إنتهى الحوار يا أغبياء... إنتهي ! بقلم عثمان محمد حسن

إنتهى الحوار يا أغبياء... إنتهي ! بقلم عثمان محمد حسن


03-02-2017, 07:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488479002&rn=0


Post: #1
Title: إنتهى الحوار يا أغبياء... إنتهي ! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-02-2017, 07:23 PM

06:23 PM March, 02 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· نجح المؤتمر الوطني في ( دردقة) المؤتمر الشعبي خارج صف معارضي
النظام.. و أدخله في قاعة يحاور فيها نفسه.. و لا يصغي لغير صوته.. بينما
ممثلو المؤتمر الشعبي يصرخون، و لا يزالون، بأعلى ما في عقيرتهم من
امكانات و ما في حباله م الصوتية من دوي.. و ينطلق صوت الأستاذ/ كمال
عمر و فيه كل اليأس و الاحساس باستحالة حدوث أي تنازل من قِبل النظام عن
أي شيئ ذي قيمة لمصلحة المؤتمر الشعبي.. و قد تبين للشعبيين أنهم يحصدون
الريح بعد ثلاث سنوات من الدفاع عن الباطل..

· و أعلن البشير اليوم نصف أهدافه.. و النصف الآخر قادم بكل تأكيد
يا أيها الذين تحاوروا مع البشير..

· لا تنتظروا قدوم الديمقراطية على طبق البشير، إن كان ذلك هدفكم..
( فضوا السيرة).. و اجمعوا ملفات الحوار و مذكراتكم و جميع قصاصات
الأوراق ذات الصلة.. ثم ضعوها جميعها فوق طاولة مكتب بكري حسن صالح، الذي
تمخض الحوار عن تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء في حكومة ( النفاق)
الوطني..

· ينبغي لأجهل من فيكم أن يعلم معنى أن يكون النائب الأول لرئيس
الجمهورية هو رئيس الوزراء.. و أن الطريق يُعَبَّد لخلق مساحات تمكِّن
بكري حسن صالح من الجلوس على كرسي رئاسة جمهورية السودان بعد مغادرة
البشير.. و قد أعلن البشير مراراً أنه ( فتر) من حكم السودان.. و أن
استمرار الحكم العسكري في السودان هو الذي نشاهد ارهاصاته في الافق..

· إنتهى الدرس أيها الأغبياء.. إنتهى..!

· لكن، ربما لستم أغبياء.. لكنكم مصابون بداء الانتهازية السودانية
المتذاكية.. و التي أقعدت البلاد عن اللحاق بركب الأمم المنطلقة في
فضاءات التنمية و الازدهار ( إلى العلاااااآ.. إلى العلا..).. و مجدنا
سوف يستمر ( أفلا.. و أفلا.. وأفلا..)...

· و الشباب سوف يستمر في البحث عن وطنٍ خارج الوطن.. بينما البشير
يحدق خارج الوطن ليعينه الخارج في التشبث بالكرسي الرئاسي داخل الوطن.. و
سوف يستمر في التآمر ضد كل من يتعاطى معه من ( إخوانه) داخل الوطن.. و
ليس في ذهنه أي وطن سوى الكرسي.. و ما حوار الوثبة سوى تعمية الخارج و
إيهامه بديمقراطية قادمة إلى السودان.. و الغرب يعلم ألا وجود لأي
ديمقراطية حقيقية بل دكتاتورية علمانية ( مضروبة) بمسوح ديمقراطية.. و
الدكتاتورية لا تهم الغرب طالما لم تكن دكتاتورية اسلامية.. و طالما هي
من يحمي أوروبا من المهاجرين الأفارقة المحتمل تدفقهم من شرق أفريقيا إلى
أوروبا.. و طالما حدود السودان الغربية تكاد أن تكون حدوداً لأوروبا..

· ما الحوار الذي ما زالت فعاليات مخرجاته تجري مع الأحزاب سوى
حوار الفراخ مع الثعالب.. و فخاخٍ نصبها البشير قبل ثلاث سنوات للمزيد من
تمكينه في الجلوس على الكرسي المسروق.. و ما تعيينه لنائبه بكري حسن
صالح رئيساً للوزراء سوى علامة لتأكيد أن كل الصيد في جوف البشير قبل و
بعد ( تنفيذ) مخرجات لحوار.. و ما على كل مشارك إلا أن يكتفي يأخذ قطعة
من كيكة السلطة و الثروة، و عليها باقة ورد ذابلة..

