اليهود و تنجيمهم مصدراً للدواعش و أئمتهم بقلم احمد الخالدي

اليهود و تنجيمهم مصدراً للدواعش و أئمتهم بقلم احمد الخالدي


02-24-2017, 10:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487972121&rn=0


Post: #1
Title: اليهود و تنجيمهم مصدراً للدواعش و أئمتهم بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 02-24-2017, 10:35 PM

09:35 PM February, 24 2017

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر



من الثابت شرعاً و عقلاً أن لكل أمة مصدراً مهماً و معتمداً لديها للأحد منه و التعبد بما جاء فيه من تشريعات و احكام حملت في طياتها مراد السماء على الرغم من اختلاف المصادر بحسب قانونها و طبيعة قومها ، فطبيعة الحال تفرض أن المسلمين يتعبدون بما في القران الكريم وأما اليهود فيقدسون التوراة و الانجيل لكنهم لا يستطيعون قراءة الاحداث المستقبلية التي تضمنتها تلك المصادر السماوية فلا يستطيع أي مخلوق من التنبؤ بما في مستقبل الانسانية إلا بما أوحته السماء له من قراءات و احاطة بأحداث الغد ، أما الدخلاء على الاسلام فهم يدعون شيئاً و يعملون خلاف ما يدعون فها هم دواعش التكفير يدعون محاربة اعداء الدين ظاهراً و يأخذون منهم باطناً بل و يعدونهم من مصادرهم الاساسية في رسم خارطة التأريخ و سير الاحداث بما يخدم مصالحهم و يحقق لهم غاياتهم وكأبسط مثال على ما نقول في حقيقة داعش و أئمتهم أنهم يتهمون الشيعة و غيرهم بدعوى و تهم ما انزل الله بها من سلطان منها انهم مجوس و يهود الامة وسبئية لكنهم في الحقيقة هم اولى بتلك التهم الكيدية وما يقينهم و تعبدهم بما صدر من كعب اليهود و قراءاته التنجيمية والتي تفتقر إلى الدليل الصحيح و الواقعي الملموس ولعل تنبؤه بمقتل الخليفة عمر ( رضي الله عنه ) خير دليل على علمه المسبق و درايته التامة بحادثة اختيال الخليفة الثاني وكما جاء بتاريخ الطبري الجزء الثاني في الحوار الذي جرى بين عمر و كعب اليهود الذي كان بمثابة الشاهد على تلك الحادثة الاليمة فقال كعب ( جاء كعب الاحبار فقال له يا مير المؤمنين اعهد فإنك ميت في ثلاثة أيامٍ ، قال عمر وما يدريك ؟ قال كعب أجده في كتاب الله عز و جل التواراة ) وهذا ما يكشف لنا ما كان يدور خلف الكواليس لخيوط تلك الجريمة النكراء ومَنْ يقف وراءها ؟ ومَنْ المستفيد ولصالح مَنْ ؟ وقد كشف رجل الدين الاسلامي الصرخي الحسني تلك الجريمة البشعة و ألأيادي التي تقف خلفها في محاضرته العقدية ( 19) بتاريخ 17/2/2017 من بحث وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري وخلال معرض كلامه عن عقيدة الدواعش المارقة و كشف خيوط تجسيمهم و تعبدهم بتنجيم كعب الاحبار و قراءاته العشوائية للمستقبل و تستره على المؤامرة الدنيئة التي حكيت ضد خليفة المسلمين عمر ( رضي الله عنه ) حيث قال المحقق الصرخي : (( الآن كل مَنْ يُقتل بعنوان منجم و ساحر و مشعوذ ووثني هل يفعل اكثر مما فعله كعب هنا مع الخليفة الثاني فالمنجم و غيره أيضاً يأتي بكلام من القران أو الانجيل أو التوارة من زبور الدواعش و التيمية كما يفعل كعب الاحبار فما الفرق بين تنجيم كعب الاحبار و تنجيم غيره ممَنْ يتهم بأنه ساحر و منجم من أهل صلاح الدين أو كربلاء أو من دمشق أو مصر أو غيرها ؟ فما الفرق بين كعب و غيره ؟ فلماذا يُذبح الناس و كعب الاحبار يُقبل تنجيمه هناك )) .

