اختفاء خيمة كسلا بفعل النمل بقلم حيدر الشيخ هلال

اختفاء خيمة كسلا بفعل النمل بقلم حيدر الشيخ هلال


12-16-2016, 00:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481845351&rn=0


Post: #1
Title: اختفاء خيمة كسلا بفعل النمل بقلم حيدر الشيخ هلال
Author: حيدر الشيخ هلال
Date: 12-16-2016, 00:42 AM

11:42 PM December, 16 2016

سودانيز اون لاين
حيدر الشيخ هلال-قطر
مكتبتى
رابط مختصر

مساء الخير سيدي الوالي...
قصاصة صغيرة تحمل خبر صغير جدا تتعاطاها منتديات المدينة اليوم .... سنكتفى بعنوانها ( اختفاء خيمة للبيع المخفض في كسلا بعد ساعات من افتتاحها ) هكذا ...وبكل هدوء... تلاشت بعد انتهاء حفل البشير وكانها تبعته الى المجهول ...
اعتدنا ..عندما يشدنا خبر في هذه الشاشات المسطحة ان ندير اعيننا هنا وهناك متثبتين .. ولكن .. لهذه المرة ولان القصاصة كانت قبيحة جداً .. قررنا ان نرسل انفنا الى المدينة عله يتلقف سقط الاخبار..
ولكن ... في الساعة التي نقرر فيها ذلك يتقاسم رجلان قهوتهم في كسلا ... وهم يثرثرون كعادة اهل المدينة بعد كل حدث مهم ..
وقبل ان ينتهي المساء تأتينا قصاصة صغيرة بالخبر الاكيد ...
انها اخبار النمل ...
ذهب نمل ( يتبع لجهة معينة .). الى بعض التجار وطلبوا منهم مواد تموينية على سبيل الاعارة .. ولان هؤلاء التجار المساكين يتجرعون النمل على مضض صعب عليهم ان يرفضوا في الوقت الذي يعرفون فيه ان الوثوق في هذه الكائنات يعد ضربا من الجنون .. فوعد النمل ان يستلم البضاعة بصك ويعيدها بنفس الصك!!!! ..وهو شئ جديد في فقه المعاملات نتعلمه من النمل أي (دليفري نوت مزدوج) ..
هنا سنورد محتوى القصاصة التي جاءتنا مساء وبلسان ولغة النمل... همس النمل...
( ماتخافوا...ادونا ليها نبيض بيها وشنا قدام الريس وبعدين نرجعها ليكم ... وماتخافوا ايصال الاستلام هو نفسو ايصال التسليم !!!...وماتخافوا الترحيل علينا ولو نقصت شئ ندفعها ليكم كاش!! )
انتهى....
عندما قلنا لك سيدي الوالي اننا نعرف النمل جيدا .. كنا نتوقع اننا نعرف .. ولكن لطاما تفوق علي نفسه النمل ...
النمل سيدي وفي هذه الساعة لعله يجلس في احدى مقاهينا ذات المقاعد المنخفضة...يتقاسم السكر ... ويرتشف بؤسنا مع قهوته المرة ...
ياسيدي .. وفى الاثناء يوجد الكثير من الشرفاء يعرفون هذا النمل جيداً ويعرفون ماذا يفعل ولكنهم ... ووالله ... يستحون .... دقق معي في هذه الكلمة ... يستحوووون سيدي... يستحى احدهم ان يفضح اخيه ... فكسلا ولغزارة الحب المنثور فيها الكل يعتبر الكل اخيه .. حتى النمل
وهولاء الناس ياسيدي (مربيين جدا) يحفظون كثيرا من القرآن وبعض من الاحاديث ولكن سيدي ... عندهم المفاهيم مغلوطة والحقائق مشوشة فهم لا يفرقون متى يستر العبد المؤمن اخاه المؤمن ولماذا يستره .. وكيف يستره ... ولكنهم اكيدون من واجب سترته ... وهنا يأتي الخلط سيدي والخطل ... بين مفضوح في عام ومستور في خاص .... وهذا الفوضى المفاهيمية المتحمسة هي من يقتل المدينة .. وهي نفسها مايغتسل به النمل (ويتمسح ).....
ليس الخوف هو القضية سيدي... فاهل كسلا من طيب معشرهم يأمن بعضهم شر بعض..
النمل ياسيدي يعرف اننا طيبون لهذا هم يتمادون ... ويأذوننا ..
النمل سيدي يحتاج لنوع خاص من ال(Eraser ) نوع حامض جدا ...... فلعلك سيدي تحشو احدى جيوبك منها ... النمل يحتاج محكمة السياط ...
غم الفساد المدينة ... وصار الشرفاء يصرخون سيدي ... ولكنهم وعندما يتلفتون في مقاهيهم وصالوناتهم وجلسات سمرهم يجدون النمل يدبُ بينهم يشاركهم زنجبيل قهوتهم ودخان سيجارهم ...ونكاتهم البذيئة ... يجدونه واحد منهم ... فكيف بالله ..
سيدي الوالى ..
لاننا لسنا تلك الجهة التي تسحب غطاءها عليها بعد ان تطفئ الاضواء ..وتحشر انفها تحت تنورة المدينة تترصد العورات .. وتكتب عن امور شخصية وشخصية جدا نترفع كثيرا عن الخوض فيها.. كما اتهمنا البعض .. نكتب بكامل اسماءنا ..
الا ان بعض الشرفاء وجد اننا نخوض معركة يقين بالحاح مزعج
... فقرر ان يخوض معنا هذه المعركة بشرف ... ويدس في جيبنا بعض القصاصات ...من ذلك النوع المزعج .. ويعبئ يراعنا هذا ببعض المداد ... حينها ستحاكي صفحتنا هذه الكوابيس تماما بالنسبة للنمل ... فنحن ننتظر والنمل ينتظره الكثير ... يبدو ان التملل من النمل قد اصاب المدينة فقررت ان تركله خارج اوكاره ...
سيدي...
ولما التمسنا فيكم بعض نوايا صادقة ... نحن والشرفاء ...وجدنا احتمال ان تعود مدينتي نظيفة ... احتمال
فالنمل الملعون هناك ... وانتم هناك .. والشرفاء هناك ... وحس النحاس قح
وتٌفٍ على نمل لا يختشى ...

عليه....
من وجد احدكم من اخيه نملاً فليحطمنه .... ولا يستحي ... كسلا تحتاجنا وقحون ...
بقيَّ
#العصيان_المدني_السوداني_19_ديسمبر

حيدر الشيخ هلال
14/12/2016


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • دعوة عامة لحضور حفل تدشيين كتاب النوبيون العظماء
  • الناطق الرسمى للحزب الشيوعى:تصريح صحفى لا تلعبوا بالنار ... أوقفوا هذا السيل من الكذب
  • اجتماع للشركاء الدوليين الداعمين للصحة في السودان
  • بيان صحفي: من بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان و التعاون الإنمائي الإيطالي
  • إحباط تسلل 18 سودانياً إلى إسرائيل
  • اجتماع بلندن يبحث استفادة السودان من استثناءات حظر التحويلات البنكية
  • قيادي في الحزب الحاكم فى السودان: العصيان المدني لن يهزّ شعرة في الحزب
  • حقوق الإنسان: العربية تدعو لعمل عربي لرفع عقوبات السودان
  • مليونا مصاب بالسكري في السودان
  • هيئة العلماء تؤيد مواقفها رابطة علماء المسلمين بالسودان تدعو لمقاطعة روسيا وإيران
  • الكشف عن تجاوزات في الجمارك والحج والعمرة
  • وقفة احتجاجية أمام السفارة و البرلمان تضامنا مع العصيان المدني12/19
  • الجالية السودانية في مدينة كوفنتري تدعم عصيان المدني12/19
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن صفعة البلابل لنظام البشير...!!
  • صدور كتاب (الهلوسة) .. تاج السر الملك
  • خطاب زينب كباشي عيسي رئيسة الجبهة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة

    اراء و مقالات

  • سفاح حلب شعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • صندوق مال الكرامة السودانية لدعم متأثري العصيان المدني بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • البشير ورهطه: صعاليك, لآغير بقلم بدوى تاجو
  • العصيان المدني زلزالاً له توابعه من الهزات المدمرة بقلم بخيت النقر البطحاني
  • القائد ياسر عرمان الخالدون في كراريس المدارس بقلم د جعفر كرار أحمد كاتب واستاذ جامعي
  • السودان .. الربيع الجديد بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • نعم لسؤال ما هو البديل بقلم محمود محمد ياسين
  • الرئيس يتحدي الشعب الجنا كي بورد في مواجهة البشير وجنجويده بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق
  • أحدث تجليات المشروع الحضاري : برلمان الأُميين بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الهاربون من سوء الخاتمة! بقلم عثمان محمد حسن
  • الضوء الضوء المظلم؛ تركيا الوجه الخفي للتنظيمات الإرهابية.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
  • لماذا البكاء على حلب يا عرب ؟ بقلم عمر الشريف
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور :9 الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور تحقيق / الاستاذ / ابراهيم
  • إنكار الذات والمناحة المصرية : رحنا في طوكر ! بقلم يحيى العوض
  • كذب أم صمم يا راشد؟! بقلم كمال الهِدي
  • عفوا لسنا جُبنا ولكن كرما بقلم عمر الشريف
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور 8الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور
  • جرسة عمنا البشير...مضحكة بقلم د.آمل الكردفاني
  • بين الثقة.. والحماسة بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان ..أين العراق منه؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم بقلم نايف حواتمة
  • العصيان : وتقتلنا المنون بلا قتال !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يتجهون شرقاً بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وإن شتموك! بقلم فيصل محمد صالح
  • الرزيقي.. أعرض عن هذا! بقلم عثمان ميرغني
  • استهداف الدولة السودانية (2- 2) بقلم الطيب مصطفى
  • العصيان: لنوقف التدهور في حياتنا بقلم ياسين حسن ياسين
  • هذا العصيان له شأن بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • العصيان المدني 19 ديسمنبر 2016م اظهر الخوف في خطاب البشير في كسلا 12 ديسنمبر 2016م
  • سفاهة نضال بقلم عبدالرحيم محمد صالح
  • ثم ماذا بعد .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الشعب...يريد....أسقاط النظام - 13 - بقلم نور تاور
  • البشير مشارك فاعل في العصيان المدني القادم بقلم كمال الهدي
  • أحكامٌ بالمؤبدات وسجنٌ إلى ما بعد الممات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • المحكمة الجنائية تنتظر البشير في الشارع.(صور)
  • فيديوهات توضح فضيحة استقبال البشير : البشير رفض النزول من العربية حنسو نزل(فيديو)
  • من الكي بورد جواب
  • البشير يفتعل الزيارات لجس نبض الشارع
  • عايزين نعرف هو اسد العرب ولا تيس العرب !!
  • مواطن الجزيرة لن ينسى إساءة البشير له
  • استقبال هزيل وضربة قوية من مدني الابية للبشير ولوحات العصيان تحاصر البشير(صور)
  • استقبال السرور يا ود مدنى (صور)
  • مبدع بقامة وطن ...الفنان الكبيير احمد الفرجوني مع العصيان
  • يا السني طمني
  • الطاهر حسن التوم أفندي عادي في قناة سودانية24
  • بيت بيت الكيزان في الخرطوم يوزع فورمات التمويل الاصغر والزكاة وبطاقات التامين الصحي
  • حزب الإصلاح الوطني يرفض دعوات العصيان
  • الاسطورة ابراهيم بدري=الحزب الجمهوري الاشتراكي
  • آآآآآي خلاص وصل مدني ... وحيقعد كمان تلاتة ايام
  • قرار بإعادة تشكيل مجلس إدارة مشروع الجزيرة
  • ولا عليك بالكلام
  • وطن ضد الخراب والدمار وعصيان حفنة المرتزقة
  • قولو الرووووب:العثور علي 439 مليون دولار كانت مفقوده من اموال البترول
  • النّورسُ الضّالُّ
  • أذيقو البشير (الزائل بإذن رب الحرية) طعم العصيان المدنى -الإثنين 19 ديسمبر
  • البشير و"خطبة الوداع في كسلا": محمد تروس
  • نحن الموقعون أدناه من الكُتّاب والصحفيين السودانيين
  • رفاه في زمن التقشّف
  • إسقاط حكم الإنقاذ مهم.. ولكن هناك ما هو أهم
  • الأفندي: Game is Over لكن المكتولة ما بتسمع الصيحة!!
  • اختلاس (268) ألف دولار من السفارة السودانية بأديس أبابا
  • ناس حميدتي بياعين الترمس.. بقلم هاشم كرار
  • وسقطت حلب
  • حنعود من المنفي كداري للسودان
  • الصورة التى ارعبت البشير
  • د. عبدالوهاب الأفندي: الاسلاميون متيقنون من انهيار نظامهم...
  • بوست لرصد البوستات الما ياها
  • قاتل رقيب جيزان اثيوبي وليس سودانى (صور)
  • ماحدث لشخصي اليوم بالبيت السوداني بالسيدة زينب من الضابط عباس يتحمله السفير اطالب باستقالة السفير
  • الأمين العام للحركة الشعبية : رسائل الي شعبنا
  • افتتاح المركز الأوروبي لدراسة التطرف في كيمبردج بإنجلترا والمؤتمر عن تركيا
  • رسالة مهمة وفي ميقاتها من الأخ خالد حسن للرئيس الأمريكي تستحق المطالعة ..
  • يلا يا كيـــزان جحوركـــم .. أحمد الفرجوني
  • هاشتاق العصبان السوداني يصل أعلى الاحصائيات عالميا
  • فساد وزارة الارشاد ... خجلنا للكيزان
  • د.ذاكر عبد الكريم-خليفة :أحمد ديدات(فيديوهات مدهشة)