في رثاء ودّ الحسين بقلم عبد الله الشيخ

في رثاء ودّ الحسين بقلم عبد الله الشيخ


03-23-2017, 01:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490272851&rn=0


Post: #1
Title: في رثاء ودّ الحسين بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 03-23-2017, 01:40 PM

12:40 PM March, 23 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



رسالة من الأستاذ عثمان يوسف خليل في رثاء الأستاذ سيد أحمد الحسين:
(في فترة نشاطي السياسي الذي امتد لفترة ليست طويلة في الحزب الاتحادي الديمقراطي والذي مازلت أكن لأهله كل الود والمحبة، في تلك الحقبة التقيت بقيادات اتحادية كثيرة، والاتحاديون يهتمون بالأسماء الكبيرة ويقدسونها..لم يمن علي الزمان أن التقي بالأستاذ سيد أحمد الحسين، ولكني التقيت بزهده ومثابرته ووطنيته التي أعطتنا دفعة نحن شباب الحزب في ذاك الزمان..ولأستاذ شخصية وقورة تحظى باحترام الأعداء قبل الأصدقاء.
الأستاذ سيد أحمد الحسين أحد أهم تلك الشخصيات العصامية البازرة، والتي وضعت مداميك في تاريخ السودان، وعصامية سيد أحمد لم تكن بالهينة نسبة لأنه أُبتلي بإعاقة في يده ولكنها لم توقفه.
لم يتلق الأستاذ دراسة نظامية إلا بعد أن حضر إلى أمدرمان، ويتبناه أهله الركابية ثمن يشجع ليلتحق بالمعهد العلمي بأمدرمان، وهذا المعهد نفسه لم تكن الدراسة فيه نظامية، فقد أنشيء بمسجد أم درمان العتيق أولاً وروعي فيه أن يكون شبيهاً للأزهر الشريف..درس سيد أحمد بالمعهد ومن بعده ذهب إلى الأزهر بتوجيه من قريبه لأمه المرحوم عفان أحمد عمر، يعني سيدنا أحمد قلب الهرم التعليمي بالله في عظمة أكتر من كده..ومن بعدها لم يتوقف عن العلم والمثابرة، فقد كانت نفسه تواقة للمعرفة، فقد قرر أن يتحدى غول الإعاقة ليعود من الأزهر بالشهادة العالمية، ولكن يبدو أن ذلك لم يشبع غروره، إذ قرر أن يستزيد من العلوم الانسانية خاصة وقد تشبع في القاهرة بالثقافة السياسية، وكان عبد الناصر في أوج مجده فيعزم سيد أحمد أمره ويلتحق بجامعة القاهره الفرع، والتي تخرج فيها من كلية القانون ليصبح محامياً يشار إليه بالبنان.
ذكر الدكتور الباقر أحمد عبد الله في أحد مقالاته في صحيفته الغراء (الخرطوم) أن الأستاذ سيد أحمد الحسين خرج من بيت خاله المرحوم شريف أحمد عمر بامدرمان وهو نفس ذاك البيت الذي خرج منه الباقر نفسه، وشريف عليه رحمة الله كان أحد أوائل المحاسبين السودانيين، وأقدم الخبراء الذين استعانت بهم السعودية في بناء نهضتها، وكان بيته يمثل جامعة مصغرة، حيث إنه حضن العديد من قادة المجتمع والفكر سكناً وضيافة وزيارات.
أشعر بشيء من التعاسة الشديدة حينما أعود لماضيّ السياسي والذي عشته بحلوه ومره، وأديت فيه كل الفرائض الاتحادية، إلا أنني قد أشركت بالقداسة ورفضت الولاء الطائفي، لذلك خلعت جلبابي القديم وعلقته في قاطوع بيتنا في عديد البشاقرة مع بقية مما تركت لغير رجعة، وحسبي أنه مع مخلفات قديمة قد عفا عليها الزمان، ولكن غياب الأستاذ سيد أحمد فرض علي أن أكتب.
