محاورة النظام و التراضي معه علي السلام و التحول الديمقراطي افضل من مجهول العصيان الذي يرجح ان يكون

محاورة النظام و التراضي معه علي السلام و التحول الديمقراطي افضل من مجهول العصيان الذي يرجح ان يكون


12-04-2016, 10:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1480885960&rn=0


Post: #1
Title: محاورة النظام و التراضي معه علي السلام و التحول الديمقراطي افضل من مجهول العصيان الذي يرجح ان يكون
Author: ابوبكر القاضى
Date: 12-04-2016, 10:12 PM

09:12 PM December, 04 2016

سودانيز اون لاين
ابوبكر القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر




++ السودان و الفرص الضائعة لتحقيق السلام و التنمية !!

+++ النظام بعد العصيان في اضعف احواله ، وهذا افضل وقت للتفاوض معه .

++++ اذا كان مرجحا ان يكون بديل الانقاذ ( انقلاب عسكري ) فالافضل ان نحاور ( الجن الهرم الذي نعرفه).

العصيان المدني يزيل ورقة التوت عن عورة الحكومة ، و يكشف عن ضعف المعارضة بكافة اشكالها :

ينشط في الخرطوم بقوة هذه الايام المبعوث الامريكي لجنوب و شمال السودان من اجل ترتيب لقاء حاسم بين حكومة الخرطوم ، و الحركات المسلحة و القوى التى وقعت علي خارطة الطريق ، ياتي هذا التحرك الامريكي قبل ان يخرج الشعب الشوداني من نشوة سكرة عصيان ٢٧/ نوفمبر ، الذي يؤرخ لحقبة جديدة في تاريخ السودان ، هي ( مرحلة
ما بعد العصيان ) ، و السؤال الذي يجيب عليه هذا المقال هو ، كيف نوظف نتائج العصيان المدني لخدمة القضية الوطنية السودانية ، و تحديدا .. الحفاظ علي مكتسب الدولة السودانية وتجنيب البلاد من سلبيات الربيع العربي ، و تحقيق التحول الديمقراطي ؟ فالمواطن السوداني ، في العاصمة و في الاقاليم ، يخشي من نتائج الربيع العربي ، و كذلك المجتمع الدولي يريد استقرارا في السودان لوقف الهجرة الي اوروبا ، و اطعام شعب جنوب السودان في الوقت الذي تسير فيه الاوضاع في جنوب السودان من سيئ الي اسوأ مع بوادر ابادة جديد في شرق الاستوائية ، و مصالح المجتمع الدولي يجب مراعاتها ، خاصة وان ، حلول مشاكل الاقتصاد السوداني مرتبط بتسوية اوضاعه مع المجتمع الدولي ، و قبل الخوض الخوض في حيثيات المقال يلزمني التنويه الي ان هذا المقال يعبر عن راي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن راي المؤسسة التي ينتمي اليها .

(١) العصيان يزيل ورقة التوت عن عورة حكومة الخرطوم :

اذا كانت حركة العاشر من مايو ٢٠٠٨ بقيادة الشهيد د خليل ابراهيم اكبر مهدد عسكري لنظام الانقاذ ، حيث استطاع د خليل دخول العاصمة نهارا جهارا ، رغم علم الحكومة المسبق ، فان عصيان ٢٧/نوفمبر/٢٠١٦ هو اكبر مهدد مدني يواجه نظام الانقاذ ، لان الشعب كسر حاجز الخوف ، و مارس العصيان المدني ، و قال ( لا للغلاء ، و للاوضاع الاقتصادية المتردية ) .الخطورة الكبري (علي نظام الخرطوم ) تتجلي في ان الشعب قد استخدم سلاحا مجربا في اكتوبر و ابريل لاسقاط الانظمة العسكرية ، و من المرجح استخدامه لاسقاط نظام الانقاذ .

(٢) العصيان كذلك كشف عن ضعف المعارضة بكل اشكالها !!

