أستااااذ..> سئمنا.. سئمنا.. رصف المواجع.. نريد.. نريد.. الحلول.> والشاب الذي يطل برأسه من عربة منطلقة يصرخ بهذا.. وفي يده كتاب يلوح به.. في سخط.> استاذ> تبدو في الثلاثينيات" /�>
أستااااذ..> سئمنا.. سئمنا.. رصف المواجع.. نريد.. نريد.. الحلول.> والشاب الذي يطل برأسه من عربة منطلقة يصرخ بهذا.. وفي يده كتاب يلوح به.. في سخط.> استاذ> تبدو في الثلاثينيات�� />
أنت عدوي .. لكن بقلم أسحاق احمد فضل الله
> أستااااذ.. > سئمنا.. سئمنا.. رصف المواجع.. نريد.. نريد.. الحلول. > والشاب الذي يطل برأسه من عربة منطلقة يصرخ بهذا.. وفي يده كتاب يلوح به.. في سخط. > استاذ > تبدو في الثلاثينيات.. > وسنك هذه والكتاب الذي تلوح به.. اشياء تقدم الاجابة. > الكتاب الذي تلوح به هو رواية احسان (لا استطيع ان افكر وانا ارقص). > والرواية كتبها احسان.. ايام هزيمة 1967.. يبحث عن حل. > ومثلها لا احد يستطيع ان يفكر وهو يجري والكرباج يأكل ظهره. > واليوم.. الحكومات والشعوب والافراد كلهم يدري والكرباج يأكل ظهره لهذا.. كلهم لا يستطيع ان يفكر. (2) > هذا عن الكتاب > وعن سنك.. الفريد فرج وسعد الدين وهبة.. وحلاوة و.. و.. اسماء كتاب مسرحيين كانوا في الستينيات والسبعينيات هم نجوم الناس.. والمسرح أيامها متألق في مصر وغيرها > وحليم ونجاة وفيروز.. هم يومها نجوم الغناء.. والغناء يومها متألق. > وابو جريشة.. وفاروق جعفر وشحاتة.. وصالح سليم.. ونجوم كرة القدم يومها.. وكرة القدم متألقة. > وكتاب القصة.. والقصة متألقة. > وتألق هذا.. هذا كله سببه المدهش هو ان من يسقي حقول التألق هذا هو > اموال المخابرات الاسرائيلية!! > اسرائيل كانت تريد قيادة المجتمع بحيث ان الجمهور يرقص في المسرح مع فلانة وفلانة.. ويترنح مع ام كلثوم > ويصرخ مع ابو جريشة ويستمتع (بالادب).. ويغرق.. ويغرق.. بينما؟ > بينما في الأيام ذاتها كانت اسرائيل( ونفيرها الأكثر) في الغرب يقوم بصناعة اشياء هي ما يدير العالم اليوم. > التلفزيون والطيران الحديث والالكترون وتقنيات الزراعة و.. كل ما يصبح اليوم هو السلاح الحقيقي في الحرب الآن. > وتتقدم لالتهام عالمنا. > وحتى اذا رأينا الجيوش فوق أسوارنا.. عندها يبدأ عمل الجزء (الثاني) من مشروع قتلنا. > الثقافة الفصيحة تصبح هي سلاحنا (التحريضي) الأعظم ونحن (بكل ما اوتيه الشرقي من مواهب الخطابة) الجماهير ضد حكوماتنا نطلب منها ان تعمل .. والا.. > وحكوماتنا .. التي هي جزء من المجتمع العاجز..عاجزة الآن. > أنموذج مصر الصغير.. الذي يصبح كلاسيكياً.. هو.. هدية يهود اوروبا لعبد الناصر ( وكهربة) الريف. > والغرب يتبرع لعبد الناصر بكل تكلفة الكهرباء في قرى مصر.. الزراعية > ومن يرفض الكهرباء؟ > وبعدها بعشر سنوات يكتشفون ان المزارع.. قبل الكهرباء.. والذي ينام بعد العشاء وينهض للعمل فجراً.. يصبح بعد الكهرباء شيئاً يسهر مع التلفزيون.. ثم يزيد النسل.. ثم يعجز عن الزراعة > وأنموذج السوفيت الكبير نقصه.. لكن ما يهم من أنموذج تدمير السوفيت هو الغفلة عن شيء صغير واحد كان هو وحده الذي يدمر المشروعات الرائعة الضخمة هناك. : الزمن.. > مشروعات ضخام وتكفي الاتحاد السوفيتي لعشرين سنة و.. > لكنها تبدأ الإنتاج بعد عشرين سنة. > الخدعة التي تكسر عنق المشروعات كانت هي هذه > الغفلة عن أن حاجة الطعام اليوم لا تنتظر إلى الغد. > الأستاذ المصطرخ من نافذة العربة. > هل هذا الذي نكتبه هو الحل؟..لا.. > هذه حراثة. > بعدها.. نقص ما فعلت دول مثل ماليزيا ودول جنوب شرق آسيا و.. > التي نجحت لأن الناس, داخلها كل منهم قال للآخر : انت عدوي.. لكن المعركة بيننا نؤجلها حتى نطرد العدو الخارجي. > ونجحوا > والنجاح ما يصنعه هو أنهم أفلتوا من خدعة المسرح والرقص.. والغناء الداخلي.. وحقيقة أن طعام اليوم وليس بذخ الغد هو المهم.