· اعترفت بدرية الترزية بأن العديد من الأحزاب المشاركة في حوار
الوثبة أحزاب لا وزن لها و أنها أحزاب انضمت للحوار طلباً للمناصب.. و
كلنا نعلم ذلك و المؤتمر الوطني يعلم ذلك كذلك.. لكنه تعامى..

· و في حوار بجريدة ( الراكوبة) مع السجاد، عضو المؤتمر الشعبي
النافّذ، قال السجاد:- " مافي احزاب بالمعني الحقيقي باستثناء المؤتمر
الشعبي ولا يوجد حزب يستحق ان يعطى هذا المنصب.." أي أن جميع الأحزاب
المشاركة في الحوار لا تستحق منصب رئيس الوزراء.. لأنها أحزاب اسمية!

· لماذا، إذن، كان الحديث ( المكابر) عن أن 80 – 90 حزباً مشاركا في
الحوار .. و أن الشعب السوداني كله دخل الحوار..

· و بعد أن تكشف واقع الوزارات و الاستوزار و بعد أن شرب الشعبيون
مقالب الثعالب، أطل، من خارج البلاد، الأستاذ/ الناجي عبدالله، العضو
البارز في المؤتمر الشعبي، و كشف عن أن مشاركة المؤتمر الشعبي في حوار
القاعة كان بقوة دفع من طابور خامس للمؤتمر الوطني داخل المؤتمر الشعبي..
و أشار إلى الأساتذة تاج الدين بانقا و أحمد إبراهيم الترابي و الأستاذة
سهير أحمد صلاح، باعتبارهم غواصات المؤتمر الوطني في بحر المؤتمر
الشعبي.. و أن تلك الغواصات عملت طوال الوقت من أجل مكاسبها الشخصية في
الحصول على نصيب في كيكة السلطة تحت سيطرة السيد/ بكري حسن صالح..

· و وجه الناجي عبدالله سهامه ضد تلك (الغواصات) متوعداً إياها بأن
معركته معها ( لم تبدأ بعد) رغم ظهور طلائعها على وسائل التواصل
الاجتماعي.. و أن مدافعه الثقيلة و دباباته و راجمات صواريخه سوف تأتي
لتفتح العديد من الملفات شديدة التعقيد، و منها ملفات ذات صلة بالشعبي، و
ملفات لها صلة بالحوار الوطني منذ بدايته ، و ملفات.. و ملفات و ملفات..

· و تكمن قنابل ( الدباب/ المقاتل) الناجي عبدالله في ملف
الاغتيالات التي طالت كلاً من إبراهيم شمس الدين ورفاقه.. و دكتور
مجذوب الخليفة و المهندس/ عبدالوهاب محمد عثمان و صلاح ونسي و إبنة د.
الزبير أحمد الحسن و المقدم أمن مهندس عبدالكريم الحسين الجعلي و حسن
أبو الريش و دكتور عبدالله الجعلي و المجموعة التي حاولت اغتيال الرئيس
المصري حسني مبارك و آخرين..

· إن لغز تلك الاغتيالات ما يزال يحير الشعب السوداني.. خاصة ما حدث
من اسقاطات جاءت نتيجة لموت الأشخاص المغتالين في جرائم صامتة.. قد أحس
الشعب السوداني بوجود مجرمين من وراء موت المذكورين.. و تحدثوا كثيراً
بلا دليل..

· و تكمن خطورة المعلومات التي سوف يدلي بها الناجي في أنه خدم
النظام مدة 12 عاماً في المجال العسكري، و أن بحوزته العديد من الملفات
الخطيرة التي احتفظ بها في مكان آمن.. لكشفها لعموم الشعب عند اللزوم.. و
من المحتمل أن نجد في ما سوف يقوله بينات كافية.. يمكن تقديمها للقضاء في
عهد رئيس وزرائنا الجديد..

· و رغم أن بكري حسن صالح تسنم كرسي رئيس الوزراء و انتهى الأمر
بتغريبهم، إلا أن الشعبيين لا يزالون يتناوشون في مربع الزواج بالتراضي..
و البيضة و الدجاجة..

· إن ديك البطانة دخل القاعة و خرج دون أن يعرف شيئاً عن ما ورائيات
المستقبل الذي يخطط له البشير.. !




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • تعميم من حركة/ جيش تحرير السودان قيادة مناوي مكتب ألمانيا
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2017 للفنان ودابو عن جهاز امن البشير وبند الحريات في مخرجات الحوار
  • السلطة القضائية تطلب وضع جهاز الأمن تحت رقابتها المباشرة
  • المحكمة العليا تسحب ملف الأقطان للمرة الثانية
  • إشراقة سيد محمو تقاضي وزير العدل
  • عضو هئية علماء السودان، الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري : الشعبي يعتنق الفكر الجمهوري
  • رئيس لجنة الأمن بالبرلمان: الحوار الوطني لم يستوعب المهددات الأمنية
  • الموتمر الشعبي: الوطني يمارس الاستعلاء على أحزاب الحوار
  • بكري حسن صالح رئيساً للوزراء ونائباً أول
  • مقتل نزيل بسجن الضعين في تبادل إطلاق نار
  • القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم استيفن كوتسيس يُحذِّر قطاع الشمال من فجوة غذائية
  • عطل يجبر طائرة ركاب للهبوط الإضطراري في بورتسودان
  • البرلمان السودانى يطالب بالإبقاء على صلاحيات الأمن
  • وزير: ثورة التعليم العالي انطلقت بالهرم المقلوب
  • أزمة بين السودان والاتحاد الأوربي بسبب طرد إثيوبيين
  • هبوط اضطراري لطائرة بدر في مطار بورتسودان
  • بكري حسن صالح يؤدي القسم رئيسا لمجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني القادمة
  • مقتل طبيب سوداني آخر ضمن صفوف داعش بالعراق
  • الهيئة العربية للأستثمار : مشروع جديد لانتاج وتصنيع اللحوم الحمراء بالسودان
  • لجنة الأمن بالبرلمان ترفض تقليص صلاحياته نائب رئيس القضاء يطالب بإخضاع الأمن للرقابة القضائية
  • مؤتمر صحفي لمكتب سلام دارفور وحركة أبوالقاسم إمام بمطار الخرطوم بعد غد السبت
  • ضبط منظمات تبيع 35 صنفاً من الأدوية المنقذة للحياة
  • مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالمملكة المتحدة وإيرلندا تنعي الفقيد البطل نيرون فيليب اجو
  • إعلام مكتب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال - أستراليا ينعى نيرون فيليب اجو
  • مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإسترتيجي ينعى نيرون فيليب اجو

    اراء و مقالات

  • الإسلامُ دِينٌ قَدِيِّم وآخِر المُسلمِين العَرَب بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • التعديلات الدستورية لتحالف الدولة العميقة....لمصلحة من؟ ! بقلم فيصل الباقر
  • مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج (1) عودة المهاجرين واجب ومسؤولية بقلم الريح عبد القادر مح
  • صدامات المؤتمر الوطنى المؤسفه تعود لسوء اختيار نائب الرئيس بقلم الأمين أوهاج
  • عندما تداعب الأشياء دواخلي !!! بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • رموزنا كل يغني على ليلاه بقلم احمد الخالدي
  • إشراقة سيد محمود فى طريق التحدي!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بلاش استهبال بقلم كمال الهِدي
  • الفريق أول بكري.. رئيساً للوزراء! بقلم عثمان ميرغني
  • ميراث المرأة بين (نور الإسلام) و(ظلمات سيداو) (2 / 3) بقلم د. عارف الركابي
  • وحل الأزمة..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عروس مُغترِبة! بقلم عبد الله الشيخ
  • اخيراً السودان يكرفس وجهه بقلم إسحق فضل الله
  • إنقاذ رئيس الوزراء ...!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شاعر (زي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أغيثوا مواطني الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • زيارة نتنياهو لأستراليا حركت راكد القضية الفلسطينية بقلم نور الدين مدني
  • جَزاءُ سنمَّار، في "صِفْرُو" يَتكَرَّر بقلم مصطفى منيغ
  • كتابات خفيفة حمدين ولد محمدين بعد الغياب بقلم هلال زاهر الساداتي
  • فلسطين: الاسرى في مربع عتمة زنازين السجَان والتعتيم الوطني والإعلامي!! بقلم د.شكري الهزَّيل
  • تقرير مراقب الكيان اعترافٌ بالعجز أم استعدادٌ للثأر بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم نهاية الدين!! (8 (ب)-8) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • إبن حلال يفتح الباب ... بيع تاجوج ضيق أُفق أم ضيق وطن؟ بقلم الحافظ عبدالنور مرسال
  • صرخة لوقف إعدام تاجوج بقلم اسامة سعيد
  • إفطموا هذا الكهل المُسِن .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الإرهابيون لا يمكنهم الهروب بجرائمهم والاختباء في ألمانيا تحت ستار اللجوء!!!
  • كتاب سودانيزاونلاين هل لديهم المقدرة على احداث حراك في ارض الواقع السوداني
  • أزمة بين السودان والاتحاد الاوربي بسبب جلد اثيوبيين وأرتريين بالخرطوم
  • الصادق المهدي لـ BBC خطأ كبير جدا أن يتورط السودان في حرب اليمن VIDEO
  • بشرى الفاضل بخير وعافية واعتذار لمن ازعجانهم
  • سيدي الرئيس هذا فراق بيني وبينك.....
  • اللُّجّةُ
  • مشكلة كبيرة بين الاطباء السودانيين في ايرلندا
  • مبروك .. برشلونة في الصدارة والكأس قاب قوسين أو أدنى ..وباي باي ريال مدريد
  • بتعيين بكري رئيساً للوزراء البشير يعلن عن وفاة الحوار الوطني و مخرجاته ..
  • الموصل... داعش أوشكت على التبدد فيها
  • عم عمر وسنين الضياع (شبح حكاية)
  • أرقام كبيرة في الإعلام لكن على أرض الواقع لا يوجد إلا صفر كبير -شمائل النور
  • صندوق الإمدادات يقر بوجود متلاعبين بالأدوية المجانية والمنقذة للحياة
  • عصام صديق.... كتر البتابت عيييييب دول 17 سنة
  • ذوو عوضية عجبنا يقدمون مذكرة للسفارة البريطانية لطلب الحماية
  • همس جنون نخيل نسيجي اماراتي!مقال لعيسى إبراهيم
  • البشير يوجه صفعة “للإسلاميين” باختيار بكري رئيسا للوزراء
  • عضو كونغرس قيادي يجتمع مع رئيس البرلمان السوداني و ينذره
  • مجلس اللوردات البريطاني يصوت ضد مشروع الحكومة للخروج من الإتحاد الأوربي ..
  • تمنينا غير ذلك...لكن...هناك جانب ايجابي.
  • Ali Abdalla Hassan رجاااء اختشى لو سمحت!!!
  • الهويات القاتلة: هل الهوية مصدر للقتل و العنف و كراهية الآخر؟
  • بشرى سارة .. الآن قواتنا السودانية الباسلة تحكم سيطرتها على مطار عدن بالكامل ..
  • السلطة القضائية ..الإعتقالات التعسفية مستمرة وموجودة
  • تجميد قرار فرض رسوم على السودانيين المقيمين بمصر
  • الملك سلمان يهبط في مطار جاكرتا و معه 459 طن عفش صحبة راكب
  • مقتل بريطانيين من أصول سودانية يعملان في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
  • مقترح بأنشاء وزارة جديدة ترضية للشخصية القومية طراجي
  • هذا لعب على الذقون: بكري صالح رئيساً للوزراء محتفظاً بمنصب نائب أول للرئيس
  • القوات الإثيوبية تتصدى لهجوم مسلح على "سد النهضة"

  • Post: #2
    Title: Re: إنتهى الحوار يا أغبياء... إنتهي ! بقلم عثما
    Author: Osman Hassan
    Date: 03-04-2017, 09:31 PM
    Parent: #1

    قال لي ( أحدهم) :- " لماذا كتبت "أفلاً.. أفلاً.." و هي " آفلاً..آفلاً..؟" فقلت له:- ( إنها التايبو Typo ،يا عزيزي..!)
    ثم قال، في استنكار:- " و من قصدت بكلمة الأغبياء؟ إنها لا تليق!" فقلت له:- ( أخشى أن تكون أحدهم!)
    و هو بالفعل أحدهم!