حكايات و مشاهد من العرض السنوي للسطان علي دينار في موسم الأعياد بقلم : الاستاذ الطيب محمد عبد الرس

حكايات و مشاهد من العرض السنوي للسطان علي دينار في موسم الأعياد بقلم : الاستاذ الطيب محمد عبد الرس


03-23-2017, 07:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490248999&rn=0


Post: #1
Title: حكايات و مشاهد من العرض السنوي للسطان علي دينار في موسم الأعياد بقلم : الاستاذ الطيب محمد عبد الرس
Author: الطيب محمد عبد الرسول
Date: 03-23-2017, 07:03 AM

06:03 AM March, 23 2017

سودانيز اون لاين
الطيب محمد عبد الرسول-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


عند اقتراب أيام العيد يبدأ ممثلو القبائل وإداراتهم الأهلية الإحتشاد في مدينة الفاشر لحضور العرض السنوي الذي يقام بصورة راتبة كل سنة فيتم تجهيز التشكيلات العسكرية وتشكيلات ممثلي القبائل وفي اليوم المحدد للعرض يتم تجهيز هذه الجموع الى الغرب من مدينة الفاشر جهة (شالا) ويعتلي السلطان على دينار الطابية من مبنى قصره ليشهد هذه الجموع وهي تمر .. تشكيلة تلو الأخرى لتشق مدينة الفاشر ، تشكيلات من العسكر وتشكيلات من حملة الرايات وأخرى من القبائل تضم كل تشكيلة مائة فرد يحملون أسلحة ( الكرمبل والمرمتون ) . يصاحب مرور هذه التشكيلات ضرب ونفخ وعزف على جميع الألات ( الجنج جنج ، القرن، الأمبايا .. والكيتا ... الخ ) ويتم التعريف بهذه التشكيلات والتي تأتي في مؤخرتها تشكيلة الكيرا ذات الراية الخضراء بقيادة (باسي أيوما) . وبعد مرور جميع التشكيلات ينزل السلطان من الطابية ثم يصلي ركعتين ثم يُنفخ في القرن والأمبايا ويُضرب النحاس ثم يركب السلطان حصانه بعد أن يكون قد أُسرج بأبهى الحلل ويكون قد حفّته اعداد وتشكيلات من الشباب والصبيان وقد أزدانوا بأزياء حمراء وخضراء وزرقاء تميزهم .. حتى اذا انطلق السلطان على دينار حفته هذه الجموع من الشباب والصبيان من كل ناحية وعلى المحاذاة يَمنة ويَسرة تشكيلات من الشباب يحملون مراوح يدوية من ريش النعام يهبون بها حول السلطان وفي المقدمة هناك تشكيلة من الشباب والصبيان على نسق واحد يحملون بسطونات (عصي رفيعة) يتقدمون موكب السلطان ويلازم هذا المشهد اهازيج وجلالات كورالية تُردد بين عدة مجموعات فتنشد احداها :
​الفُقرا الله الله قوموا في شان الله
​أمسكو صفة المصطفى ​يشفع لنا يوم القسا
ثم ترد مجموعة ثانية تظل تردد وتُنشد الجلالة فتقول :
​لا إله إلا الله ​​ لا إله إلا الله
لا إله إلا الله ​​ محمد يا رسول الله
تم تتبعها أهزوجة من مجموعة ثالثة تنشد فتقول :
نمشوا في بيت الله ​ نطلعوا جبل عرفة
نتبعوا سيد الراية ​على سيدي .. على سيدي