اذا كانت انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣ قد كشفت عن بؤس المعارضة الحزبية و النقابية في الخرطوم ، و دورها البائس في قيادة الشارع السوداني لاحداث التغيير عبر الانتفاضة ، فان عصيان ٢٧/نوفمبر ٢٠١٦ قد عمق هذا المفهوم ، فالعصيان كان ( يتيما ) ، بلا اب ، لم يدع حزب سياسي واحد انه حرك هذا العصيان ، و اذهب اكثر من ذلك واقول ان العصيان ربمالا يجد استجابة لو ان الدعوة اليه جاءت من الاحزاب السياسية بوضعها البائس الراهن ، و قد نجح اهل الانقاذ في تفتيت الاحزاب و اضعافها حتي اصبحت عديمة الفاعلية ، و لم يسلم حزب المؤتمر الوطني نفسه من هذا الدمار وداء الانقسام !

(٣) السودان و الفرص الضائعة لتحقيق السلام و الوحدة و التنمية :

يجب ان نعترف بان الفشل الاقتصادي ، و الغلاء ، و تردي الحالة الاقتصادية ، و مجمل الاوضاع التي دفعت ( النساء / البنات ) للخروج في مظاهرات في شارع المطار و في العاصمة المثلثة ثم الي العصيان ، ان هذا الفشل الاقتصادي يعود بالاساس الي فشل الحكومة في ( حوار الوثبة ) و في تنفيذ خارطة الطريق الافريقية ، و الوصول الي سلام مع الحركات المسلحة في دارفور و المنطقتين ( جبال النوبة و الانقسنا ) ، و الشروع في عملية التحول الديمقراطي ، و اقناع المجتمع الدولي و امريكا بصورة خاصة برفع العقوبات الاقتصادية ، و شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ، و اعفاء ديون السودان الخارجية ، و تشجيع الاتحاد الاوروبي و اليابان و الصين و دول الخليج لدعم الاقتصاد السوداني .
لم تقدر الحكومة السودانية ذهاب كل من السيد / د جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل و المساواة ، و القائد مني اركو مناوي رئيس حركة التحرير الي الدوحة بحثا عن السلام في دارفور ، و اضاعت الحكومة فرصة فتح منبر الدوحة و فصل المسارين ، و السماح لمسار دارفور بالانطلاق .. ان الفشل في تحقيق وفاق سوداني حول السلام تتحمل حكومة الخرطوم القسط الاكبر منه ، وبالطبع المعارضة ليست بريئة ، بالكامل ، انه ( فشل سوداني ) ، ناتج عن ضعف ثقافة التسامح و قبول الاخر ، و تقديم الاجندة الحزبية علي الاجندة الوطنية ، و تقديس السلطة اكثر من الوطن .

(٤) هذا هو افضل وقت للتفاوض مع النظام لانه في اضعف احواله ، و الحل التفاوضى و الاتفاق علي السلام و الحفاظ علي وحدة البلاد افضل من البديل المجهول بعد العصيان ، و الذي يرجح ان يكون انقلاب قصر او خلافه !!

هذه الفقرة تمثل الفرضية الجوهرية التي نسعي الي اثباتها ، و فيما يلي نقدم الاسانيد المؤيدة :-

(اولا) الحقيقة التي لا نختلف عليها في المعارضة ، هي ان عصيان ٢٧/ نوفمبر قد جعل نظام الانقاذ في اضعف حالاته ، المسالة التي تحتمل الخلاف هى ، هل هذا هو الوقت المناسب لمحاورة النظام ؟ ام ان هذا هو اوان رفع السقوف و الابتعاد عن النظام ؟!!
القول بالابتعاد عن النظام و عدم محاورته (في هذا الوقت) هو الراي الاحوط الذي لا يكلف صاحبه جهدا كبيرا ، لانه سباحة مع التيار ، لذلك لن أتوقف كثيرا عنده . و نسبة لان كاتب المقال من انصار الرأي القائل بان هذا هو افضل وقت لمحاورة النظام ، فاني ساتوجه لتقديم الادلة و الحيثيات التي بنيت عليها هذا الرأي .

(ثانيا) اذا كان مسلما بان النظام بعد عصيان ٢٧/ نوفمبر في اضعف احواله ، فان الحكمة تقتضي ان تفاوضه وهو في حاله ضعفه ، لتحصل منه علي تنازلات قد لا يعطيها وهو في قوته ، و هذه حقيقة لا تحتاج الي اثبات .

(ثالثا) التغيير عبر التفاوض افضل من القفز في المجهول والذي من المرجح ان يكون انقلاب قصر او مقامرا من الجيش :

التفكير العاطفي يقول : فليذهب نظام الاخوان المسلمين ، و ليكن البديل الشيطان نفسه ، طبعا هذا تفكير غير عقلاني و غير مدروس ، المنطق الذي منع الرجال من الخروج اسوة بمظاهرات البنات في اواخر نوفمبر الماضي هو الخوف من البديل الاسوأ ، والهبوط الي مآلات دول الربيع العربي في ليبيا وسوريا و اليمن . و انوه الي ان التشبيه مع الفارق ، لان الثورات حين قامت في دول الربيع العربي فان هذه الدول كانت ناجحة و متماسكة باقتصاد قوي ، اما سودان اليوم فهو في حالة دولة فاشلة اقتصاديا و امنيا ، و السلاح منتشر خارج قبضة الدولة في كل مكان .. حتي في الخرطوم !! و في دارفور و كردفان وصلنا الي حالة القبيلة الاقوى من الدولة ، لذلك فان التغيير الغير متفق عليه قد يؤدي الي فقدان ( الدولة السودانية نفسها ) ، و انسان الخرطوم يدرك هذه الحقيقة و يعمل لها مليون حساب .

( رابعا) المرجح ان يكون البديل عن الانقاذ ( انقلاب قصر / جهاز الامن + الدعم السريع/ حميدتي ) ، وهذا البديل اسوأ من الانقاذ ، لانه سيعيد انتاج الازمة من جديد مع شطب ال ٢٧ سنة من تجربة الانقاذ .

نجاح عصيان ٢٧/ نوفمبر يعني قرب نهاية عهد الانقاذ الذي انقضي بالتقادم الطبيعي ، ( لقد هرم النظام ) ، و استهلك مشروعه ، وفقد الصلاحية تماما بتحويل الدولة السودانية الي دولة فاشلة ، و هذا الوضع ، و بموجب قانون الازاحة ، و عدم وجود فراغ في الطبيعة ، سيصنع بديله ، الذي يرجح ان يكون من داخله ، خاصة في واقع غياب البديل الحزبي الديمقراطي . لذلك ، من المرجح ان يكون البديل من ( جهاز الامن + الدعم السريع / حميدتي ) ، و ربما يكون من الجيش ، فهو اكبر المتضررين من نظام الانقاذ . في مطلق الاحوال فان اي انقلاب سيكون كارثة ، و اسوأ بديل ، لانه سيعيد انتاج الانقاذ من جديد .
و في احسن الفروض ، و اذا افترضنا ان الانقلابيين الجدد سيكونون طيبين علي شاكلة سوار الدهب ، فان القوي السياسية سوف تطالب بان تكون الفترة الانتقالية سنة واحدة ( خوفا من ان يستمرئ الانقلابيون السلطة اسوة بالنميري و البشير ) ، فالفترة الانتقالية القصيرة سوف تعيد الدولة العميقة نفسها الي السلطة ( الانقاذيين ) عبر صناديق الانتخابات ، و هذا ما جري بالضبط في الانتخابات التي جرت عند نهاية الفترة الانتقالية عام ١٩٨٦ ، حيث عاد ( السدنة) الي البرلمان عبر صناديق الانتخابات . و العزل السياسي مهما توسعت فيه لن يطال اكثر ٢٥٪‏ من الانقاذيين . و في الحركة الاسلامية يوجد اكثر من عشرة آلاف من كوادر الحركة علي شاكلة د تجاني عبدالقادر لم يشغلوا اي مناصب دستورية ، تنفيذية او تشريعية في الانقاذ ، و لن يطالهم اي قانون عزل سياسي .

