وسام الانجاز لوزير الصحة المصرى – بقلم الطاهر على الريح

وسام الانجاز لوزير الصحة المصرى – بقلم الطاهر على الريح


10-25-2016, 01:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1477354751&rn=0


Post: #1
Title: وسام الانجاز لوزير الصحة المصرى – بقلم الطاهر على الريح
Author: الطاهر على الريح
Date: 10-25-2016, 01:19 AM

00:19 AM October, 25 2016

سودانيز اون لاين
الطاهر على الريح-
مكتبتى
رابط مختصر




أستمعت يوم الجمعة الفائت الى برنامج مصرى اسمه " مع منى الشاذلى " أستدعت فيه مقدمة البرنامج وزير الصحة المصرى الدكتور محمد
عمادالدين والذى لفت انتباهى في الرجل تلك القدرة الفائقة على خدمة الناس وبجهود لا تخطئها العين ومن خلال الدراسة المتأنية للحاجات الماسة لقوى المجتمع والوقوف بشدة مع حاجة المواطن المصرى وتذليل كافة العقبات فى وجهه حتى تتم خدمته بالصورة المطلوبة .
تطرق من خلالها الوزير المصرى مع مقدمة البرنامج عن كيفية محاصرة مرض اليرقان " فايروس سى " تحديداً والذى يصيب 10 الى 14% من مجموع الشعب المصرى ويعطل قدرات المرضى ولكنه كما قال عندما أصبحت وزيراً للصحة كانت عدد حالات المرضى أمامى 200 الف حالة .
قال قمنا بالدراسة اللازمة لتكلفة العلاج لهذا المرض فوجدناه 700 الف دولار للفرد الواحد من دواء أمريكى و فى دول أوروبا الغربية ، ووجدنا أن تكلفة انتاجه بمصر تبلغ 10 ألف جنيه مصرى فمن أين للمواطن المصرى بهذا المبلغ الضحم .
وجدنا كذلك المعاناة التى يتكبدها المواطن المصرى عندما يكتشف المرض بالأقاليم ، فلا بد له من الحضور للمركز بالقاهرة مرتين : مرة لاستكمال الفحوصات والمرة الأخرى لأخذ العلاج خلال فترة ثلاثة أشهر وهى معاناة شديدة تكلف المواطن الكثير من الجهد والمال والوقت ، وحيث أنه لا توجد بالجمهورية الا 52 مركز اً فقد قمت باِنشاء مائة مركز زيادة ليصبح العدد 152 مركزاً ودعمنا هذه المراكز بالأطباء المتخصصين فى علاج الكبد وكذلك الأجهزة اللازمة للفحص ، قررنا محاصرة المرض فى مكانه وبدأنا بالدخول فى البيوت لفحص المرض كى لا ننتظر المواطن حتى يأتينا للعلاج فى مراحله المتأخرة وبذلك نفقد عضوا فاعلا فى المجتمع .
بدأنا فى الخطوات اللازمة حتى نجعل الدواء فى متناول اليد وبتكلفة رخيصة ليتم تصنيعه محليا ووجدنا أن المواطن يحتاج لثلاثة علب من واحد من الأدوية وقيمة العلبة الواحدة 1470 جنيه مصرى ولن يستطيع الفرد المصرى الحصول على هذا المبلغ الضخم ، قمت حينها باستدعاء شركات الأدوية المصرية وعمل اجتماع معهم لعمل ممارسة بينهم لتنزيل قيمة الدواء . جلست بمكتبى بعيدا عنهم لأخذ الحرية فى تناول الموضوع وقاموا باجراء الممارسة حتى وصل سعر الدواء الى 61 جنيه فقط تصوروا !!!! وبدأنا فى التصنيع وأصبح الدواء فى متناول اليد لكل مصرى ليس هذا فحسب ولكن قللنا وقت صرف العلاج من ثلاثة أشهر الى ثلاثة أسابيع وفى الحالات المستعجلة البدء بالعلاج فى أقل من اسبوع .
الخطوات التى أتبعها ذلك الوزير الهمام :
- الهمة الزائدة فى خدمة المواطن .
- الأخذ بالدراسات العلمية للوصول لنتائج تخدم صحة المواطن .
- التصميم والمثابرة والمتابعة اللصيقة حتى تحقيق الهدف .
- الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج ومحاصرة المرض قبل استفحاله وشل قدرات المريض .
- الاهتمام بقضايا الشرائح الضعيفة فى المجتمع لأنها تمثل الجزء الأعظم من المجتمع المصرى .
- التفاعل الشديد من قبل كتلة المثقفين مع قضايا الشعب الملحة غض النظر عن النظام القائم والاحتكام الى الارادة الوطنية فى خدمة المجتمع .
هل يمكن أن نحظى نحن السودانيين بمثل تلك الهمة للوزير المصرى لخدمة شعبنا أم نتناطح فى كيفية افراغ مستشفياتنا الكبرى مما كانت تقدمه من خدمات للمواطن المغلوب على أمره .