بموت الشريف حسين (والشريف نفسه أشار في مرة من المرات إلى أن مصيبة الاتحاديين هي موت زعاماتهم) انقفل باب السنط الوطني الكبير بالكالون، وخبأت معه الحركة اللبرالية المعتدلة، لذاك الحزب الوطني العريق الذي جمع أفكاره وعددا، وكان يحسب أن مبادئه اخلدا.
الكل يعرف (على الأقل أنا) أن عِتْرَة الاتحاديين في تقديري الشخصي حدثت يوم أن عبر عباقرة أبروف وبيت المال الضفة الأخرى لنهر النيل، ويجمعوا أمرهم بتلك الفئة التي ختمت على حزبهم بنهايته، وهم يدرون أن فرقتهم وشتاتهم سيصيب الكل، ويصبح كل الوطن مهلهلاً مزعزعاً ومضعضعاً حتى وصل به الأمر أن ياتيه يأجوج ومأجوج ليققضوا على الأخضر واليابس، حتى لكأننا نكاد نحس به ينهار كلياً.
يحسب للأستاذ سيد أحمد الحسين أنه لم يعرف المهادنة ولا اللين، ولم ينفزر أمام جلاديه حتى وهو معلق بيده الوحيدة على مروحة السقف أيام بيوت الشياطين التي بناها كبيرهم الذي علمهم الجبن، لتنهد عليه هو الآخر، وقد قال قولته الشهيرة والتي وصلت إلى صحيفة الأندبندنت اللندنية وذلك عندما سئل ألا تخاف الموت (أنا لا أخاف الموت لأن مثلي إن لم يمت فإن هولاء الطغاة لن يذهبوا) لله درك ياشيخ المجاهدين والسلام عليك ورحمة الله تغشاك في عليين.
الوحش يقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر
ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
[email protected]
akhirlahza



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • 68 في المائة من سكان السودان يحصلون على مياه الشرب المحسنة
  • تفاعل واسع للاحتفال بعيد الام
  • كلمة الإمام الصادق المهدي في دورة انعقاد مجلس أمناء المستشفي السوداني لعلاج سرطان الأطفال بالمجان (
  • نقص البنزين في مدني وبورتسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن الاهرامات السودانية والاعلام المصرى
  • عبد المحمود عبدالحليم: لدينا رصد كامل لإساءة مسؤولين مصريين
  • وزير الاستثمار : الاستثمارات السورية فى السودان احتلت المرتبة الثانية خلال العام 2016
  • مجلس الشعب المصري: عبد المحمود يعلم أن حلايب وشلاتين مصرية
  • حكم يشهر مسدساً في وجه اللاعبين بالقضارف
  • السودان ومصر ترفعان مستوى الأزمة إلى جلسة مباحثات رفيعة المستوى
  • المعادن تدعو شركات أمريكية للمشاركة فى ملتقى بالخرطوم
  • مجلس تحرير جبال النوبة يستدعي مالك عقار إلى كاودا
  • اللجنة العليا للإشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية تعقد اجتماعها الدوري
  • اجتماع مرتقب لآلية الحوار الوطني: معظم الأحزاب سلمت مرشحيها للحكومة
  • اول حالة ولاده فى الشهاده السودانيه
  • معتمدية اللاجئين: نصف مليون لاجيء من جنوب السودان
  • الشرطة: لسنا أداة لقمع الطلاب المعارضين في الجامعات
  • نفى التوافق على اختيار علي الحاج أميناً عاماً الشعبي: المؤتمر العام سيصادق على "المنظومة الخالفة"
  • برلماني : يطالب بإزالة المباني الحكومية بضاحية المقرن
  • حكومة ولاية الخرطوم تجيز قانون حظر السلاح الابيض في الأماكن العامة بالولاية
  • الخرطوم والدوحة تبحثان تنفيذ مشروع ترميم الآثار السودانية
  • مزارعون يشتكون من الخسائر لتدني الأسعار "المالية" ترفض زيادة سعر تركيز الذرة
  • السودان يبحث اتفاقية إنشاء قوة طواريء شرق أفريقيا