( خامسا) الذين شاركوا في العصيان قضيتهم اقتصادية / اجتماعية وهي ليست سياسية يمكن حلها بقرار :

الازمة السياسية يمكن حلها بقرار ( دستور + حرية احزاب + حرية اعلام .. الخ ) ، الذين شاركوا في عصيان ٢٧ /نوفمبر قضيتهم اجتماعية و اقتصادية ، ليس لها حلول سحرية بين عشية وضحاها ، و انما تحتاج الي ترتيبات دولية ، اهمها رفع العقوبات الامريكية و الدولية ، و اعفاء الديون الخارجية ، و استقطاب علي الاقل ( ٢٠ مليار دولار ) و ضخه في الاقتصاد السوداني ليشعر المواطن بتحسن حالته المعيشية و توفر الدواء و الكهرباء ، و الغاز ، و الخدمات .
اذا تغير النظام بانقلاب فان الدولة السودانية ستنهار و تتفكك قبل ان يعرف المجتمع الدولي حقيقة الانقلاب ليقرر بشان رفع العقوبات و اعفاء الديون الخارجية . الذين نفذوا العصيان يريدون نتائج سريعة تنعكس علي حياتهم ، و لا يستطيع النظام البديل توفيرها ، و لن يصبر عليه جمهور العصيان ابدا ، ابدا ، لذلك لن يشهد السودان استقرارا بعد التغير عبر العصيان ، و كل دول الربيع العربي شهدت تدهورا كبيرا، سريعا بعد سقوط النظام ، رغم انها كانت دولا قوية اقتصاديا ، فما بالك بالسودان الذي اصلا في حالة دولة فاشلة في جميع المناحي ؟!!
و شاهدنا ، ان التعامل مع شيطان الانقاذ (الهرم ) الذي خبرناه ، و خبره المجتمع الدولي ، ( الذي يملك الدور المفتاحي ) لحل مشاكل السودان الاقتصادية ، افضل للسودان من الدخول في مغامرة مع نظام مجهول ،

ابوبكر القاضي
كاردف / ويلز
٤/ديسمبر/٢٠١٦




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • كعقاب لإضرابهما عن الصدور: جهاز الأمن يُصادر أعداد صحيفتي (الجريدة) و(الميدان)
  • الحاج آدم:الزول الما بنتج ما يشتكي
  • اتحاد الكُتّاب يمتدح القضاء السوداني
  • الاتحادي : نمتلك أدلة بانحياز مجلس الأحزاب لتيار إشراقة
  • الكاروري على رأس اجتماعات وزارية بموسكو بين السودان وروسيا
  • إيلا ينسحب من سرادق عزاء ضحايا حادثة فداسي
  • قائد قوات الدفاع الشعبي ينفي ارتباط الدفاع الشعبي بحزب أو أشخاص
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • وجاءت سَكْرَةُ ما كُنتُم منه تَحِيدُون! بقلم فتحي الضَّو
  • عرس للكتاب بالدوحة بقلم عواطف عبداللطيف
  • إستقلال النيابة العمومية سياحة في التجربة الأمريكية بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • كامل إدريس لن يصبح جزولي انتفاضتنا القادمة بقلم كمال الهِدي
  • الواقفون على الرصيف بقلم سعيد شاهين
  • إنكار.. اعتراف.. ثُمّ إنكار بقلم فيصل محمد صالح
  • (روتين.. عادي)!.. بقلم عثمان ميرغني
  • اضلاع المثلث المائة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تحفه الشياطين !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل اقترب سلام دارفور؟ بقلم الطيب مصطفى
  • التدين وسط قبائل البقارة بقلم جبريل حسن احمد
  • الأسْبَابْ التَارِيخِيّة والإجتماعيّة لِلأزْمَة الغِذائِيّة الخَطِيرة فِى السُّودَان بقلم حماد وادى
  • عصيان آخر ... لن ينجح بقلم د.آمل الكردفاني
  • اليوم الأخضر لذوي الإحتياجات الخاصة .. !! بقلم سفينة بَـــوْح – هيثم الفضل

    المنبر العام

  • رسالة تظلم
  • نحن رفاق الشهداء
  • تراجـــي فضـــل الله !
  • انت ان شاء الله تسلم البطن الجابتك.....عبد الرحمن الامين...إيقاف بيع طائرة سودانير
  • السودان: يوغندا مع سلفاكير لتحرير منطقة لصالح حكومة الجبهة الثورية...؟!!!
  • (الجنجويد) كقوة موازية ورادعة للقوات المسلحة
  • حملة انتقامية ضد الاساتذة المعتصمين ومعلمة ترفض الايقاف ..وتدرس حصصها تحديا للقرار
  • السودان زعيما على العالم لأول مرة
  • الخرطوم.. الأسعار ترتفع والأرفف خالية والوضع لا يحتمل
  • أفشل عملية تصويت في تاريخ المنبر للتوثيق
  • قصة سفة مغترب.................................(10)
  • **ناس يستقبلوها بالالوان وناس يكرشوها السودان **
  • العصيان وسيلة للسقوط والغاية البناء والتنمية
  • حكومة السلم والثعبان
  • ماذا كشقت لى مشاركتى فى مؤتمر الحوار الوطنى الشامل فى الخرطوم .. !!
  • موقع سودانيز أون لاين '' منبر من لا منبر له ''
  • طرد والي الجزيرة من فداسي يتسبب في مصادرة صحيفة الجريدة اليوم 4 /12
  • الحوار مع قريمان و المفتاح وهم بدل فاقد لي فرانكلي يعني الحوار مع النظام
  • مصادرة صحيفة الميدان عدد اليوم الأحد 4 / 12
  • راموس اخصائي السكتات القلبية
  • الشعب قاطع البشير في الساحة الخضراء فمارس كذبه على الكراسي الفارغة
  • .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلامويين ... من حـرق مستقبلهـم السياسي ؟؟؟
  • الشعب يحاصر النظام اقتصادياً وصحفين لندن عندهم.سباق حمير
  • العصيان المدني - من هي الشرائح التي نواجه في الشارع وفي الميديا؟ فيديو
  • إعتقال "الفكي" الخاص لشقيق البشير في ظروف غامضة
  • الحركة الاسلامية .. رئاسة علي عثمان للوزراء .. والاشاعات
  • سيدي الرئيس ارم قدام ورا مؤمن ....
  • العصيان المدني يرفع مقتضيات الحل السلمي لسقف أعلا من حوار الوثبة!!!
  • # كامل التعاطف مع قريمان اللافي صينية#
  • فى ذمة الله القائد البجاوى حسين محمد على اركاب فقيد مؤتمر البجا
  • الدكتور أحمد هاشم عبدالعال حمور يضىء قبره ويعتم امكنته المعتادة فى الدوحة
  • العصيان المدنى بين الحقيقة و الوهم و اسقاط نظام الانقاذ ... !!
  • الكلاسيييييكو ضييييعو المكانيييكي انريييكي
  • حيلة جديدة لنظام البشير بعد طرده من الامارات
  • اِحتطِابُ الوحشة
  • البشير والعودة الباهته .. طردوه ام طرد نفسه ؟؟
  • ها قد اخترنا سلاحنا – سلاح العصيان المدني !
  • السودان يتعرض لهجمة شرسىة
  • هذا العام دخلت كلمه جديده قاموس أوكسفورد- post-truth
  • تمت مصادرة جريدة الجريدة عدد اليوم
  • مشروع الجزيرة يرهن أصول بقيمة (341) مليون جنيه، لزراعة (270) ألف فدان قمح
  • بريمة ، كبر، واسماعيل وبقية عيال ابا تعالوا اسمعوا التحليل دا
  • انتحار سوداني جنوب السعودية؟؟
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان تطالب بـ(تنحي البشير) ومرحلة انتقالية ونظام جديد!
  • العصيان المدني: عبقرية شعب