أخي الرئيس ..ألم أقل لك أن وزير المالية (فاشل)..بقلم جمال السراج

أخي الرئيس ..ألم أقل لك أن وزير المالية (فاشل)..بقلم جمال السراج


10-29-2016, 03:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1477753167&rn=0


Post: #1
Title: أخي الرئيس ..ألم أقل لك أن وزير المالية (فاشل)..بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 10-29-2016, 03:59 PM

02:59 PM October, 29 2016

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

أشتهر الملك سلمان بن العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بالعدل والحزم والصرامة واجتمعت فيه قول الشاعر العربي الفحل الذي جمع كل شيء في قوله :-
ألستم خيراً من ركب المطايا.... وأندى العالمين بطون راح
كان الملك سلمان قاضي القضاة وقاضي الأمراء والأميرات دون فرز ومقام ومقال ، بنى سجناً خاصاً في قصره خصصه لسجن المتفلتين من أبناء الأسرة الحاكمة وكان القوي عنده ضعيف حتى يأخذ الحق منه والضعيف عنده قوي حتى يأخذ الحق له ..
الملك سلمان يذكرني بتصرفات رئيس البرلمان السوداني بروفيسور إبراهيم احمد عمر هذه الأيام خاصة مع وزير المالية الفاشل ووزير الإعلام الإتحادي الذي لا يعرف ما هو كوع الإعلا وبوعه وخزعبلات عاشقي (قرقشة) الثلج في يناير والعجيب والغريب في الأمر أن بعض أعضاء البرلمان بل أكثرهم يستمتعون بالإنبراشات والإنبطاحات والوضعيات المذلة الفاسقة للقرارات التي تقتل الشعب السوداني البطل وتطعنه بخنجر مسموم في خاصرته وهم يهللون ويكبرون لتلك القرارات الظالمة والله برئ منهم في تهليلهم وتكبيرهم هذا وذلك لأن تكبيرهم هو تكبير وتهليل ضلال والله سبحانه وتعالى هو العدل الكريم الجبار الأمين الحكيم فكيف تكبرون وتهللون للظلم والفساد وأكل (السحت) أيها المنافقون..
أخي الرئيس:
سبق وأن أخبرتك بفشل هذا الوزير الضائع الذي جعل المواطنون مرتعاً خصباً لقراراته الوقحة الفاسدة التي دُبرت في ليل بهيم وسحلت وسحقت الإقتصاد السوداني الذي كان عملاقاً وولد جبلاً أشم ..
أخي الرئيس :
أسحل وزير المالية الفاشل وحقق معه في هذا (الزخم) الإقتصادي المذل ثم علقه بعد ذلك في عمود عالي وتحديداً في (ميدان جاكسون) ليراه الصغير والكبير وليعلم الجميع أن هذا الوزير الفاشل خان وطنه ومواطنيه ..
أخي الرئيس القائد:
هذا الوزير (المنتاخ) وبعد عزله يتمنى كل المواطنون أن يعلموا عن ثروته قبل وبعد المنصب ثم نتمنى أن تجزل كثير العطاء لرئيس البرلمان بروفيسور إبراهيم احمد عمر على عطائه وحزمه ودماثة خلقه هذه الأيام فقط وليس قبلها ،، والله أكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين الجبناء..
خارج السرب:
يا معتمد أم درمان نتابعك بنهم شديد فيما تفعله هذه الأيام في تحويل موقف مواصلات الشهداء لميدان الأهلية الذي يقع بين بيوت العوائل وأمام بيت الزعيم الأزهري رحمه الله وطيّب ثراه وهو قرار ظالم مستبد إلا إذا كان الغرض منه ترتيب وتنظيم وتحديث موقف الشهداء بصورة تسر الناظرين والعودة له بعد ثلاثة أشهر حسب ما أطلقت من تصريحات..أنتهى


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية تهنئي المخطوفين من النيل الأزرق بإطلاق سراحهم بعضهم وتدين الخاطفين من مرتكبي جرائم ا
  • جوبا تأمر بطرد المعارضة السودانية
  • غندور يجدد إدانة الإنقلاب الفاشل في تركيا أردوغان يزور السودان في الربع الأول من العام المقبل
  • د.مادبو :الحوار عالج الازمات الحقيقية التى واجهت السودان طوال السنوات المنقضية
  • بيان من القوى السياسية بكندا
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي // حشد الوحدوي *تصريح صحفي مهم وعاجل*

    اراء و مقالات

  • خفايا و أسرار ما بعد الحوار الوطني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • (هوية لوشي) بقلم الطاهر ساتي
  • من الحب ما قتل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • من قال؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لله درك يا فيصل القاسم بقلم الطيب مصطفى
  • الطلب و العرض ضِد الفساد في الأرض ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • ثورة .. الجريف !! بقلم د. عمر القراي
  • فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستعربة و عروبة السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • هل عودة الإمام تشى بتأكيد مشاركته النظام ؟ بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • لاداعي للحيرة ولا لإثارة الموضوع بقلم نورالدين مدني
  • بطل الفصاحة والفحوصات بقلم عبد المنعم هلال
  • التحولات في الميدان بعد استخدام قاعدة همدان بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي

    المنبر العام

  • *** ببغاء يكشف خيانة زوج لزوجته مع الخادمة.. فبماذا حكمت عليه المحكمة ***
  • سؤال للاخوة القانونيين في هذا المنبر
  • دمج الصحف ربما يعني ان رئيس تحريرها سيكون وزير الاعلام
  • شايفك بقيت ود كلب خالص فى السياسة .
  • فتح مايعتقد انة قبر السيد المسيح
  • يا السنجك ما تغلط , الفلاتة قبيلة سودانية ..
  • للأسف، الشيوعيين مساكين حاسبناهم محاسبة الكفار وهم يُصلوا معنا في المساجد
  • نجمة في البعيد
  • نبني مدارسنا شعبيا والحكومة تهدمها رسميا ( توجد صور للهدم )
  • ترمب هو الرئيس
  • لماذا لازالوا "يلهثون" في المركز..؟؟.!!
  • مطلوب مساعدة عاجلة في التعرف على هؤلاء الأشحاص
  • من لم يشكر الناس لم يشكر الله ... كلمة حق وشكر فى هؤلاء الاخوة الاعضاء
  • على هامش نــدوة الإفتاء: واضربوهــن -د. رفعت السعيد;
  • النائب الاول لرئيس الجنوب: يامر حكام الولايات الجنوبية بطرد المعارضة السودانية ...؟
  • مناشدة للخيرين في حزب الامة قبل ان يداهمكم الطوفان!!
  • الذين نزفوا في الحرب قصيدة للسودانية نيالاو حسن أيول - مع صور لها
  • التكفير في الإسلام: هكذا ولد المصطلح - كتاب
  • مدارس بالعراء في الوطن -أرحمهم يارب - صور
  • تغريم بائعة شاي تمارس عملها وقت صلاة الجمعة
  • ولكن تبيّن أنهم ما أتوا لرأي ولا لحوار ولا لنقاش بل أتوا لأجندات أخرى 2016
  • منسقية الخدمة الوطنية تعاقب المتغيِّبين عن احتفال “مخرجات الحوار
  • البشير ينذر بزنقة اقتصادية وزيادات مؤكدة للأسعار في موازنة2017
  • ضاحي خلفان للسيسي: عشت 20 سنة بدون ثلاجة

  • Post: #2
    Title: Re: أخي الرئيس ..ألم أقل لك أن وزير المالية (فا�
    Author: واحـد زهجـــان
    Date: 10-30-2016, 07:01 AM
    Parent: #1

    في عصر حكومة الإنقاذ اختفت المظاهر الأساسية للعاصمة السودانية .. وتلاشت عن الأنظار معظم الميادين العامة الهامة .. وتحولت الملكيات العامة الكثيرة إلى ملكيات خاصة بقدرة قادر .. وتلك المساكن العسكرية التي كانت تطلق عليها ( الإشلاقات ) قد بيعت وأصبحت مرتعاَ لشركات مجهولة المزاعم والمصادر .. والمعالم الأساسية في العاصمة السودانية فقدت نكهتها بعد أن طمرتها كلاب النظام المتسلط بالفساد والمفاسد .. ومشاريع الدولة الأساسية قد انهارت .. فتلك هي مصلحة سكك حديد السودان التي لا تتواجد إلا في مناطق نادرة من السودان على استحياء .. وهي الآن تجابد أنفاسها الأخيرة .. وتلك هي الخطوط الجوية السودانية التي انهارت بالتمام والكمال .. وتلك هي الخطوط البحرية السودانية التي أصبحت من أحلام الماضي .. والمشاريع الزراعية في السودان حدث ولا حرج .. وفي مقدمتها مشروع الجزيرة ذلك المشروع المهمل المبهم المنبوذ بمعنى الكلمة .. وبالمختصر المفيد فإن السواد الأعظم من المشاريع الزراعية الخاصة والعامة في السودان اليوم يشتكي من حالات الإخفاق والفشل الكبير .. والحال يجري كذلك على المصانع العامة والخاصة في السودان .. وهي المصانع التي تشتكي الآن من العجز وعدم الإنتاج .. والمواطن السوداني يعتمد اليوم كليا على السلع الضرورية والكمالية المستوردة من الخارج بأغلى الأسعار .. ومن سخرية الأحوال أن المزارع السوداني اليوم يشتري المنتجات الزراعية من الأسواق مثله ومثل الآخرين من فصائل المجتمع السوداني .. ولا فرق بين المستهلك المزارع والمستهلك التاجر والمستهلك المعلم والمستهلك الطالب والمستهلك العامل والمستهلك الموظف .. فالكل سواسية في مواجهة مطرقة الغلاء وسندان الجشع والتضخم .. والشعب السوداني كان في عام 89 في حاجة ملحة إلى الإنقاذ من الأحوال المتردية .. حيث الأصوات التي كانت تنادي ( العذاب ولا الأحزاب ) .. ثم استولت حكومة الإنقاذ الكاذبة على المقاليد بفرية الإنقاذ .. فإذا بالبلاد تتراجع آلاف الخطوات إلى الوراء .. واليوم حكومة الإنقاذ في حاجة ملحة إلى الإنقاذ .. وتتواصل دائرة المهازل في السودان .. تلك الدائرة الأبدية .. حيث ذلك الشعب الغريق الذي في حاجة ملحة إلى الإنقاذ .. ثم من سخرية الأحوال فإن المنقذ المزعوم في حاجة إلى الإنقاذ .. وهكذا دواليك .. غريق إلى الأبد في بحار الشقاء .. ومتسلط يزيد الشقاء شقاءَ .. وهو ذلك النحس الأبدي الذي يلازم السودان منذ يوم الاستقلال .