حلايب تدخل سوق العلاقات السودانية الامريكية بقلم الطاهر على الريح

حلايب تدخل سوق العلاقات السودانية الامريكية بقلم الطاهر على الريح


01-18-2017, 07:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484765399&rn=0


Post: #1
Title: حلايب تدخل سوق العلاقات السودانية الامريكية بقلم الطاهر على الريح
Author: الطاهر على الريح
Date: 01-18-2017, 07:49 PM

06:49 PM January, 18 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر على الريح-
مكتبتى
رابط مختصر


تناقلت صحف الخرطوم اليوم ان الخرطوم جددت شكواها الى مجلس الامن بخصوص احتلال حلايب فهل يمكن ان نقول ان رفع العقوبات الامريكية عن السودان تضمن بندا بخصوص مشكلة حلايب المحتلة من قبل الجيش المصرى .
كل الدلائل تشير بنعم ونعتقد ان الخطوة لم تحسب بذكاء بقدر من انها صناعة أميركية للإيقاع بين مصر السودان وفرملة التعاون الاستراتيجي بينهما وخاصة فيما يتعلق بالموارد الزراعية والرعوية . لقد كانت الحكومة السودانية تتجنب الحديث عن مشكلة حلايب لانها تثير الحكومة المصرية التى أوصلت القضية الى الشعب من خلال البرلمان ونصت عليها فى القسم المصرى بان تكون حلايب ضمن حدود الدولة المصرية .
ونتيجة لتوتر علاقات السودان بجيرانه والقوى الدولية الغربية الا ان التمدد الإيراني فى العراق وسوريا واليمن أتاح للحكومة السودانية الفرصة التاريخية واتتها من حيث لا تحتسب وذلك من خلال اللقاءات السرية بين النظامين السودانى والسعودي لقطع العلاقات مع ايران والوعود بفتح عرى العلاقات مع الغرب وعدم ملاحقة رئيسه من قبل المحكمة الدولية والدعم المادى فى بلد يواجه الانهيار الاقتصادى .
لم يصدق النظام فى السودان ما سمعه فبادر بقطع علاقاته بإيران برغم الخدمات والدعم العسكرى الإيراني الممتد لعشرات السنين وشارك بفعالية فى حرب اليمن وتم اخيراً رفع العقوبات الامريكية وفقا لشروط كثيرة ولكنها خطوة جاءت تتهادى للنظام ولم يكن يحلم بها قطعا .
هل كانت حلايب جزءا من منظومة حل القضايا العالقة مع مصر ام انها لعبة أميركية قذرة تريد بها استنزاف قدرات الشعبين السودانى والمصرى ؟
ينظر الى هذه الخطوة والتى بدأت بتجديد الدعوة فى مجلس الامن والإعلان عنها فى وسائل الاعلام السودانية انتظارا لردة الفعل المصرية التى قد تكون متشنجة كعادة الفعل العربى .
تجد هذه الخطوة الدعم من جميع فئات الشعب السودانى ومنظماته وأحزابه ولكن لابد من ان تكون الحكومة السودانية قد جمعت كل المعلومات والوثائق المتعلقة بحلايب وان يكون اتفاقها مع الأمريكان قويا بالصورة التى يمكنها من دفع القضية الى محكمة العدل الدولية لتضع الحق فى ميزان العدالة بإرجاع حلايب الى حضن الوطن السودانى .
اى مناكفات مصرية تجعل من العلاقات السودانية المصرية عدائية وتعطل علاقات الشعبين تعنى ان الادارة الامريكية أرادت بهذه القضية ان تثير الحروب والضغائن بين الشعبين السودانى والمصرى حتى تضعضع الكيانين السودانى والمصرى وإضعافهما بما يؤدى الى تمزيق البلدين فى ايطار خطة الشرق الاوسط الجديد خاصة بدخول اسرائيل على الخط بدفعها للحكومة الامريكية برفع العقوبات عن السودان