  • الجاز: استثمارات الصين لم تتوقف وسنسدد ديونها (فلسا بفلس)
  • ضبط أخطر (5) شبكات تزوير بالخرطوم
  • الشعبي يستعد للانتقال الى (المنظومة الخالفة)
  • خارجيتا مصر والسودان تنشطان لوقف الإساءات والتراشق الإعلامي
  • على نحوٍ مُفاجئ.. وزير العدل يلغي توثيقات المستشارين
  • (300) جنوبي يصلون النيل الأبيض يومياً السودان يتجه لزيادة مساحة نقاط انتظار اللاجئين الجنوبيين
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل الجسور الأستاذ/سيد أحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • أنا وياسر عرمان و ربع قرن من القتال بقلم نور تاور
  • نشكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر.. تغضب و الا تطرشق! بقلم عثمان محمد حسن
  • ليس بتأجيج المعارك والفتن بلا طائل بقلم نور الدين مدني
  • التيار الاصلاحي الاخفاقات والنجاحات..؟؟ بقلم سميح خلف
  • مشاريع إسرائيلية متعددة ومشروع فلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الضوء المظلم؛ التحرير أضحى سلعة كاسدة لم تعد تصلح للمتاجرة باسم الثورة وخداع المظلومين.
  • تري ماذا سنفعل بالإسلاميين غداً! بقلم عبد العزيز علي
  • الإعلام المصري وسودانوفوبيا التاريخ والجغرافيا والمصالح بقلم حسن احمد الحسن
  • آمنة بت نايل بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، عرمان ، عقار بقلم عبير المجمر(سويكت
  • جذور الفتنة بين نظامي السودان ومصر بقلم صلاح شعيب
  • من يحمي الأقليات في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • ( كرت الواسطة ) بقلم الطاهر ساتي
  • حكم الاحتفال بعيد الأم بقلم د. عارف الركابي
  • قف.. قف فالحقيقة هي بقلم إسحق فضل الله
  • قبل أن تقرأ! بقلم عثمان ميرغني
  • أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ركشة لكل مواطن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • جمال (أميرة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو بقلم الطيب مصطفى
  • خروج علي دينار في جيش السلطان ابي الخيرات الى قارسيلا والى ديار السلطان ( اب ريشه ) في الشمال الشا
  • مجلس امناء مستشفى 7979لسرطان الأطفال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المجتمع وخطر الإلحاد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العمالة الأجنبية الوافدة في فلسطين المحتلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الى الانسانة التي افتقدها اليوم بقلم انتصار دفع الله الكباشى
  • إعلموا إن الماضي لا يعود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • *** المصريون يغنون للسودان اغنية اليوم نرفع راية استقلالنا - الاسكندرية فيديو ***
  • *** اغنية الزهور والوردى بصوت الامريكية رحيلا فيديو ***
  • حوار الحبيب الامام الصادق المهدي اليوم بالصيحة
  • والي البحر الأحمر يفتتح (15) مشروعاً خدمياً وتنموياً بمحلية حلايب
  • محكمة عليا في الهند تمنح نهرين مقدسين نفس الحقوق القانونية للبشر
  • إنّهم يُظْلِمون بيوت الله-بقلم سهير عبدالرحيم
  • واذا الموؤدة سئلت ..سبحان الله
  • التكالب الأوروبي على السودان أو الجنون الكولونيالي الجديد !-مقال عبدالله رزق
  • للناس البتذمروا من الوجود السوري..الإستثمارات السورية فى السودان تحتل المرتبة الثانية
  • الجحشنولوجيا!!
