الهروب من الواقع إلى السراب الخادع بقلم نورالدين مدني

الهروب من الواقع إلى السراب الخادع بقلم نورالدين مدني


02-24-2017, 10:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487973346&rn=1


Post: #1
Title: الهروب من الواقع إلى السراب الخادع بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 02-24-2017, 10:55 PM
Parent: #0

09:55 PM February, 24 2017

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس السبت


*إطلعت على رسالة الموظفة التي وجهتها لزملائها بالعمل في كلام الناس السبت قبل حوالي الأسبوعين‘ وهي محقة في الشكوى من إستغلال بعض الموظفين لوجودهم معهن أثناء ساعات العمل وإيهام بعضهن بقيام علاقة خادعة بلا مستقبل.
* لكنها لم تتحدث عن إستغلال بعض الموظفات لوجود زملائهن معهن في مكان العمل وإستغلال شكوى بعضهم من حياتهم الأسرية ومحاولة إقامة علاقة زوجية وإلقاء حبالهن بمهارة فائقة لإصطياد بعض المتزوجين للدخول معهن في حياة زوجية جديدة.
*أعرف أن تعميم الأحكام في مثل هذه الحالات غير دقيق لكنني أتحدث من واقع تجربة حقيقية عشتها أطرحها هنا ليس في معرض الرد على شكوى الموظفة إنما لأنني بالفعل وجدت نفسي كالمستجير من الرمضاء بالنار.
*هكذا بدأ م.م من أمدرمان رسالته الإلكترونية إلى كلام الناس السبت‘ ليتحدث عن ما أسماه"التنشين" ببراعة لإصطياد الموظف المتزوج‘ من خلال الإهتمام المتعمد بأحواله الأسرية وصحته العامة وفي بعض الأحيان تحضر له سندوتشات صنعتها بيدها وأحضرتها له خصيصا.
*تبدأ المقارنة غير العادلة بين التي في البيت التي لاتلاحقه إلا لتذكره بطلباتها التي لاتنتهي وحاجات البيت والأولاد‘ وبين هذه التي تستقبله كل يوم باسمة ومهتمه به وبأحواله إلى أن يجد نفسه قد وقع في شباكها.
*قال م.م أنا شخصياً وقعت في شباك موظفة كانت ظريفة معي تستمع لشكاواي من البيت وتخفف علي وتنصحني بالصبر على الحياة الزوجية التشاركية‘ وشيئاً فشيئاً بدأت تلقي اللوم على زوجتي التي لاتقدرني وتتسبب في كل الضيق الذي أعاني منه.
*ما أن تأكدت هذه الموظفة الظريفة أنني "أرتاح" لها حتى بدأت تلاحقني كي أتزوجها بحجة أن علاقتنا أصبحت معروفة لكل زميلات وزملاء العمل وأن سمعتنا ستتأثر سلباً إذا لم اتزوجها.
*للأسف إستجبت لإلحاحها وانا امني نفسي بحياة زوجية سعيدة هانئة بعيدة عن المنغصات لكن سرعان ماخاب ظني ووجدت نفسي في جحيم لايطاق وهي تلاحقني وتحاصرني في مكان العمل وتشكك في علاقتي بزميلاتها حتى كرهت حياتي والعمل أيضا.
*إنتهت رسالة م.م التي فجر فيها مسألة مهمة لاتقل أهمية عن ما أثارتهالموظفة في رسالتها لزملائها في العمل ‘ بل إنها رسالة مكملة لها لأنها تحمل ذات المحاذير من سوء إستغلال علاقات العمل في بناء علاقة مصنوعة قوامها الهروب من الواقع الأسري إلى سراب عاطفي خادع سرعان مايعريه الواقع الذي لامفر منه.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • السنوسي: الحملة ضد التعديلات الدستورية بداية للتنصل عن مخرجات الحوار
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة اليوم الجمعة
  • رئيس الاتحاد الوطني للشباب : تكريم مساعد رئيس الجمهورية لدعمه لكل مشروعات الشباب
  • البشير يوجِّه بفتح الحدود لنقل المساعدات الإنسانية لدولة جنوب السودان
  • النائب الأول يخاطب الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج مساء اليوم بقاعة ال
  • (الإصلاح الآن): التعديلات الدستورية اختبار لالتزام الحكومة بمخرجات الحوار
  • وفد الحركة الإسلامية يقف على تنفيذ برنامج الحركة الخاص بالهجرة لله بمحليتي كاس وشطاية
  • انا عبدالواحد لايمكن ان اكتب لعمرالبشير خادمكم المطيع:حوار الصراحة مع قائد حركة جيش تحرير السودان

    اراء و مقالات

  • الحلقة الاولي من رواية المرحوم غلطان بقلم احمد يعقوب
  • إعلان مجاعة الجنوب مقدمة لمجاعة السودان!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الرق المعاصر واستعباد البشر سودري واخواتها والتنقيب عن الذهب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الداعشية ميادة كمال تحرض على وقف الأغاثه عن الجنوبيين لتأديبهم ! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • شكراً قطر، يا أمُّ غزة الحنون بقلم د. فايز أبو شمالة
  • من اسبولدنق لترمنغهام: عاصفة على الفونج (العقل الرعوي 19) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • زواج (التراضي) في ميزان الشرع (2/2) بقلم د. عارف الركابي
  • قلوبنا ليست قاسية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • عيب والله !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • كيف نقيم الدولة الإسلامية؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ما بين لا لا لاند وانتينوف بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • التضامن مع ايثار: صورة مؤثرة لايثار وهي تبكي لحظة هدم غاليري ( صور + فيديو )
  • خاصية الاقتباس بالمنبر
  • سَفَرٌ إلي السماء
  • ** كيه في اسياد الدقون الضلال والمتاسلمين**
  • هذا منبر عام ...
  • سودانى وأصيل
  • العودة النهائية للسودان عن طريق الدوحة
  • فرصة سانحة للمصدرين السودانيين: ليبيا تشهد قفزة قياسية في أسعار السلع الاستهلاكية خلال 6 سنوات
  • الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة الثانية ورسولها
  • الرئيس البشير: فتح الحدود لإغاثة الجنوبيين....؟
  • د. حسام ابوعبيدة محمد على ..المهنية العاليةوالتعامل الطيب
  • انتحار فتاة قفزاً من كوبري الفتيحاب !
  • وداعا أصدقائي
  • الرئيس عمر البشير: حواره مع صحيفة الإتحاد الأماراتية...؟
  • من مطار نيالا مباشرة يرحل الجيش الذي باعة بشة لحكام الخليج
  • الأستاذ عووضة أفضل من كتب في الجوطة الأخيرة
  • وأهو نحنا في الآخر سوا , الى وفد المنافي باستثناء .....
  • فترة المهدية: لماذا لم تجد رواية توترات القبطي حتى الآن ما ‏تستحقه من احتفاء و تحليل و نقد؟ ‏
  • في مستشفي مكة بالخرطوم بيقددوا ليك عيونك ساكت
  • ألا تشم رائحة عفنهم، النظام يسقط، لا أحد قادر على إيقاف سقوطه.
  • ديجيتولوجيا.. صحوة الضمير فى زمن المعلوماتية - كتاب مميز جدا
  • كيف اطاح طه عثمان بوزير الداخلية عصمت عبدالرحمن؟
  • عموما ي سيد (صادق)الفيك انعرفت تب(صور)
  • من أحق بالإيواء ؟ اللاجيء الجنوبسوداني أم اللاجيء السوري ؟؟؟