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • كلمة الحبيبة الأستاذة سارة نقدالله في الندوة الجماهيرية بدار الأمة السبت 22 أكتوبر 2016
  • كلمة فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي في الندوة الجماهيرية بدار الأمة السبت 22 أكتوبر
  • الصيحة مع الصديق الصادق المهدي رئيس اللجنة الإقتصادية بالمكتب السياسي لحزب الأمة
  • الحكومة: واشنطن صارت على قناعة بأن الحرب ليست الحل لقضايا السودان
  • اشتكت من عجز في ميزانية الوزارة أبوكشوة: هجرة أكثر من 4 آلاف أستاذ جامعي
  • إمام الحرم المكي يتعهد بدعم وإكمال مستشفى سرطان الأطفال
  • التعليم العالي: تسرب (2111) من أساتذة الجامعات
  • الأجهزة الأمنية تقاضي منظمة العفو الدولية
  • وزارة الثقافة تكرم الكاتب الدرامي عادل إبراهيم محمد خير والقاصة زينب بليل
  • البروفيسور إبراهيم أحمد عمر: اسم السودان يسبب هلعاً للعالم وباتوا يخشونه ولا يريدون له التقدم
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 اكتوبر 2016 للفنان ود ابو عن مشروع الجزيرة ... وسور الصين العظيم..!!!
  • صدور كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان محمد أحمد سلمان

    اراء و مقالات

  • البشير يفرض استقالاتٍ على قيادات حزبه.. و لا يستقيل! بقلم عثمان محمد حسن
  • قانون جاستا ( العدالة ضد رعاة الارهاب ) بقلم بشير بن سليمان
  • مدينة الحديد والنار في سدني بقلم نورالدين مدني
  • ديالا وأوجاز قصة قصيرة للنشر كتبتها : أميرة الوصيف _ مصر
  • ليلة القبض على عباس عطية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الفردانية في الزمان والآخر لإيمانويل ليفيناس بقلم د.أمل الكردفاني
  • القوارب الضائعة بقلم سابل سلاطين
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (3) بقلــم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • موقــف بطولـي ..(المخالــف النـاجـح !.). بقلــم أ. أنـس كوكـو
  • إمام الحرم المكي في مستشفى 7979 بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بعد تراجع تقديماته بنسبة 80% صندوق الرئيس عباس الى أين؟؟ بقلم: يوسف احمد
  • السفارة السودانية بالقاهرة تُحَرِّضُ السُلطات كيْدَاً وفِتْنَة ضد أبناء الزغاوة! بقلم عبد العزيز ع
  • فكر .. بطعم العسكر بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • مجلس الوزراء (يعدل) ما يراه غير مناسب من شرع الله !!؟؟ بقلم عصام جزولي
  • إنتظروا عام 2100م بقلم عمر الشريف
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(1) بقلم محمود جودات
  • نظريات الحجاب في رؤيتها الخارجية بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • هؤلاء من البشر؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • قوةُ دحلان في فتحِ معبر رفح التجاري بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حفل تأبين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تمرد الحركة الإسلامية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحكومة القادمة والحوار مع الكيشة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بالمقلوب أحلى!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين موسى وجبريل ومناوي.. ولكِنَّ أخْلاقَ الرِّجالِ تَضِيقُ..! بقلم الطيب مصطفى
  • عصر الإنحطاط العربى الحديث ( 4 ) غزو الكويت ـ بداية النهايه بقلم ياسر قطيه
  • رئيس عايش على الكذب والنفاق.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • نتنياهو يرد على قرار اليونيسكو بالمعول والفأس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • يا ود البوش نحنا فى البطانة ولا فى الناس الجعانة العريانة الغلبانة
  • قوات الامن تقتل طالب بجامعة السودان وترمي بجثته في الداخلية ( صورة )
  • حقول الطرب الأخضر
  • فتحى الضوء رجل ود بلد يهمه السودان واهله الشرفاء ويكره الكذب والنفاق
  • باريس تجلي آلاف اللاجئين من مخيم كاليه.. لُقِّب بـ"الأدغال" وشكَّل رمزاً لفشل أوروبا في مواجهة اللا
  • ياسلام لوكان كل السودان (الجريف)
  • هذا الرجل تلقي 44الف طلب للزوج منه - لكين ما بختك
  • عاااااجل : يحدث الان ومن الصباح كمان الميناء البري بدون بصات
  • السيد الصادق يقرر العودة للبلاد
  • موقع للمواعدة يقدِّم للمهاجرات حلاً لتجنب الترحيل بعد دعوة ترامب إلى طرد اللاجئين.. بماذا نصحهن
  • سيف اليزل اقبض قبضك بوش السغيروني..
  • من أقوال سيدى الريس فى اجتماع مجلس الشورى
  • الدولار يتجاوز الخطوط الحمراء.. نشطاء ينتقدون ثعالب بنك السودان ويصفونهم بالأرانب
  • سودانير تتعهد بنقل جثامين السودانيين بالخارج مجاناً -دي ممكن ما أظن
  • قوات الامن تهاجم اعتصام الجريف واشتباك عنيف:حشود كبيرة للامن (صور+فيديو)
  • البشير يصاب بعلة مفاجئة تُربك الأوساط السياسية والاعلامية
  • الاخ الهادى الشغيل ،،،
  • المؤتمر الوطنى يتمسك بمنصب رئيس الوزراء
  • حقيقة خروج الجنيه من سلة العملات العالمية و وقف التعامل بالجنيه في السعودية
  • البرلمان الافريقي يطالب بضرورة إلغاء العقوبات الامريكية على السودان
  • هل تم حذف المادة التي تمنع الإساءة للأديان من لائحة المنبر؟
  • الشيوعي الصيني يقدم دورة تدريبية لكوادر المؤتمر الوطني والشيوعي السوداني يتخبط
  • أيهما افضل!
  • القصائد المتسكعة في الدم
  • **** ده بوست عن الناس البيغالطو وجنهم غلاط ****
  • الحزب الشيوعي السوداني بغرب كندا ينظم ندوة أسفيرية
  • وظائف شاغرة في دبي
  • بيان الاجماع الوطنى.. قراءة فيما يخص الحرب والسلام/إحسان عبد العزيز
  • تابعونا غدا فى سودانفويسس
  • الشاعرة والمذيعة بالشروق عفراء فتح الرحمن مديرا لأذاعة الخرطوم
  • اعفاء معتمد محلية المتمة الجديد .... وتكليف الصادق حسين معتمدا للمتمة