المكان: السودان في الماضي القريب والحاضر المعاش. الزمان : زمن لِعب الحِمار الحِربائي على رأس حفيد الأسد. مِحنة الزمن: لِعب البَغَل بزيل حفِيد الأسد. الأحداث: معاناة حفِيد الأسد تحت قبضة البَغَل وذكر الحِمار. اللون : لا أسودٍ مُخضرُ ولا أبيضُ ناصعُ. القِبلة : لأ غربيةٍ شمالية ولا شرقيةٍ جنوبية. الرسالة: لحفِيد الأسد ولمن يهمه الأمر. البداية: عند لِعب جِد الحِمار الحِربائي على رأس الأسد. المرحلة: منتصف الطريق. الكناية: مفهومة المقاصد. الكاتب: حفيد الأسد. مزاج الكاتب: ثوري الهوى. بلوغ اللعبة ذروتِها: عِند إستفحال أدوار ذكر الحِمارالحِربائي. ماهية ذكر الحِمارالحِربائي: دعم البَغَل بأولادَه وتراشقه ببناتَه. ماهية أنثي الحمار: لِعب دور الكديس ضد حفيد الأسد لصالح ذكرهِ و البَغَل. ماهية البَغَل: متسلق عبر كلب الحِلة إلى السلطة في ليلُ خريفي. ماهية كلب الحِلة: يحسب للطغمة. ماهية كلب الخلأ: يستخدم من قِبل كلب الحِلة والبَغَل معاً وكانوا قد ورثوها من ذكر الحِمار الحِربائي. معتنقي بَعر الإبل: من ساعدوا البَغَل ووصلوا به إلى السلطة في ليلُ خريفي ؛ ثم إنفصلأ تراشقاً. المدخل: زوج الميرم وكان هو البطل. ماهية زوج الميرم: هوالأسد البطل والذي هو جد أجداد الكاتب. اللوم: لوم أحفاد الأسد.
1- لفك طلاسم ذاك وما سيليّ قد يّكُ عِند السطورالتاليه وطالما حدثنا سبع المثاني في سورة الإخلاص وعضدها الإنجيل في سفر التكوين والخلق والتي نعتقدهما على إنهما من عند الله على حسب التلقين الفطري لجيلي وتشملني وآخرين من الأجيال سمعنا بهما ووجدناهما في الكون هذا ؛ وبالطبع لن نراه قط وبعد! لكني سوف نستعين بهما من قٌبيل إيصال المعنى والرسالة كنايةً وإستعارةً في أحياناً عِدة! لغالبية تابعي الموحَىّ لهم كما قالوها زورًا على حسب الإعتقاد الساعد وحتى لا تكون مقاصدِنا غامِضة ويصعب تفهم معانِيها ورسائِلها كنايةً و...في حال ما إذا لم نستعرضُ مداخِلها ومخارجِها للهواء الطلق ولو كانت عِنوةً من عقلي المتحرر من معتنقي بَعر الإبل ؛ رغم وضوح كلماتِنا حيث إنه أي الله لن يلِد ولم يّولد كما في السورة المشار إليها في الفاتحة وما عضدها .. وبالمقارنة مع بَغَلِنا المشار إليه أعلاه حيث يمكن هنا قطعاً أن تكونا جناس لا تورية كما عند بلاغة أهل اللغة - ولكنه كبَغَل ويّلد ولن يّلِد بعد! وبالطبع لنا غضاضة في ذاك ؛ ودون شك أو ريب هذا من ضمن الدوافع التي بموجبها أستمر البَغَل في إبادة سلالة الأسد وسوف تكون الحال بائناً في حال ما إذا دخلنا في تفاصيل تفاصِيلها عمقاً وصدقاً لا ريباً وسطحاً ؛ يحكي لي جِدتي كُرولة والتي هي بدورِها ومنزلتِها كانت وما زالت زوجةً لِكُرول الإله الذكر والمعظم عند قومي والتي عاصرت هي بدورها الميرم أوريّ كويّ والتي هي الأخرى زوجة بطلنا الأسد الذي ما زال أحفاده في منتصف الطريق - منتصف طريق الثورة - وبالطبع ثورتهم المنطلقة ليست من أجل إستعادة المملكة فحسب فإنما لقيام نظام حكم تشملهم جميعاً وذكر الحمار الحِربائي وأنثأه والبَغَل وكلاب الحِلة والخلأ معاً .. يشملهم لكن في إطار متساوي قد حددوها .. والحقيقة هنا سوف لن تكن هناك مكاناً للثعلب بعدها قطعاً وذكر الحمار الحربائي الذي زور تاريخ البلد وأسترق الأصيلون منهم وحكم البلد لفترتان مختلفتان في عصور الهلوسة قبل أن يسلمها للبَغَل الذي يكنِيه بود البلد والذي لأ يمكن أن يغرس فيه مسماراً قبل أن يجر فيه وعليه شوكة نبات اللالوب وقد ضمن بهذا وذاك مشاركة أولاده مع البَغَل في سلطته وترك بناته للتراشق والليالي المفقودة .. نعم الليالي المفقودة غِراماً ؛ إن لن يترك إستحماره وتلوينه التعاوني البغيض هذا مع البَغَل وكلابه - قالت جِدتي في مذكراتِها إن زوجها كُرول كان قد أوحى لمراسليه والمؤمِنون به وللأسد الذي هو زوج الميرم وحبيبه وجد أجداد الكاتب بمِحنة هذا الزمن المشار إليه ولأعِبيه في بعض الأوقات برؤوس وأزيال أحفاد الأسد - إن لن يستمروا في النضال ؛ والجدير بالذكر هنا إن جدتي هذه كانت بالإضافة على عِلمِها ومعرفتِها كما العامة ببديهيات الأمور وما جرى عليها المجرى العام كانت لديها بصيص من عِلم الغيب او ما يعرف بمعرفة الأمور في المستقبل ؛ مما ميّزتها وأهلتِها على التنبؤ بأمور الزمن اللأحق - زمن محنة الأحفاد ؛ ليسند هو لنفسه (ذكر الحِمار) مهمة تفكيك جبهات الأسود الموحدة بجولات تكتيكية حِربائية في داخل الوطن وخارجِها مصحوبة بمهرجانات كلامية عقيمة بكى لها الإله كُرول في وجوده الذي نعلمها علماً لا ضعفاً وقد سمِعها الكثيرون مِنا ومن ظل يؤمن به وقد وردت ذاك ضمن فقرات مذكرات جدتي المتنبئة .. أي زمن لِعب الحمار الحِربائي وأنثاه على رأس الأسد وترك الزيل للبَغَل! وبالطبع لن نسانده في بكائِه ذاك وهذا تواضعاً وعزيمةً .. قد يدخل سلالة الكاتب هنا وفي ذاك وهذا الإطار النضالي الناصع التي هي في منتصفها و لن يكُ تدخله قطعاً وليّد صدفة أو لحظة ؛ لكن مَن هو هذا الكاتب وسلالته مجازاً وحباً للمعرفة؟ هذا الكاتب المتواضع من ضمن أحفاد الأسد الذين هم في منتصف طريق الرحلة ولا يمكن تفريقهم من جملة سلالات الأسد من مغربِها لمشرقِها وشِمالها لجنوبِها في الماضي والحاضر الأليمتان ولتكن المعلومة لعامة السلالة جملةً هي أحقية النضال ووجوبِها حقاً في محنة الزمن المشار إليها ؛ لتكن النتيجة التي في قيّد الإنجاز حق الوجود الكريم - قلنا حق الوجود - لتكن ذلك بعد ترك ذَكر الحِمار الحِربائي إستحماره وتلوينه لصالح البَغَل التي هي أو الذي هو ليس من سلالة الأسد ولن يكن بعد ؛ بإستحماره هذا! ولن يكُ هذا البَغل من صلبِ ذكر الحمار والفرس كما هي البديهي إنما هو من صلب كلبيِ الحِلة و الخلأ معًا وللإنكار كان قد تبنوه معتنقي بَعر الإبل - أي هما الذين أنجبوه (كلبيِ الحلة والخلأ) وتبنوه معتنقي بَعر الإبل وسلمه ذكر الحمار الحربائي السلطة كنتيجة لخوفه الإستحماري من لُدن ديمقراطية أغلبية الأقلية وهذا كان لخوفه من أن لأ يتأتي ديمقراطية الأغلبية .. لن يتحرر البَغَل من كلبي الحلة والخلأ معاً كما من معتنقي بعر الإبل والحِمار الذكر! - طبعاً هنا المربط - هي ليست مربطاً للفرس كما المثل ؛ هنا مربطاً للبَغَل التي او الذي تولى أمر ذكر الحِمار وبنيهِ وأنثاه وكلاب الحِلة والخلأ وبقية الصراصير الحقيرة بأمر من الثعلب ومباركة النمر المتصالح وفقاً لمصالحهِ! 2- ومن الأول ــ بينما كان الأسد في غفلة الزمان الغابي في مملكته... نواصل [email protected] 23 فبراير 2017م
On Feb 9, 2017 3:34 PM, "Hafiz Gombal" wrote: إرادة وصمود جيش التحرير وبسالتِها 1 ــ #
الحافظ قمبال
قد يقف القارئة الحصيفة والقارئ الحصيف عند ذاك العنوان أعلاه قليلاً وقد لأ يقف تفهماً ؛ والتي سوف تسرد وتوصف بسالة جيش التحرير وصمودِها وعزيمتِها لتحقيق الهدف والمبدأ لحدي ما في الماضي والحاضر والمستقبل ؛ من مجموعات عامة الشعب السوداني الذين أُسِست وتشّكل منهم هذا الجيش العاصي على الظلم بإرادته وعزيمته وبصموده أي جيش التحرير وبالطبع هنا لست لقراءة وعرض ما يدور في ذهني وفقاً لسندات واقع جيش التحرير من خلال سطور مقالي هذا وما سيلي منها فحسب ولا بسبب كثرة قطاعات جيش التحرير وتعاطف وتأيّد المدنيين لها من العامة (جماهير الشعب) ولا لنوعية السلاح الذي تسلحوا بها ولأنهم في الأصل بداؤ بالأسلحة البيضاء و كلاشات قريبة المدئ كانوا قد إنضموا بها للحركة وبعضها تلقوها من طغمة الخرطوم من خلال المعارك ؛ ولا لشكل التدّريب الفنيّ العسكري الثوريّ الذاتيّ ونوعيتِها التي ظلوا يتلقونها ولا بتعدد قطاعاتها العسكرية وبمستوياتها التنظيمية المتعددة التي شملت ثلاث أرباع أرض الوطن السوداني من غربِها التي أنطلقت منها وإلى شرقِها وجنوبِها الحالي ولا لكثرة الهزائم التي آلحقوها لطغمة الخرطوم ومليشياتِها الوطنية والأجنبية المتعددة والإرهابية منها منذ نهائيات 2002م إلى تاريخ اليوم - رغم الإعلام المضلل التي ظلت تبثها أجهزة إعلام الصفوة مع طغمتِها المتعمِدة في الخرطوم وخارجها - رغم ذلك وهناك وهنا لا نريد أن ندلف في سردنا هذا وفقاً للمعايير الإقليمية والدولية للقوى العسكرية الحربية التي معيارِها السلاح الفتاك والنوعي المتطور وبعيد المدئ علاوة على التدريب المتقدم للجنود وفقاً لمعطيات حروبات القرن الحادى والعشرون هذا وما سيليه من قرون قد نتحسبَها ؛ ولستُ في كثير حوجة أيضاً لتحديد المواقع الجغرافية العسكرية وحجم قوى جيش التحرير في البلاد الآن لأن أنباء الإنتصارات التي فيها الصمود والبسالة النادرتان ومعرفة العدو بمليشياتِه المهزومة بتكفي في ذلك وبمستويات طغمتهما ونحن على عِلم بكل تربصاتهم ومؤمراتِهم البغيضة وإنهيارهم التي توحي لهم بإطلاق التصريحات الكاذبة والتي مفادها القضاء على جيش