فلينظر دواعش الارهاب لحقيقة توحيدهم و ليعتبروا من جبابرة سالف أئمتهم ماذا كتبوا في صحائف اعمالهم ؟ و أين هي مآثرهم ؟ فلا الجاه و السلطة اغنت عنهم ولا جبروتهم و بطشهم حال بينهم و بين خزي فعالهم .

https://www.youtube.com/watch؟v=02cSuWvYDichttps://www.youtube.com/watch؟v=02cSuWvYDic

بقلم // احمد الخالدي

[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • السنوسي: الحملة ضد التعديلات الدستورية بداية للتنصل عن مخرجات الحوار
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة اليوم الجمعة
  • رئيس الاتحاد الوطني للشباب : تكريم مساعد رئيس الجمهورية لدعمه لكل مشروعات الشباب
  • البشير يوجِّه بفتح الحدود لنقل المساعدات الإنسانية لدولة جنوب السودان
  • النائب الأول يخاطب الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج مساء اليوم بقاعة ال
  • (الإصلاح الآن): التعديلات الدستورية اختبار لالتزام الحكومة بمخرجات الحوار
  • وفد الحركة الإسلامية يقف على تنفيذ برنامج الحركة الخاص بالهجرة لله بمحليتي كاس وشطاية
  • انا عبدالواحد لايمكن ان اكتب لعمرالبشير خادمكم المطيع:حوار الصراحة مع قائد حركة جيش تحرير السودان

    اراء و مقالات

  • الحلقة الاولي من رواية المرحوم غلطان بقلم احمد يعقوب
  • إعلان مجاعة الجنوب مقدمة لمجاعة السودان!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الرق المعاصر واستعباد البشر سودري واخواتها والتنقيب عن الذهب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الداعشية ميادة كمال تحرض على وقف الأغاثه عن الجنوبيين لتأديبهم ! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • شكراً قطر، يا أمُّ غزة الحنون بقلم د. فايز أبو شمالة
  • من اسبولدنق لترمنغهام: عاصفة على الفونج (العقل الرعوي 19) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • زواج (التراضي) في ميزان الشرع (2/2) بقلم د. عارف الركابي
  • قلوبنا ليست قاسية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • عيب والله !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • كيف نقيم الدولة الإسلامية؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ما بين لا لا لاند وانتينوف بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • التضامن مع ايثار: صورة مؤثرة لايثار وهي تبكي لحظة هدم غاليري ( صور + فيديو )
  • خاصية الاقتباس بالمنبر
  • سَفَرٌ إلي السماء
  • ** كيه في اسياد الدقون الضلال والمتاسلمين**
  • هذا منبر عام ...
  • سودانى وأصيل
  • العودة النهائية للسودان عن طريق الدوحة
  • فرصة سانحة للمصدرين السودانيين: ليبيا تشهد قفزة قياسية في أسعار السلع الاستهلاكية خلال 6 سنوات
  • الاستاذ محمود يجاوب عن سؤال عن الرسالة الثانية ورسولها
  • الرئيس البشير: فتح الحدود لإغاثة الجنوبيين....؟
  • د. حسام ابوعبيدة محمد على ..المهنية العاليةوالتعامل الطيب
  • انتحار فتاة قفزاً من كوبري الفتيحاب !
  • وداعا أصدقائي
  • الرئيس عمر البشير: حواره مع صحيفة الإتحاد الأماراتية...؟
  • من مطار نيالا مباشرة يرحل الجيش الذي باعة بشة لحكام الخليج
  • الأستاذ عووضة أفضل من كتب في الجوطة الأخيرة
  • وأهو نحنا في الآخر سوا , الى وفد المنافي باستثناء .....
  • فترة المهدية: لماذا لم تجد رواية توترات القبطي حتى الآن ما ‏تستحقه من احتفاء و تحليل و نقد؟ ‏
  • في مستشفي مكة بالخرطوم بيقددوا ليك عيونك ساكت
  • ألا تشم رائحة عفنهم، النظام يسقط، لا أحد قادر على إيقاف سقوطه.
  • ديجيتولوجيا.. صحوة الضمير فى زمن المعلوماتية - كتاب مميز جدا
  • كيف اطاح طه عثمان بوزير الداخلية عصمت عبدالرحمن؟
  • عموما ي سيد (صادق)الفيك انعرفت تب(صور)
  • من أحق بالإيواء ؟ اللاجيء الجنوبسوداني أم اللاجيء السوري ؟؟؟