سمعنا هذه الروايات وهذه الأهازيج الشجية من والدنا – يرحمه الله يسردها ويلّحنها نقلاً عن أعمامه وأخوانه الكبار ممن عاشوا هذه المشاهد وشاركوا فيها، حكاها ورددها بالحانها حتى جعلنا نحس وكأننا موجودون داخل تلك الكرنفالات نشارك فيها ونتفاعل معها. هكذا يمضي موكب السلطان متفقداً تلك التشكيلات حتى اذا مر على الجميع عاد من طريق آخر الى القصر فينفخ في القرن و الأمبايا ( ترى فوتو ... ترى فوتو ) أي أنفضوا .. أنفضوا إيذاناً بإنتهاء مشهد العرض.
ثم يلي ذلك انزال الوفود منازلها التي اعدت سلفاً على أرض فلاة واسعة تم تجهيزها واعدادها لهذا الغرض وتوضع عليها كميات كبيرة من البواطي ( قداح كبيرة وضخمة مصنوعة من جذوع الحراز لايرفع الواحدة منها إلا نفر من الرجال ) . مثل هذه البواطي تُملأ باللحوم والأطعمة التي أجيد طبخها فيوزع الناس على هذه القداح والبواطي لتناول الطعام .. قِيل أن السلطان علي دينار وفي معيته المسئولين والأعيان يمر على هذه الجموع متفقداً إياها أثناء تناولهم الطعام للإطمئنان .
يُذكر أن السلطان علي دينار في مثل هذا العرض السنوي يتكلم في جموع الناس والقبائل يشجعهم ويحضهم فيها على التماسك والتآزر ونبذ الخلافات بينما الناس ترد عليه : سيدنا الله يهدينا ... سيدنا الله يهدينا . وفي هذا العرض السنوي أيضاً سانحة طيبه يجتمع فيها السلطان بأعيان وزعماء القبائل للسماع منهم والتشاور معهم حول شئون مناطقهم فيصدر لهم التعليمات والتكاليف . في هذه المناسبة مدارسة الأحوال المعيشية في المناطق وقد جرت العادة الاحتفاظ باحتياطي للغلال في بعض المناطق الريفية بما نُسميه بلغة آليوم ( المخزون الاستراتيجي ) لإغاثة مناطق الإقليم التي لم تحظ بوفرة في الانتاج بسبب شُح الأمطار .
ومما ذُكر ايضاً فإن السلطان يعهد الى زعماء بعض القبائل الأتيان سنوياً بأربعين فلو من كل زعيم قبيلة ثم يعيد توزيعها على الأشخاص المتّمرسين للذهاب بها الى مناطق ريفية بعينها للاعتناء بتربيتها وتجهيزها كواحدة من اهم موارد ومقومات الآلة العسكرية وهكذا تستمر العملية في كل موسم ومن اعجب ما سمعتُ في هذه الجزئية قال لي والدي : انّ السطان علي دينار بُعيد خروجه من الفاشر بعد الغزو الانجليزي ارسل الى كيلا حصاناً كريماً اسمه ( جواد طيب ) وأرسل معه كمية من القماش فكانت وصيته ان يُبنى لهذا الجواد راكوبة كبيرة وظليلة ويُعتنى به غاية العناية حتى اذا جاء الأجل ومات يوما ماء فلا يُرمى في العراء وانّما يُكّفن ويُدفن .. وبالفعل فقد شهد والدي هذا الجواد كما شهد الكيفية التي دُفن بها عندما مات .. قال والدي رحمه الله : ما من شخص يقف امام هذا الجواد ويرفع له اليد اليُمنى ملوحا وسائلا اياه عن حال السلطان الا وأطرق هذا الجواد للسائل فيرد مُهَمهِماً وهازاً راْسه بالإيجاب ... سبحان الله .. لله في خلقه شئون ....





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • 68 في المائة من سكان السودان يحصلون على مياه الشرب المحسنة
  • تفاعل واسع للاحتفال بعيد الام
  • كلمة الإمام الصادق المهدي في دورة انعقاد مجلس أمناء المستشفي السوداني لعلاج سرطان الأطفال بالمجان (
  • نقص البنزين في مدني وبورتسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن الاهرامات السودانية والاعلام المصرى
  • عبد المحمود عبدالحليم: لدينا رصد كامل لإساءة مسؤولين مصريين
  • وزير الاستثمار : الاستثمارات السورية فى السودان احتلت المرتبة الثانية خلال العام 2016
  • مجلس الشعب المصري: عبد المحمود يعلم أن حلايب وشلاتين مصرية
  • حكم يشهر مسدساً في وجه اللاعبين بالقضارف
  • السودان ومصر ترفعان مستوى الأزمة إلى جلسة مباحثات رفيعة المستوى
  • المعادن تدعو شركات أمريكية للمشاركة فى ملتقى بالخرطوم
  • مجلس تحرير جبال النوبة يستدعي مالك عقار إلى كاودا
  • اللجنة العليا للإشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية تعقد اجتماعها الدوري
  • اجتماع مرتقب لآلية الحوار الوطني: معظم الأحزاب سلمت مرشحيها للحكومة
  • اول حالة ولاده فى الشهاده السودانيه
  • معتمدية اللاجئين: نصف مليون لاجيء من جنوب السودان
  • الشرطة: لسنا أداة لقمع الطلاب المعارضين في الجامعات
  • نفى التوافق على اختيار علي الحاج أميناً عاماً الشعبي: المؤتمر العام سيصادق على "المنظومة الخالفة"
  • برلماني : يطالب بإزالة المباني الحكومية بضاحية المقرن
  • حكومة ولاية الخرطوم تجيز قانون حظر السلاح الابيض في الأماكن العامة بالولاية
  • الخرطوم والدوحة تبحثان تنفيذ مشروع ترميم الآثار السودانية
  • مزارعون يشتكون من الخسائر لتدني الأسعار "المالية" ترفض زيادة سعر تركيز الذرة
  • السودان يبحث اتفاقية إنشاء قوة طواريء شرق أفريقيا
  • الجاز: استثمارات الصين لم تتوقف وسنسدد ديونها (فلسا بفلس)
  • ضبط أخطر (5) شبكات تزوير بالخرطوم
  • الشعبي يستعد للانتقال الى (المنظومة الخالفة)
  • خارجيتا مصر والسودان تنشطان لوقف الإساءات والتراشق الإعلامي
  • على نحوٍ مُفاجئ.. وزير العدل يلغي توثيقات المستشارين
  • (300) جنوبي يصلون النيل الأبيض يومياً السودان يتجه لزيادة مساحة نقاط انتظار اللاجئين الجنوبيين
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل الجسور الأستاذ/سيد أحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • أنا وياسر عرمان و ربع قرن من القتال بقلم نور تاور
  • نشكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر.. تغضب و الا تطرشق! بقلم عثمان محمد حسن
  • ليس بتأجيج المعارك والفتن بلا طائل بقلم نور الدين مدني
  • التيار الاصلاحي الاخفاقات والنجاحات..؟؟ بقلم سميح خلف
  • مشاريع إسرائيلية متعددة ومشروع فلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الضوء المظلم؛ التحرير أضحى سلعة كاسدة لم تعد تصلح للمتاجرة باسم الثورة وخداع المظلومين.
  • تري ماذا سنفعل بالإسلاميين غداً! بقلم عبد العزيز علي
  • الإعلام المصري وسودانوفوبيا التاريخ والجغرافيا والمصالح بقلم حسن احمد الحسن
  • آمنة بت نايل بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، عرمان ، عقار بقلم عبير المجمر(سويكت
  • جذور الفتنة بين نظامي السودان ومصر بقلم صلاح شعيب
  • من يحمي الأقليات في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • ( كرت الواسطة ) بقلم الطاهر ساتي
  • حكم الاحتفال بعيد الأم بقلم د. عارف الركابي
  • قف.. قف فالحقيقة هي بقلم إسحق فضل الله
  • قبل أن تقرأ! بقلم عثمان ميرغني
  • أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ركشة لكل مواطن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • جمال (أميرة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو بقلم الطيب مصطفى
  • خروج علي دينار في جيش السلطان ابي الخيرات الى قارسيلا والى ديار السلطان ( اب ريشه ) في الشمال الشا
  • مجلس امناء مستشفى 7979لسرطان الأطفال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المجتمع وخطر الإلحاد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العمالة الأجنبية الوافدة في فلسطين المحتلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الى الانسانة التي افتقدها اليوم بقلم انتصار دفع الله الكباشى
