ذكرى الراحل المقيم الأستاذ محمد إبراهيم نقد22 مارس (يوم الفراق المر)
  • أم بديلة ولا أم حقيقية؟ بقلم سهيرعبدالرحيم
  • اليوم 23 مارس: يمة – أمي – ماما بحبك بحبك بحببببببببك......
  • تقرير حكومي بألمانيا يقرر أن الأغنياء في ألمانيا يزدادون ثراء بينما يزداد الفقراء فقرا
  • التلفزيون الفرنسي عاجل انقلاب عسكري في سوريا وضباط يسيطرون على وزارة الدفاع ويحاصرون قصر الرئاسة