*قضايا أخلاقية ثلاث تناولتها في زاويتي هذه ثم (حرمت).. *إنها الخاصة بصاحب (الدفع الرباعي) ، ثم ذي (الاثنتين) ، ثم (السيدة).. *وسبب تحريمي على نفسي مثل القضايا هذه أنها (خصوصيات).. *فما الذي يهم الناس من (فضح) هذا أو ذاك أو تلك في قضايا أخلاقية؟!.. *إنها (سقطات) صحفية لن أعود إلى مثلها أبداً.. *صحيح أن هدفي كان تبيين التناقض بين (الشعار) و(التطبيق).. *ولكن هذا لم يعد يمثل تبريراً (منطقياً) بالنسبة لي.. *فالذي يهمنا هو القضايا العامة وليست الخاصة.. *ومن العامة هذه قضايا الفساد - مثلاً - لأن ضررها ينعكس على العباد والبلاد.. *ثم إن ديننا ينهانا عن تتبع عورات الناس.. *ويحذرنا من أن من يفعل ذلك سوف يتتبع الله عورته.. *ومن تتبع الله عورته - حسب الحديث النبوي - سيفضحه.. *ثم ما أدرانا بصحة كلما يقع في أيدينا من فضائح (الكبار) ؟!.. *فإن كنت تصدق كل شيء فللناس الحق - أيضاً - في تصديق الذي يُقال عنك.. *وقد سبق لكاتب هذه السطور - على سبيل المثال - أن اُتهم في أخلاقه عبر صحيفة (زميلة).. *اُتهم تلميحاً من شاكلة (له صوف ويقول باع ويُذبح في الضحية).. *أما مصدر الاتهام فامرأة تدعي إرسالي صوراً فاضحة لها عبر صفحتها على الفيس.. *علماً بأن صفحتي الأسفيرية لم يكن صاحب فكرتها - من القراء - قد أنشأها بعد.. *ولولا تدخل بعض العقلاء - من ذوي الوزن - لكانت المحكمة قد أصدرت حكمها ومعها (التعويض).. *والأهم من ذلكم، كنت عرفت من هي هذه (المرأة!!).. *ولكن ما لا أعرفه - إلى هذه اللحظة - هو (تقنية) إرسال الصور عبر وسائط التواصل الإلكترونية .. *وسبب كلمتنا هذه اليوم أن شخصاً أراد أن (يبرني) - هكذا قال - بصورة لابنة (كبير).. *صورة (هاتفية) تظهر البنت المذكورة مع شاب في مكان ما.. *وهي - يقول محدثي - تُظهر الاثنين في وضع دون الذي يستوجب (الحد).. *ثم يضيف باسماً : (ولكنها تفي بالغرض).. *ولكنه صُدم حين لاحظ فتوراً من جانبي رغم (حرارة اللقطة).. *وبمناسبة (الأخلاقيات) هذه نختم بإضافة إلى ذاك الذي كنا ذكرناه عن الشيوعيين.. *فتحت عنوان (الإبداع شيوعي) أشدنا بالمُبهرات التي تصدر عنهم في مجالات الشعر والنثر والغناء.. *ثم إنهم - فوق ذلك - مراعون للقيم والأخلاق والعادات.. *ولم تُوثق لأحدهم - أبداً - (لقطة ساخنة !!!).