  • إعلموا إن الماضي لا يعود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • *** المصريون يغنون للسودان اغنية اليوم نرفع راية استقلالنا - الاسكندرية فيديو ***
  • *** اغنية الزهور والوردى بصوت الامريكية رحيلا فيديو ***
  • حوار الحبيب الامام الصادق المهدي اليوم بالصيحة
  • والي البحر الأحمر يفتتح (15) مشروعاً خدمياً وتنموياً بمحلية حلايب
  • محكمة عليا في الهند تمنح نهرين مقدسين نفس الحقوق القانونية للبشر
  • إنّهم يُظْلِمون بيوت الله-بقلم سهير عبدالرحيم
  • واذا الموؤدة سئلت ..سبحان الله
  • التكالب الأوروبي على السودان أو الجنون الكولونيالي الجديد !-مقال عبدالله رزق
  • للناس البتذمروا من الوجود السوري..الإستثمارات السورية فى السودان تحتل المرتبة الثانية
  • الجحشنولوجيا!!
  • هل أطلق ياسر عرمان أشاعة أغتياله قبل مغادرته الي المانيا؟#
  • مقرر مجلس التحرير القومي : عرمان دكتاتوري وهو من حرض الحلو على الحرب
  • إفتتاح سنار عاصمة للثقافة الإسلامية الجمعة
  • عاجل ........هجوم ارهابي وسط لندن
  • الخالة كوثر والدة بوشي تضرب عن الطعام ... اختشي يا عطا !!!
  • هجوم إرهابي أمام مبني البرلمان البريطاني بلندن.(صور)
  • الإعلام القطرى "يلعن خاش" الإعلام المصرى
  • تشارلز بونيه: محاضرة ناثان هاغينز عن التنمية الحضرية لمدينة كرمة النوبية -جامعة هارفارد 10/18/16
  • قيادي بالأمة القومي: مصر وراء فرض العقوبات الإقتصادية على السودان
  • الأعلام الموجـه عن المنتجات المصرية يوجـه رسائله للجمهور السوداني .. الطعن في ظل الفيـل
  • هاكم الأكيدة لفرصة الـــ 90 يوم لمخالفي نظام الإقامة في المملكة العربية السعودية // يوجد فديو كامل
  • ترامب قد يحدث إختراقاً في هاتين القضيتين
  • اطلقوا سراح البوشي ورفاقه
  • ود الباوقة ساقط تربية اسلامية
  • أكاد لا اصدق
  • انيس منصور يرد على اعلام الردح....
  • صحيفة المصريون تتحدث بمسئولية عن الازمة السودانية المصرية
  • زول كافيه / الحلقه الثانيه : فايتمين (واو)
  • يا ريت زول يؤكد. هل هذه قصة حقيقية لأشخاص معروفين؟؟ أم أنها من نسج الخيال؟؟
  • مرضي الكلي بكوستي يغلقون الشارع
  • الاعلام المصري روج لأهراماتنا وحضارتنا من حيث لا يدري .. فلنوقف الهرجة ونجير هذا الهجص لصالحنا ..!!
  • تصريح صحفي الحزب الشيوعي م سنار بخصوص سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017
  • الي أمي ...صبحية عيد الام
  • عبدالرحمن الريح ومجاملة كورال الاحفاد يا سمؤال...
  • أيضا موضوع يستحق-:( مصر و السودان – و دعارة الاعلام)
  • الإعلام المصري: حلايب وشلاتين بوثائق الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية اراضي سودانيه
  • حرب الموصل تفرض رؤى جديدة للحروب في المستقبل : إقرأ رؤية قائد القوات البرية الأميركية
  • الإمارات تعتقل أبرز نشطائها الحقوقيين.. بسببه آبل طالبت مستخدمي آيفون بتحديث هواتفهم
  • حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
  • السودان..هنا بدات الحضارة..اهداء خاص للشيخة موزة...اغنية بس
  • مجدي شمس الدين وزيرا للشباب والرياضة في الحكومة الجديدة
  • مع القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى حول التطورات الدراماتيكية في قطاع الشمال
  • الوفد المصرية: مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة .. أخطرها الشيبسى والكاتشاب واللحوم المصنعة
  • مقتل أبو العلا عبد ربه المتهم بقتل فرج فودة فى سوريا
  • أصابِعُ الشّمسِ
  • مقال دسم يستحق القراءة: من أين ين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم.
  • حرامي الآثار المصري زاهي حواس يقلل من شأن حكم السودانيين لأم الدنيا
  • فى عيد الأم: ستنا بت المكى ود حاج الصديق وزوجتى
  • الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.؟
  • رئيس الوزراء السودانى المرتقب .. !!
  • الاخباري ليوم 22مارس 2017
  • نساء حول الرئيس...
  • ثلاثة اشهر ياالمعارضة
  • الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎
  • حوار دكتور علي الحاج الذي اثار جدلا في الساحه وتم بسببه ايقاف الصحفي مجاهد عبدالله عن العمل الصحفي
  • أمي الله يسلمك مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • انتقادات حادة للقانون الأميركي للأجهزة الإلكترونية.. وهذه مبررات الخبراء