الرق المعاصر واستعباد البشر سودري واخواتها والتنقيب عن الذهب بقلم محمد فضل علي .. كندا

الرق المعاصر واستعباد البشر سودري واخواتها والتنقيب عن الذهب بقلم محمد فضل علي .. كندا


02-24-2017, 04:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1487950607&rn=0


Post: #1
Title: الرق المعاصر واستعباد البشر سودري واخواتها والتنقيب عن الذهب بقلم محمد فضل علي .. كندا
Author: محمد فضل علي
Date: 02-24-2017, 04:36 PM

03:36 PM February, 24 2017

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر




تحولت قصة التنقيب عن الذهب في بعض اجزاء البلاد الي لعنة بدلا عن ان تكون نعمة علي الناس والوطن بسبب العشوائية والفوضي وتعدد الاجندات والمافيات السياسية الرسمية والعشائرية والقبلية والمتحالفين معها الي جانب الناقمين عليها والمعارضين للطريقة التي تدار بها الامور وبعض المراقبين من صحافة واعلاميين غير حكوميين .
اجمع كل المراقبين داخل وخارج السودان علي انعدام الحد الادني من اجراءات السلامة في مناطق التنقيب عن الذهب بما تحمله من مخاطر حقيقية علي الانسان والبيئة في بلد مثل السودان تكاد تنعدم فيه فرص العلاج المجاني والمناسب للمصابين بالملاريا والزكام ناهيك عن الاصابة بالامراض المهددة للحياة الناتجة بسبب العشوائية في التنقيب عن الذهب ومشتقاته..
من المناطق التي احتلت صدارة الاخبار ذات الصلة بهذه العملية ظهرت منطقة "سودري بشمال كردفان" التي كانت سلطاتها المحلية قد اعلنت في الشهور الماضية عن اكتشافات جديدة في ثلاثة حقول للذهب في المنطقة..
توجد بحوث واجتهادات علمية مختلفة حول عملية التنقيب عن الذهب وكيفية الحد من مخاطرها وتوجد معارضات اخري يقودها مواطنون وبعض جماعات البيئة تحذر من اقامة بعض المصانع التي تعني ببقايا الذهب الي جانب ذلك ظهرت احتجاجات من نوع اخر تتحدث عن استيلاء شركات خاصة مملوكة لبعض دوائر المال والنفوذ السياسي علي عائدات العاملين في التنقيب عن الذهب ومنحهم اجور لاتساوي واحد بالمائة من مجهودهم.. بطريقة تحولهم الي " رقيق" معاصر وليس عاملين لهم حقوق واستحقاقات معلومة ومعروفة ومصانة قانونيا..
السلطات السودانية التي تدير العملية من الباطن تكتفي بتكسب المواطنين من بيع الماء والغذاء والمشروبات في مناطق التعدين ولكنها ومع كل تلك العائدات الضخمة من التنقيب المحفوف بالمخاطر لم تقوم بتطوير تلك المناطق او تقيم فيها بنية اساسية للخدمات والعلاج وخدمات اخري مستحقة للمواطن..
الثروات المطمورة في باطن الارض يفترض انها ملك للدولة والامة ولايجوز فتح الباب امام المضاربات و الانشطة العشوائية الخاصة للاستيلاء والسيطرة عليها وكما هو معروف في الكثير من بلاد العالم يتم تنظيم عمل الشركات الخاصة وفق ضوابط قانونية تراعي سلامة البئية والاقتصاد الوطني للبلاد.
ومع ذلك تبقي الاولوية لسلامة المواطن والاجواء المحيطة به من سموم الاشعاعات المميتة والخطيرة وعلي ذكر ذلك ماهي حقيقة ما يجري في منطقة سودري في شمال كردفان كما وردنا من معلومات علي لسان ناشط وصديق من ابناء المنطقة وانسان محل ثقة عن مشروع المصنع المزمع اقامته لبقايا التعدين عن الذهب او ما يصطلح علي تسميته بمصنع "الكرتة" ومخاطره المحتملة.
sudandailypress.net







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • رئيس الاتحاد الوطني للشباب : تكريم مساعد رئيس الجمهورية لدعمه لكل مشروعات الشباب
  • البشير يوجِّه بفتح الحدود لنقل المساعدات الإنسانية لدولة جنوب السودان
  • النائب الأول يخاطب الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج مساء اليوم بقاعة ال
  • (الإصلاح الآن): التعديلات الدستورية اختبار لالتزام الحكومة بمخرجات الحوار
  • وفد الحركة الإسلامية يقف على تنفيذ برنامج الحركة الخاص بالهجرة لله بمحليتي كاس وشطاية
  • انا عبدالواحد لايمكن ان اكتب لعمرالبشير خادمكم المطيع:حوار الصراحة مع قائد حركة جيش تحرير السودان

    اراء و مقالات

  • زواج (التراضي) في ميزان الشرع (2/2) بقلم د. عارف الركابي
  • قلوبنا ليست قاسية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • عيب والله !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • كيف نقيم الدولة الإسلامية؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ما بين لا لا لاند وانتينوف بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • وداعا أصدقائي
  • الرئيس عمر البشير: حواره مع صحيفة الإتحاد الأماراتية...؟
  • من مطار نيالا مباشرة يرحل الجيش الذي باعة بشة لحكام الخليج
  • الأستاذ عووضة أفضل من كتب في الجوطة الأخيرة
  • وأهو نحنا في الآخر سوا , الى وفد المنافي باستثناء .....
  • فترة المهدية: لماذا لم تجد رواية توترات القبطي حتى الآن ما ‏تستحقه من احتفاء و تحليل و نقد؟ ‏
  • في مستشفي مكة بالخرطوم بيقددوا ليك عيونك ساكت
  • ألا تشم رائحة عفنهم، النظام يسقط، لا أحد قادر على إيقاف سقوطه.
  • ديجيتولوجيا.. صحوة الضمير فى زمن المعلوماتية - كتاب مميز جدا
  • كيف اطاح طه عثمان بوزير الداخلية عصمت عبدالرحمن؟
  • عموما ي سيد (صادق)الفيك انعرفت تب(صور)
  • من أحق بالإيواء ؟ اللاجيء الجنوبسوداني أم اللاجيء السوري ؟؟؟