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • سفير السودان لدى السعودية يرعى نهائي كأس الاستقلال
  • وقفة إجتجاجية للجمهوريين بالخرطوم وإستمرار إعتقال الناشطيين والسياسيين
  • عثمان حمد محمد خير مديراً عاماً للبنك السوداني الفرنسي
  • ارتفاع التضخم في السودان
  • الحاج آدم يوسف يطالب بتوفير سندوتشات لنواب البرلمان السودانى
  • البرلمان السودانى يشكل لجنة طارئة لدراسة تعديل الدستور
  • خبيرة: ترامب وعد بتسويق السلع الأميركية في السودان
  • البشير: نعمل مع شركاء لاستعادة الأمن في سوريا وليبيا واليمن
  • قطبي المهدي: دخلت في رجيم سياسي ولست قيادياً بالوطني
  • أوباما لـ (لقطاع الشمال): المفاوضات السبيل الوحيد لحل الخلافات
  • شبح الإزالة يهدد (800) محل تجاري بسوق سعد قشرة
  • المؤتمر الشعبي : الحكومة فكيها قوي
  • قال إنه فخور بتصريح لحس الكوع وغير نادم عليه نافع علي نافع يتوقع انحياز المهدي وجبريل ومناوي للسلام
  • بلاروسيا تتبرع بقمر صناعي للسودان
  • الخرطوم تجدد شكواها بشأن حلايب لدى مجلس الأمن
  • نافع علي نافع: لا توجد مُعضلة تمنع إلحاق رافضي الحوار بالحكومة
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو: قوات الدعم السريع عانت من الإعلام السالب
  • اتجاه لإنشاء مشروع الترام بالخرطوم
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال ترفض مقترح واشنطن بإدخال المساعدات للمنطقتين
  • خطاب علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة وعضو الهيئة الرئاسية للحزب الاتحادى الديمقراطى الأ
  • رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي يشهد تخريج دفعة من الوحدات الفنية بالجيش الشعبي
  • د. جِبْرِيل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي حول المستجدات في الساحة السود

    اراء و مقالات

  • واحتشدت جموع الحواتة باستاد الخرطوم لتخليد ذكري الرحيل بقلم صلاح الباشا - الخرطوم
  • أخْلاقُنا وأخلاقُهم!!! بين سيدنا أبو سعيد الخدري ويزيد!!! (3-3) بقلم جمال أحمد الحسن
  • تنظيف البيت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الدعم الاسرائيلي للبشير بقلم اسامة سعيد
  • فى ذكرى 18 يناير المكاشفى ثانى اثنين اذ هما فى النار بقلم عصام جزولي
  • وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي الضَّو
  • النظام السوداني بين سيف الرقابة الأميركية واختبار حسن السير والسلوك بقلم حسن احمد الحسن
  • عوارة إسمها البطان بقلم منتصر محمد زكي
  • بعد الخضوع والركوع لامريكا,اكتملت قائمة جرائم النظام بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • فكيتوا انقاذكم سبب بلاويكم ومسكتوا في العقوبات!! بقلم كمال الهِدي
  • الحقوق والحريات حينما يسقط الإعلام في مستنقع التزييف بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحر
  • ( لو.. لو..لو ) بقلم الطاهر ساتي
  • (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • اكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير الله
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن
  • تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس
  • تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • طه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )
  • عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبول
  • عثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونية
  • مقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"
  • تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرة
  • وقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم
  • عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!!
  • كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم
  • لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!!
  • الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابراب
  • منسي في ديار حلفا
  • القلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفية
  • الذين يدافعون عن عثمان محمد صالح
  • رفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن
  • الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟
  • مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟!
  • أم تُرانا موعودون بالجحيم!
  • من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبي
  • المنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟
  • هات تعليق واربح جائزة......
  • المظالم
  • دمعةُ الدموع... نزيه أبو عفش
  • صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب
  • هل مِتَ حقاً يا محمود..!!
  • لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!
  • غطرسةُ الشّاعِرِ
  • شكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرين
  • تراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديو
  • المكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري "
  • فكت....الجماعة نكروا
  • وقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاق
  • قلت في صحوك والكل نيام- شعر
  • مخاض محادثات باريس
  • (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)
  • حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبيا
  • الحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليف
  • الدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيه
  • إنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادق
  • حشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
  • ناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..
  • دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟
  • ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار