انها قمة الإبتلاء أن يكون في هذه الامة أمثال كمال رزق الذى يأكل من خير هذه الأمة ويخون مصالحها وقمة الغباء أن يترك مثل هذا الجاهل أن يقف أمام الناس ليتحدث ضد مصالحهم ليخدم مصالحه الخاصة متدثراً في ثياب الدين ليخدع السذج والجهلاء يخلق بهم متاريس ضد مصالح الشعب الذي يعرف دينه ومنهجه من القرآن والسنة ، صحيح أن باطن الأرض هو الخيار الأفضل لحشر أمثال كمال رزق لخيانته أمته ولكونه يدعي المعرفة وهو إمام الخونة الجاهلين أولاً أن غندور لم يتحدث عن الدين ، ولم يشير من قريب أو بعيد الي تغيير بوصلة القبلة من مكه الي أمريكا أو إسرائيل ، ولم يمس التطبيع مع أمريكا العقيدة من قريب أو بعيد ومعروف أن مثل هذه الأقاويل المتعرجة والنفاق البين هو تخصص مصرى عندما يريدوا خنق الحقيقة للوصول الي مصالحهم علي جثث الآخرين مستخدمين أمثال كمال رزق لتدمير مصالح أهله والثمن مقبوض. إن أمة الإسلام براء من أمثالك يا كمال رزق ، أمة الإسلام كانت في كل العصور معلماً للخلق الرفيع تعايشت مع كل العالم من دون إنكماش ولا تخفي ولا إنزواء لانهم يقولون الحق ويدعون للحق بالقول الحق إن الذي يقلل من جدوى العلاقات مع أميركا بدعوى أنها خائنة للعهود والمواثيق، وأن أميركا لن ترضى عن السودان إلا إذا تخلى عن عقيدته ، هو من المؤكد مغروض في تخريب هذه العلاقات لمصلحة غير السودان فكمال رزق يعلم أن كل الدول المسلمة تقيم علاقات طيبة ومتينة مع كل من يناسبها من دول العالم ، فالسعودية واندنوسيا، وباكستان ،وجميع الدول العربية والمسلمة تقيم علاقات مصالح دنيوية مع العالم ولم تطلب اي دولة من الأخري تغيير قبلتها أو إتباع ملتها كما يزعم كمال رزق، وكمال رزق ليس أعلم الناس. وعلي نفس أسلوب الأفلام المصرية يقول "إن أمة يقودها المصطفى لا يمكن أن تكون ذليلة وخانعة" يقول هذا الحديث الجميل في غير مناسسبة ليلوي به الحقائق وهو يعلم أنه لم يطلب أحداً من أمة المصطفي ان تزل ولم يطلب منها الخنوع ولكنه يريد التهويش والتحريش للسذج حتي تبدأ المظاهرات التي تعرقل مصالح الأمة السودانية المبتلاة بخونة من أمثاله إن وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور يستحق الثناء ويستحق التقدير فهو أول رجل وطني صادق يرعي ويعرف مصلحلة السودان له منى ألف شكر وتقدير وأشد بيدي علي يده بقوة وأنا واقفاً تقديراً له وتقديرأ لمسعاه ونقول له إن العلاقة مع إسرائيل علاقة مصالح لا علاقة أديان وهي أفضل ما يمكن الحصول عليه وهذه الأصوات التى تستأجرها مصر هي لخراب الأمة والأولي بهم باطن الأرض كما يقولون ، إن العلاقة مع إسرائيل آتية ,إنها ضرورة لتنمية وأمن هذا البلد وضرورة لخلق أكبر جدار عازل عن مصر وعن دسائسها وخيانتها وظلمها ولرفاهية هذا البلد وإنسانه الطيب ولا نامنت أعين الجبناء يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة