ساعات قليلة من موعد العصيان والمواجهة المتوقعة بين الشارع والنظام في السودان بقلم محمد فضل علي .. ك

ساعات قليلة من موعد العصيان والمواجهة المتوقعة بين الشارع والنظام في السودان بقلم محمد فضل علي .. ك


12-16-2016, 02:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481894322&rn=0


Post: #1
Title: ساعات قليلة من موعد العصيان والمواجهة المتوقعة بين الشارع والنظام في السودان بقلم محمد فضل علي .. ك
Author: محمد فضل علي
Date: 12-16-2016, 02:18 PM

01:18 PM December, 16 2016

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر

.. كندا
ساعات قليلة واقل من ثلاثة ايام اصبحت تفصل بين الناس داخل وخارج السودان وبين الموعد المحدد لحركة العصيان المدني المعلن عنه بواسطة اطياف واسعة من التيارات المهنية والاجتماعية في البلاد منذ قرابة الشهر تخللته حرب اعلامية وسياسية باردة وغير متكافئة بين اغلبية شعبية من المعارضين للنظام السوداني استخدموا وسائط التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت في التعبير عن رفضهم للنظام القائم في الخرطوم ورغبتهم المعلنة في التغيير واسقاط النظام في مقابل مجموعات صغيرة من اعوان وانصار النظام السوداني بدت عاجزة عن مواجهة الطرف الاخر الا من اشارات وتهديدات مبطنة تطلق بين الحين والاخر ضد المعارضين.
السيد الرئيس عمر البشير تحول الي شخصية رئيسية في الحرب الباردة المشار اليها واصبح البطل المطلق بامتياز في المشهد السياسي بعد خطاب جماهيري منفعل القاه في مدينة كسلا بطريقة جعلت من الرجل الاول في النظام مادة للسخرية والتهكم بسبب ذلك الخطاب "الانفعالي" الذي اجتهد خصوم البشير في تحليل مفرداته بصورة لاذعة عندما طالب بمنازلة خصومه المفترضين من جمهور المعارضين والشعب السوداني الذي خرج ضد حكمة في انتفاضات شعبية تم قمعها بطرق عنيفة وسقط خلالها العشرات من الشهداء من الشباب وصغار السن ولكن كان ينقصها "الحاضن" السياسي ووجود معارضة مؤسسية تصل بالثورة الي غاياتها في التغيير وليس علي طريقة السوابق المعروفة في الثورات الشعبية في اكتوبر 64 وابريل 85 والتي انتصرت بكل سهولة ويسر في معركتها مع تلك الانظمة العسكرية التقليدية.
خسر نظام البشير بكل امكانياته وقدراته المعروفة الجولات الاعلامية والسياسية في مقابل شعب اعزل تنقصه القدرات وذلك قبل الموعد المحدد للعصيان المدني في ظل احتمالات بتطور الموقف لاحقا الي مواجهة شعبية بين الشارع والنظام في ظروف تختلف جملة وتفصيلا عن تجارب التغيير السياسي السابقة في السودان وزمن الفريق ابراهيم عبود وجعغر نميري.
من المتوقع ان تتجه انظار العالم بكل مؤسساته المنظماتية والاعلامية تدريجيا الي السودان خلال الساعات القادمة لمراقبة الموقف والتعامل مع الاحتمالات في ظل نظام عالمي واقليمي منهك تماما ومستغرق في التعامل مع فظائع وحرائق كبري ومعروفة في سوريا والعراق وجنوب السودان الي حد ما باعتباره قد بات ايضا مرشحا رسميا لدخول المنطقة الحمراء في خارطة الكوارث الدولية.
ونتمني ان لايتوهم نظام الخرطوم ان الظروف الدولية والاقليمية المشار اليها ستجعله بعيدا عن مرمي ردود الفعل الدولي والتعرض لعقوبات دولية سريعة ومباشرة اذا اتجه الي الافراط في استخدام القوة ضد الاحتجاجات الشعبية المتوقعة في البلاد.
علي الصعيد الاخر وجبهة العمل السياسي المعارض توجد الكثير من النواقص والسلبيات والثغرات التي تجاوزتها الاغلبية الصامتة في الشارع السوداني عمليا عبر حركة الجماهير والتيارات المهنية الواسعة التي انتظمت في اكبر عملية تعبئة سياسية في تاريخ البلاد المعاصر استعدادا للمواجهة ومعركة استرداد الحقوق واعادة بناء مؤسسات البلاد القومية والحقوق الاساسية في العيش الكريم.
يتبقي احتمال الفوضي في السودان القادم قائم بالفعل في مرحلة مابعد العصيان المدني والنتائج المترتبة عليه التي تناولتها بالتحليل اطراف كثيرة من اتجاهات الرأي العام السوداني بالحق والباطل ولكن لاتوجد جهة واحدة في السودان لديها مصلحة في اشعال فتنة في البلاد غير البعض من اعوان النظام السريين من التيارات المصلحية التي ارتبطت بالنظام علي الاصعدة الاقتصادية من سماسرة ووكلاء خدمات الي جانب بعض المتعاونين المتخصصين في الحرب الاليكترونية والفئة الاخيرة ينطلق اغلبها من الخارج مستفيدين من التسهيلات والحريات المتاحة في هذا المجال في بعض الدول الكبري للتحرك بكل سهولة ويسر وكل هولاء و اولئك ليست لديهم مصلحة في التمسك بالنظام والدفاع عنه الي اخر لحظة وقد يقومون في ساعة معينة بخلط الاوراق ونشر البلبلة كطريق لصرف الانظار عن نشاطهم وتفادي اي استحقاقات وملاحقات قانونية مستقبلية.
اما اغلبية النخب العقائدية والاخوانية التي ارتبطت بنظام الانقاذ منذ يوم الاول وشاركته كل صغيرة وكبيرة خلال مراحل العمر الطويل لحكومة الانقاذ فقد تفرقت بهم السبل واصبحوا يتناولون الامور العامة في البلاد وكأن الأمر لايعنيهم في شئ.
الوضع في سودان الايام القليلة القادمة سيكون مفتوح امام كل الاحتمالات الا احتمال واحد وهو استمرار الاوضاع علي وتيرة الحكم الراهن وخططه وسياساته التي اصبحت شبه منتهية الصلاحية.
sudandailypress.net




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • دعوة عامة لحضور حفل تدشيين كتاب النوبيون العظماء
  • الناطق الرسمى للحزب الشيوعى:تصريح صحفى لا تلعبوا بالنار ... أوقفوا هذا السيل من الكذب
  • اجتماع للشركاء الدوليين الداعمين للصحة في السودان
  • بيان صحفي: من بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان و التعاون الإنمائي الإيطالي
  • إحباط تسلل 18 سودانياً إلى إسرائيل
  • اجتماع بلندن يبحث استفادة السودان من استثناءات حظر التحويلات البنكية
  • قيادي في الحزب الحاكم فى السودان: العصيان المدني لن يهزّ شعرة في الحزب
  • حقوق الإنسان: العربية تدعو لعمل عربي لرفع عقوبات السودان
  • مليونا مصاب بالسكري في السودان
  • هيئة العلماء تؤيد مواقفها رابطة علماء المسلمين بالسودان تدعو لمقاطعة روسيا وإيران
  • الكشف عن تجاوزات في الجمارك والحج والعمرة
  • وقفة احتجاجية أمام السفارة و البرلمان تضامنا مع العصيان المدني12/19
  • الجالية السودانية في مدينة كوفنتري تدعم عصيان المدني12/19
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن صفعة البلابل لنظام البشير...!!
  • صدور كتاب (الهلوسة) .. تاج السر الملك
  • خطاب زينب كباشي عيسي رئيسة الجبهة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة

    اراء و مقالات

  • موراكامي .. فلسفة الوجود بقلم د.آمل الكردفاني
  • الى جماهير شعبنا الابى بداخل السودان وخارجه بقلم سعيد شاهين
  • الإِخبار شيء والخبر آخر بقلم مصطفى منيغ
  • اختفاء خيمة كسلا بفعل النمل بقلم حيدر الشيخ هلال
  • بؤس يريدونه احتضاراً و نريده مخاضاً بقلم الإمام الصادق المهدي

    المنبر العام

  • اقترب يوم العصيان .. من اجل الدين والوطن اعتصموا يرحمكم الله ولا يجرمنكم شنأن المعارضة
  • البشير والجزيرة: لك أن تعرض وتهز وتاخد شبال من بنات السودان...؟
  • تقرير: السودان قد يكون أول بلد في العالم خاليا من السكان
  • شاب ثائر تنحني له الرؤوس احتراماً ..
  • عصيان 19 ديسمبر 2016.. مقطع فيديو تسجيلي من إخراج الدكتور مصطفى الجيلي
  • معركتنا معهم - مقال الصادق الرزيقي والسقوط الحقيقي لصحفي مأجور #
  • محي الدين تيتاوي يهدد الرائعة شمائل النور- موالاة التخويف والتخوين
  • هل أقيل وزير الرياضة بكسلا لعدم إستقباله للبشير
  • بنك السودان يرفض المراجعة الاعتداء على المال العام
  • أزيلوا نظام الانقاذ فوراً: ملامح البديل المطلوب- لا أعلم أن كان هذا الحزب الجمهوري
  • وزارة الداخلية: تجار المخدرات لديهم علينا مصادر وجواسيس
  • تواصل سقوط مناضلة اسفيرية (صور)
  • نص وثيقة البديل الديمقراطي المقدمة من تحالف قوى الاجماع الوطنى في 4/7/2012 لإدارة مرحلة مابعد إسقاط
  • ارتفاع قياسي في معدل التضخم
  • ايلا يتفادى حرج الاستقبال الهزيل للبشير في مدني بتعديل البرنامج
  • ما هي دلالات إبراز الجزيرة تهديد البشير للشعب السوداني؟؟
  • 265 بينهم كبار الكتاب والصحفيين يصدرون بيانا لتأييد العصيان
  • العصيان المدني في السودان.. قراءة في المعطيات
  • السعودية :ضرب طبيب سوداني بواسطة شاب ثم الاعتذار له بواسطة والد الشاب والاهالي (فيديو)
  • أخطأت الحكومة في ....