ليالي التشويق الثلاث هُـنّ الليالي المباركات: ليلة يوم ١٦ و١٧ و١٨ ويقعن ما قبل يوم ١٩ ديسمبر ٢٠١٦ وفيهن أجمل المناسك والدعاء والفرح بميلاد وطن جيد .. فيهن نسرح، نفكر، نتخيل، ونحلم بذلك السودان "ذلك الوطن الكبير الذي لن يعني أي شيء ما لم يكن كل فرد فيه يعني كل شيء" .. وفيهن تنفيذ الوصاية الأربعة .. فيا أيها الناس في تلك الليالي الماجدات الخالدات تذكروا:
١- نجاح العصيان المدني ليس في عدد المشاركين ولكن في عدم الإلتفات للمُخـــذّلين والمـُتخاذلين
٢- لكي تنعم بمذاق أجمل لحظات عمرك، وأنت تعاصر أروع ما سيسطره التاريخ الحديث، وهو الخروج من الظلمات إلى النور وميلاد سوداننا الجديد، عليك أن تسفه كل شيء وتمعن التركيز، في صحوك ومنامك، في يوم السودان يوم العصيان يوم ١٩ ديسمبر
٣- أن تشرحوا للسلطة والموالين لها أن شعبنا ينهض لا لكره لهم ولا لحسد أو لحقد عليهم ولا لتخريب كما يدّعون، بل لميلاد وطن جديد نحتاجه كلنا لنعيش فيه نحن وأولادنا وأحفادنا كما عاش فيه آباؤنا أجدادنا
٤- وأُمْ الوصايا وأهمها هي نـــــوموا تَصِحّوا؛ فإبتداء من يوم ١٩ديسمبر وأي أيام جاية للعصيان أعملوا حسابكم عشان تستفيدوا منها لكامل النوم والراحة والإستجمام في البيوت لأنو عما قريب جاياكم أيام ما أظن تضوقوا فيها طعم الراحة تاني وإحتمال كبير ما حا تلقوا فيها وقت ترجعوا البيوت من كثرة الشغل والبناء الراجينا للوطن الجديد .. سردبوا، ثم رطبوا، ثم سردبوا، ثم رطبوا .. ثم تلبوا من السراير يوم تُبلى السرائر في الصباح الحايجينا زائر .. دمتم وعشتم شعب أبيّ كريم فضيل .. والله المستعان