التحرير وطبعاً هم يعلمون أكثر من أي جهة أخرى بأماكن وجودنا ! لستُ في حوجة هنا لذكر وتعديد وتعضيد لنضالات وعقل ومواقف مؤسس ورئيس حركة/ جيش التحرير السودان/ عبدالواحد محمد أحمد النور والتي هي مواقف الحركة و لستُ كذلك بصدد مدحهِ ولا الثناء على أخلاقه وصلابة مواقفه وكمفكر سياسي كما هو عسكري محترف وله العظمة في تأسِيس جيش كهذا في قلب النصف الآخر من القارة الإفريقية - إنني في صدد الثناء والفخر على هذه الترسانة العسكرية الثورية في قلب القارة والتي وقفت ضدها وبدون وعي اي على مبادئ حركة/ جيش تحرير السودان قِلة من أصحاب المصلحة مع النظام في المحيطان المحلي والإقليمي الدولي ولن يستطيعوا في هزيمتها قط وبعد - طالما إنها لن تستسلم بل ظلت تقاوم ؛ وذلك لعدالة طرحِها التي هي قضيتها والشعب ونضارة مبادئِها وأساليب قِتالِها التي تتفق مع مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان لحد التطابق لأنها في الأصل حركة لحقوق الإنسان - حقاً أثني وإفتخر إيّما إفتخار بهذا الجيش المعظم كما عامة الشعب السوداني وليس لأني منهم فحسب ولحد الممات طبعاً بل لِما لها من مبادئ وأهداف وقيّم ومواقف مشرفة ومواجهات و تحديات عدة وعديدة صمدوا عليها وفيها لأنهم في الواقع كانوا يعلمون بها منذ نزولهم إلى ساحة النضال الوطني - بل لانها بتستمد قوتِها من عدالة القضية وفي قوة أهدافها ومبادئها ومواقفها حيالها وبالطبع مقدسة وأرتبطت ونبتت من مبدأ المواطنة الحقة المتساوية في الوطن السوداني ذاك وتدخل في هذا وذاك قطعية تأيّد أغلبية شعوب الوطن ولن تكن التأيّد نسبة لكثافة شعر رؤوس قادتِها بل لقدسية أهدافها والإيمان بها وبمبادئها التي رسخت في عامة الشعب حيث تستمد قوتِها هنا وهناك من هذه القاعدة الجماهيرية العريضة عبر مشروع تحالف الشعب العريض التي بها ومنها إنطلقت ضد صفوة الخرطوم/ أغلبية الأقلية - تستمد جيش التحرير بقيادتِها المؤسسة الراشدة قوتِها من علمها الذاتي وتجارب شعوب العالم المختلفة منذ الأزل في مقاومتِهم لظلم أحكام الأقليات في الوطن والأوطان - أهم ما واجهتها جيش التحرير ومنذ تاسِيسها التي مرت عليها أكثر من العقد والنصف من الزمان مسألة الإنشقاقات او بالأحرى مسألة بيع زمم القادة بطرق منظمة وممنهجة من قبل نظام الخرطوم لأنهم ببساطة كانوا وما زالوا يرون هذه القضية في أطرها المطلبية لا المبدئية وهنا لا نريد ذكر ألقابهم او بالأحرى إستعراض أسمائِهم ولو كانت بالغضاضة المقصودة - على أيٍ هناك نقتطان - أولِهما هي إن طغمة الخرطوم ومليشياتِها بعدما فشلت في هزيمة جيش التحرير لجأت إلى أساليب الإستقطاب المتعددة والتي دائماً ما تنتهي بالسلام معها وهنا مع ضعاف النفوس والذين ينظرون لنضالنا هذا في إطارها المطلبي لا المبدئي والطموحات الذاتية التي تتسم بصفة الدونية وقد فشلوا جميعاً في ذلك وما يبرهن ويؤكد فشهلم صمود جيش التحريروعزيمتِها وإصرارها في مواصلة النضال وعودة الجنود المستقطبون مع قادتهم الوسطيين إلى صفوف جيش التحرير في شكل أفراد وجماعات مرة ثانية لمواصلة النضال ولن تكن هذه الصمود والعزيمة والإصرارإلاّ وفقاً لإرادتِها التي لم و لن تكسرها قوة في الأرض والسماء معاً مهما كانت قوامِها وإن إستعانوا بالآلهة ولأن لجيش التحرير إيمان قاطع مفادِها إذا كان هناك ضرورة قصوى للمواجهة والمقاومة فلابد أن تصحبها الإرادة والصمود والعزيمة والثبات في المبدأ والموقف - الثانية هي إن طغمة الخرطوم ومليشياتِها المتعددة والمتنوعة في كل المحيطات بعدما فشلت في تفكيك جيش التحرير بالإستقطاب وتضعيف قدراتِها بُغية هزيمتها والقضاء عليها نهائياً لجأت إلى أسلوب إستخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة دولياً ضد جيش التحرير بقطاع جبل مرة وكما هي المعتاد لن تكن ضد جيش التحرير لوحدِها بل ضد المدنيين في منطقة جبل مرة بوسط إقليم دارفور غربي السودان ولتأكيد ما نقوله قد تدخلت هنا قوى إقليمية دولية ودولية مستقلة ومنهم منظمة العفو الدولية بتقريرها الشفاف والمستقل في سبتمبر2016م والتي أثبتت عبرها إستخدام سلطة الخرطوم السلاح الكيماوي ضد المدنيين في منطقة جبل مرة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وبعض الدول في المحيطان الأوروبي والعربي التي طالبت بالتحقيق وللأسف ما زال الصمت سيداً للموقف في محيطنا الأفريقي حيال ذلك - جيش التحرير بقيادة مؤسِسها ورئيسها/عبدالواحد النور أُسِست من العدم وستبقى دون عدم ولن تهزمها قوةِ كائنً من كان وخباثتِه في هذا الأرض والسماء معاً كما ذكرت أنفاً وللتجارب عِبر ودروس مستفادة كما للعِلم والمعرفة قِيّم - ستظل جيش التحرير في ساحة النضال الوطني من أجل تحقيق الأهداف و المبادئ التي من أجلها أُسِست ونزلت بها إلى ساحة النضال الوطني وإن وصلت الأسلوبان المذكورتان في النقتطان أعلاه ذروتِهما - إرادة جيش التحرير أقوى مما يتخيلُها طغمة الخرطوم ومعاونِيها في كل المحيطات الأرضية بجغرافياتها المختلفة ومن حيث الزمان والصمت المشار إليه من جوانب أخرى - ستبقى جيش التحرير مقاوماً مرفوع الرأس حتى تسقط هذا النظام ولأنها لن تقاتل بدافع راتبي مالي شهري وسنوي بل إنها تقاتل وتقاوم بدافع حقوقي مصحوبة بإرادة وإصرار ذاتا صمود وعزيمة وثبات وضميراً مقترن بأخلاق ؛ لن تلتفت جيش التحرير لتصريحات قوات ومليشيات المؤتمر الوطني وطغمتِها وصفوتِها في الخرطوم وإقليم دارفور المتضاربة والمرتبكة من حين لآخر مرةً بإنهاء جيش التحرير وكرةً بإضعافها وأخرى بقلتِها - لن تنكسر مطلقاً وإن استخدمت ضدها أسلحة الدمار الكوني مرة ثانية وفقاً لأفعال الإرهابيين في الخرطوم وترهاتِها- سوف نظل نكتب عن هذا الجيش المعظم إلى مالأ نهاية كما رمزنا لها في عنوان مقالنا هذه وحتماً سوف تكون إرادتِها وصمودها وبسالتِها هذا تاريخاً قطعياً وناصعًا دون ريب.