  • هل أطلق ياسر عرمان أشاعة أغتياله قبل مغادرته الي المانيا؟#
  • مقرر مجلس التحرير القومي : عرمان دكتاتوري وهو من حرض الحلو على الحرب
  • إفتتاح سنار عاصمة للثقافة الإسلامية الجمعة
  • عاجل ........هجوم ارهابي وسط لندن
  • الخالة كوثر والدة بوشي تضرب عن الطعام ... اختشي يا عطا !!!
  • هجوم إرهابي أمام مبني البرلمان البريطاني بلندن.(صور)
  • الإعلام القطرى "يلعن خاش" الإعلام المصرى
  • تشارلز بونيه: محاضرة ناثان هاغينز عن التنمية الحضرية لمدينة كرمة النوبية -جامعة هارفارد 10/18/16
  • قيادي بالأمة القومي: مصر وراء فرض العقوبات الإقتصادية على السودان
  • الأعلام الموجـه عن المنتجات المصرية يوجـه رسائله للجمهور السوداني .. الطعن في ظل الفيـل
  • هاكم الأكيدة لفرصة الـــ 90 يوم لمخالفي نظام الإقامة في المملكة العربية السعودية // يوجد فديو كامل
  • ترامب قد يحدث إختراقاً في هاتين القضيتين
  • اطلقوا سراح البوشي ورفاقه
  • ود الباوقة ساقط تربية اسلامية
  • أكاد لا اصدق
  • انيس منصور يرد على اعلام الردح....
  • صحيفة المصريون تتحدث بمسئولية عن الازمة السودانية المصرية
  • زول كافيه / الحلقه الثانيه : فايتمين (واو)
  • يا ريت زول يؤكد. هل هذه قصة حقيقية لأشخاص معروفين؟؟ أم أنها من نسج الخيال؟؟
  • مرضي الكلي بكوستي يغلقون الشارع
  • الاعلام المصري روج لأهراماتنا وحضارتنا من حيث لا يدري .. فلنوقف الهرجة ونجير هذا الهجص لصالحنا ..!!
  • تصريح صحفي الحزب الشيوعي م سنار بخصوص سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017
  • الي أمي ...صبحية عيد الام
  • عبدالرحمن الريح ومجاملة كورال الاحفاد يا سمؤال...
  • أيضا موضوع يستحق-:( مصر و السودان – و دعارة الاعلام)
  • الإعلام المصري: حلايب وشلاتين بوثائق الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية اراضي سودانيه
  • حرب الموصل تفرض رؤى جديدة للحروب في المستقبل : إقرأ رؤية قائد القوات البرية الأميركية
  • الإمارات تعتقل أبرز نشطائها الحقوقيين.. بسببه آبل طالبت مستخدمي آيفون بتحديث هواتفهم
  • حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
  • السودان..هنا بدات الحضارة..اهداء خاص للشيخة موزة...اغنية بس
  • مجدي شمس الدين وزيرا للشباب والرياضة في الحكومة الجديدة
  • مع القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى حول التطورات الدراماتيكية في قطاع الشمال
  • الوفد المصرية: مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة .. أخطرها الشيبسى والكاتشاب واللحوم المصنعة
  • مقتل أبو العلا عبد ربه المتهم بقتل فرج فودة فى سوريا
  • أصابِعُ الشّمسِ
  • مقال دسم يستحق القراءة: من أين ين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم.
  • حرامي الآثار المصري زاهي حواس يقلل من شأن حكم السودانيين لأم الدنيا
  • فى عيد الأم: ستنا بت المكى ود حاج الصديق وزوجتى
  • الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.؟
  • رئيس الوزراء السودانى المرتقب .. !!
  • الاخباري ليوم 22مارس 2017
  • نساء حول الرئيس...
  • ثلاثة اشهر ياالمعارضة
  • الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎
  • حوار دكتور علي الحاج الذي اثار جدلا في الساحه وتم بسببه ايقاف الصحفي مجاهد عبدالله عن العمل الصحفي
  • أمي الله يسلمك مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • انتقادات حادة للقانون الأميركي للأجهزة الإلكترونية.. وهذه مبررات الخبراء