|
Re: لماذا يحاول المستعربين أن يجعلوا السودان (Re: سليمان يوسف علي)
|
• وذلك البعض لو كان يملك المقدرات الكافية لنفى اسم العروبة عن السودان منذ أمد طويل . • ولكنه هو ذلك العاجز إحصائيا وعدديا وفكريا وقوة . • وتلك الحقيقة ماثلة للأعيان في السودان منذ مئات السنين . • وسوف يستمر السودان عربيا حتى قيام الساعة بإذن الله تعالى . • سواء أن تكلموا أو سكتوا أو داوموا الثرثرة الفارغة . • والذي يريد أن يجعل السودان دولة غير عربية عليه بالأفعال وليس بالألسن والأقلام . • والغلبة في النهاية للأغلبية الساحقة لأبناء السودان العرب وغير العرب . ......
أولا أعيب على كاتب المقال أنه لا يعلق على المتداخلين ولا يتابع أراء القراء... فيترك الآمر معلقا ويكتب مقالا أخر..
أما بالنسبة للمداخلة التى أتيت منها بالاقتباس.. ومهما كتبت بأنفعال و سب السودانيين من غير العرب.. ألا أنه يؤكد بأنه لم يقرأ كتب تاريخ السودان ولم يقرأ تحديدا مادة ( دخول العرب الى السودان ).. فهذه لا تحتاج الى مقالات و مقالات مضادة.. وكتب تاريخ السودان أصلا مبنية على شيئين.. دخول العرب الى السودان.. و مناهضة السودانيين للاستعمار.. و لا ندرى من أين أتى بالاحصائية التى تقول ان العرب هم الغالبية فى السودان.. فالعرب الوحيدين الموجودين فى السودان اليوم هم الرشايدة فى شرق السودان
الشعوب الاصيلة فى السودان هم النوبة والفونج و الفور والجنوبيين.. هذه حقائق تاريخية لا تحتاج الى جدل.. و لا يوصم من يتحدثون عنها بالعنصرية ..الخ.. فهم سودانيين لهم نفس الحقوق و الواجبات مثل أى سودانى أخر...
الموسيقار اسماعيل عبدالمعين عليه رحمة الله هو من السودانيين الذين تحدثوا كثيرا عن خلاصة الشعب السودانى.. وكان يقول دائما.. السودان شعب خلاصة.. خلاصة حضارات زتجية وعربية.. وهذا التنوع هو هوية السودان الحقيقية وهو قوته .. وليس سبب ضعفه..
ونقول... أن السودان يجب ان يسعى الى تأكيد التنوع.. و الاعتراف بالاخر.. أما مسالة التعريب والاسلمة.. فهى التى أوصلت السودان الى ما نحن عليه من التمزق و الرعب والانحطاط الحضارى.. وهى سبب عدم وصول السودانيين الى دستور دائم للبلاد رغم مرور 61 عاما على استقلال السودان.. وهى السبب الذى سوف يمد فى عمر التمزق و الحروب فى السودان الى يوم يوعدون...
و فوق هذا وذاك هناك النظرية الانثروبوجية التى تؤكد عدم وجود عنصر خالص.. there is no pure race
وعلى الشخص كاتب المقال.. و على الشخص الذى أتينا ببعض اقتباسه.. أن يراجعا أفكارهما.. فكلاهما يؤجج نيران الحرب المشتعلة أصلا...
|
|
|
|
|
|