الطلاب : مواصلة الإستهداف الأمنى ... دعوة لمواصلة الرصد واستكمال التوثيق بقلم فيصل الباقر

الطلاب : مواصلة الإستهداف الأمنى ... دعوة لمواصلة الرصد واستكمال التوثيق بقلم فيصل الباقر


02-02-2017, 07:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1486061549&rn=1


Post: #1
Title: الطلاب : مواصلة الإستهداف الأمنى ... دعوة لمواصلة الرصد واستكمال التوثيق بقلم فيصل الباقر
Author: فيصل الباقر
Date: 02-02-2017, 07:52 PM
Parent: #0

06:52 PM February, 02 2017

سودانيز اون لاين
فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
مكتبتى
رابط مختصر


فى السنوات الطويلة من عمر الإنقاذ الملىء بإنتهاكات حقوق الإنسان، ضد كافة قطاعات المجتمع السودانى، يتحمل الطلاب والطالبات العبء الأكبر فى الإستهداف الأمنى المباشر، بدءاً بالإعتقال، مروراً بالتعذيب وانتهاءاً بالقتل خارج القانون، مُضافاً إلى ذلك، سياسات الدولة " الإنقاذية " المعادية للطلاب، ولحقوقهم المشروعة، وفى مقدمتها الحق فى التعليم، والحق فى السكن، والحق فى التعبير، والحق فى التنظيم، و- من قبل ومن بعد - الحق فى الحياة.
فعلى مدى طيلة هذه السنوات العجاف، لم يمر عام أو عامين، إلّا وشهدنا، بل، وفُجعنا، فى مقتل طالب/ ة. نقول هذا وفى الذاكرة أرتال من الضحايا، يصعُب حصرهم فى مقالٍ واحد، منذ الأشهر الستة الأولى لإنقلاب 30 يونيو 1989، وحتّى العام المنصرم 2016، دعونا نذكر منهم/ن - على سبيل المثال، وليس الحصر- مقتل الطالب / محمد الصادق ويو، الطالب بكلية الآداب " قسم اللغة الإنجليزية "- المستوى الثالث، بجامعة أمدرمان الأهلية، وهو عضو اتحاد طلاب جبال النوبة بالجامعات، ومن أبناء جنوب كردفان، والذى أُغتيل يوم 27 أبريل 2016، والطالبة / التاية محمد أبوعاقلة، الطالبة فى السنة الثانية بكلية التربية بجامعة الخرطوم، وهى من منطقة الدندر، والتى أُغتيلت فى 6 ديسمبر 1989، لتلحق بزميلها بشير الطيب البشير، الطالب بكلية الآداب بجامعة الخرطوم، وهو من محلية لقاوة بجنوب كردفان، والذى كان مقتله يوم 5 ديسمبر 1989، ولحق بالتاية زميلها االطالب سليم محمد أبوبكر،الطالب بكلية الآداب والسكرتير العام لرابطة طلاب الآداب، وهو من منطقة كوستى، وهناك مقتل الطالب محمد عبدالسلام بابكر، الطالب بكلية القانون بجامعة الخرطوم، وهو من أبناء مدينة مدنى، والذى قُتل تحت وطأة التعذيب، فى أغسطس 1998، عقب مسيرة للطلاب طالبت بتحسين الأوضاع المعيشية بالداخليات. وبين الأعوام 1989 و 2016، هناك أحداث طلابية كثيرة راح ضحيتها طلاب وطالبات، من كل الأطراف السياسية، ونستطيع أن نقول أنّ الغالبية العظمى من الضحايا هم من معسكر التنظيمات المعارضة، دون أن نُسقط من الذاكرة، أنّ هناك - أيضاً- طلاب ينتمون لمعسكر الحكومة. والحصيلة مقتل طلاب من كل أقاليم السودان، ومن جامعات مختلفة، فى العاصمة والأقاليم، يتوجب حصرهم/ ن، والتوثيق لهم / ن .
فى السنوات الاخيرة، تنامت موجات الإستهداف الأمنى للطلاب على الهوية الإثنية والجغرافية " طلاب دارفور – نموذجاً " فأصبح طلاب وطالبات دارفور، هدفاً أساسياً للأجهزة الأمنية، مُطاردةً واعتقالاً وتشريداً، وتعذيباً، وقتلاً خارج القانون، وهناك مؤشرات للمزيد من الإستهداف الأمنى لطلاب مناطق السدود، وطلاب الأزمة المنسية فى شرق السودان، والطلاب فى الخرطوم، إلى جانب مواصلة استهداف طلاب مناطق النزاع المسلح، فى النيل الأزرق، وجنوب كردفان، ودارفور.
فى مقتل كل طالب وطالبة قصص وخفايا جديرة بالتوثيق والدراسة والإعتبار، كما أنّ هناك أسئلة هامة - مازالت - تنتظر الإجابة حول " آيديولوجية العنف " والمناخ السياسى والإجتماعى والإقتصادى الذى أفرزه عنف الدولة ضد الطلاب، فأفرز العنف الطلابى " عنف الطلاب ضد الطلاب "، وهناك القضايا المرتبطة بالتحقيقات فى مقتل الطلاب، والمسائل المتعلقة بمسائلة الجناة، وضمان عدم الإفلات من العقوبة، والحماية، وقضايا سلامة التقاضى، وتحقيق العدالة، والإنصاف، وجميعها أسئلة مشروعة، يتوجب مواصلة طرحها، دون كلل أو ملل، ويتوجب أن تتصدّر الأجندة فى أىّ " حوار" أو " تفاوض" أو بحث عن الحلول لأزمات السودان، لكونها من أهم ملفات حقوق الإنسان، التى يتوجب طرقها، فى طريق البحث عن التعافى.
مازالت هناك مئات الأسماء من " ضحايا " الحركة الطلابية تنتظر التوثيق العلمى الدقيق، ونعنى هنا التوثيق من منظور حقوق الإنسان، باعتباره جزءاً هاماً فى عملية مراقبة ورصد وتوثيق الإنتهاكات، كواجب حقوقى وأخلاقى وإنسانى، ولهذا، فإنّ هذا المقال يأتى بمثابة دعوة للجميع، وبخاصة الحركة الطلابية ومنظمات حقوق الإنسان، لمواصة الرصد العلمى، ومواصلة واستكمال التوثيق، واضعين فى الإعتبار أهمية الرصد والتوثيق من منظور حقوق الإنسان، والإنتباه لعدم تصنيف الضحايا على أساس سياسى " شهداء " و " قتلى"، أو على أساس عقائدهم وقومياتهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية. ومن هنا نبدأ التجذير لمعركة الحقوق.
فيصل الباقر
[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يزور الشيخ عبد الله (أزرق طيبة)
  • نداء من شباب وأبناء وبنات جنوب كردفان/ جبال النوبة لوقف الحرب
  • الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان:السودان يسعد بمقعد مهتريء في الاتحاد الافريقي
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ترمب و السودان
  • واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم أمر العقوبات على السودان
  • مجلة فورين الأمريكية: تخفيف هذه العُقُوبات على السودان جاءت مُتأخِّرة
  • مقتل نجل وزير سوداني أسبق بالهند
  • تسجيل لمقطع فيديو للقائم بالأعمال الأمريكي فى السودان يشعل فيسبوك
  • صفت حظر دخول السودانيين بالمُحبط واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم العقوبات على السودان
  • رئيس حكومة الانتفاضة الجزولي دفع الل: الانقلابات لا تأتي من فراغٍ
  • تسجيل (6800) حالة سرطان ثدي خلال عام
  • طبيبة سُودانية: تم احتجازي في أوهايو لتسع ساعات
  • ترتيبات لتشغيل قطار ركاب بين الخرطوم وبورتسودان
  • إنشاء (3) موانيء لدول إفريقية ببورتسودان
  • البشير يعفو عن بريطاني دخل دارفور بلا تأشيرة
  • التعاون العربي الروسي يطالب برفع كامل للعقوبات عن السودان
  • تفاقُم الصِّراع في الاتحادي بين جناحي أحمد بلال عثمان وإشراقة

    اراء و مقالات

  • (الأمام بعد الثمانين ) حصاد التجربة السياسية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • للأسف ..سيُجبر الجميع على القبول بحكومة وفاق وإن لم يوافقوا عليها بقلم ادروب سيدنا اونور
  • وتمخض الجبل وولد فأراً :الرئيس ترامب علي خطي اسلافه الاستعماريون الجدد بقلم د/الحاج حمد محمد خير
  • رئيس جمهورية السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • تعقيب على أغنيات الفصحى بقلم فيصل محمد صالح
  • لماذا نبيع المعلومات.. بدولار.. ونستوردها بدولارين؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الإهدار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الوزير أبوقردة بين الصفع والركل بقلم حسن حماد عبدالله
  • في كندا الجميل مُلحَق بكذا بقلم مصطفى منيغ
  • إسرائيل تجسيد للاستعمار الاستيطاني اليهودي بقلم د.غازي حسين
  • الروتل: تعليق عما تصادف (أو رويتر في نطق أهل عطبرة) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شفافية الديمقراطية الفرنسية و الرجالة - قراطية السودانية بقلم بشير عبدالقادر
  • السوريون والجواز والسياج المنيع بقلم كمال الهِدي
  • نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم عمرالشريف
  • الإرهاب الصحفى والفكرى والسياسى والعقدى وجلد الخصوم الناشطين بإعتبارهم شياطين وتفاهة الصغار الذين
  • كسير تلج في الشتا.. لـ(رجال) المرور والحركة! بقلم رندا عطية
  • تغيير الإستراتيجيات الأمنية في المنطقة و أثرها علي السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • برنامج إصلاح الدولة.. بث تجريبي! بقلم عبد الله الشيخ
  • سامحنا ياعم كمال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • واحد إحساس (مظبوط) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • أوجاع الشوارع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حاجة العرب إلى عدوٍ خشنٍ ووجهٍ أسودٍ ولسانٍ صريحٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المغرب وعودة الروح لالتحاد االافريقى بقلم .صلاح محمد أحمد

    المنبر العام

  • كل هذا والدولة والشعب مشغولين بمحاسن كبي حرجل
  • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
  • صور الصحفي الذي تم ضربه بالجوازات ... ( صور )
  • الجنجويد يغتصبون معلمتين ووقفة هزيلة من المعلمين تندد بذلك ( صور )
  • انتفاضة في أميركا !! مقال مازن حماد .. الوطن القطرية ..
  • اذا لم يقدم والي الجنينة ووزير التعليم والداخلية استقالتهم فاعلموا انهم من الجنس الثالث
  • *** ما هي الموسيقى التي تحبها الكلاب؟ ***
  • *** صائد كنوز يسعى لرفع سفينة حربية تحوي "جبلا من الذهب" ***
  • ***السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين وخمس دول أخرى***
  • زرفنا ذوب خصوصيتنا
  • المئات في السودان يطلقون حملة مليونية لإيقاف الحرب بجنوب كردفان
  • تأييد السعودية والامارات لإجراءات ترامب العنصرية ضد المسلمين موقف صادم.. عبد الباري عطوان
  • بحب الناس الرايقة
  • ترامب ينزع صفة "الإرهاب" عن كافة المجموعات العنيفة.. ويحصرها بـ"الإسلام"
  • رسالة “تطمينات” سرية من إدارة ترامب للسعودية : تطبيقات “جاستا” فردية ولن تحظى بدعم الإدارة
  • أساطير في السياسة السودانية تحتاج إلى تحقق وتحقيق! صور
  • حقائق مخيفة عن آثار “التغيرالمناخي” على السودان(1)- تحقيق
  • نهار- لا الوراثة والاتكاء على ماضي الآباء والأجداد والجهوية والموازنات
  • إعلان الحكومة المرتقبة في 21 فبراير وبقاء مناصب المساعدين
  • رشاوي المؤتمر الوطني .. معارضون في دائرة الشك
  • الاعتداء علي صحفي بجوازات بحري
  • ...........جوك..................
  • انبهلت نهائيا من اعالي عطبرة وسيتيت ( صور هبطرش )
  • عاصِفةٌ تقطُنُ القلبَ
  • مبروك الدكتور عبد الرحمن الحلاوي
  • هذه الرسالة موجهة الى السيد (طرمبة)..!!!!!!!
  • بوست عبد الحفيظ أبو سن الهادئ
  • بعثة اليوناميد ترحب بتجديد حركة العدل والمساواة السودانية لقرار منع تجنيد الاطفالUNAMID welcomes JE
  • تضامنو معنا لاطلاق سراح استاذنا د. مضوي ابراهيم آدم
  • هــون مـــرّه .. أحمد الجابري ..
  • If you want to remain credible, remain consistent
  • شكرا شيخى طه ود الشيخ جعفر بن الشيخ العلامة الخليفة
  • للكتابة أيضاً ... صيف
  • الصادق المهدي: “هجرات” و”أوبات” – “خيبات” و”توقُّعَات”!!.
  • قرارات من مجلس الأحزاب السوداني تفجر الخلافات في الحزب الإتحادي الديمقراطي