وماذا بشان القدس يا قضاة المحكمة العليا؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

وماذا بشان القدس يا قضاة المحكمة العليا؟ بقلم د. فايز أبو شمالة


10-03-2016, 04:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475510295&rn=1


Post: #1
Title: وماذا بشان القدس يا قضاة المحكمة العليا؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 10-03-2016, 04:58 PM
Parent: #0

03:58 PM October, 03 2016

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



أوقفت المحكمة العليا العمل بالانتخابات في 23 سبتمبر لسببين:
الأول: عدم إجرائها في مدينة القدس وضواحيها.
الثاني: الاعتراضات المقدمة على المرشحين أمام القضاء في قطاع غزة.
وفي 3 اكتوبر، أصدر قاضي المحكمة قرارًا باستكمال إجراءات الانتخابات في الضفة الغربية دون تحديد موعدها، كما قرر إلغاءها في غزة "لعدم قانونية المحاكم في القطاع".
فأين ذهبت القدس؟ وماذا حل بها؟ وهل سقطت سهواً من القرار أم بشكل متعمد؟ وهل ستجرى الانتخابات في مدينة المسلمين أسوة ببقية مدن الضفة الغربية أم سيتم تجاهلها، والقفز عن عروبتها، كما حدث في انتخابات سنة 2012، والتي جرت في مدن الضفة الغربية فقط؟
هذا القفز عن أسوار مدينة القدس دون الصلاة في محرابها ركعتي وطنية، يؤكد أن قرار محكمة العدل العليا هو قرار سياسي بامتياز، يتكيف وفق هوى السلطان، ويأتي منسجماً مع أهدافه القائمة على تحقيق شرعية زائفة، بهدف الوصول إلى طاولة المفاوضات.
إن قرار محكمة العدل العليا لا يطعن بوثيقة الشرف التي تم التوقيع عليها من قبل جميع الفصائل، بما فيها حركة فتح، التي قضت بشرعية محاكم غزة في الفصل في الطعون، قرار المحكمة يطعن بمستقبل الشعب الفلسطيني كله، ويعد خطوة استباقية تستثني قطاع غزة من أي انتخابات ستجرى لاحقاً، سواء أكانت هذه الانتخابات تشريعية أم رئاسية، وعليه فإن قرار المحكمة قد طعن المصالحة الفلسطينية في الخاصرة، ولاسيما أن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية هي من أهم مقومات المصالحة.
إن الإدانة الشعبية والتنظيمية والفصائلية لقرار محكمة العدل العليا لا تكفي، لأن المطلوب هو إدانة النهج السياسي الذي يقوده محمود عباس، والذي يتعمد التفرد بالقرار وحيداً دون الالتفات للمعارضة، وعليه فإن مواجهة هذا النهج هي واجب وطني وديني يحث كل وطني حر شريف أن يحدد موقفاً، وأخص بالذكر هنا؛ تلك التنظيمات المشاركة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، والممثلة باللجنة التنفيذية، إذ لا يصح أن تدين قرار المحكمة، في الوقت الذي تقوم فيه بالتغطية على القرار السياسي، وإكسابه الشرعية من خلال حضورها جلسات اللجنة التنفيذية..
في غزة المطعونة بكبريائها، ينتظر الناس أن تكلف حركة حماس مجالس بلدية جديدة، تقوم بدورها في إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية، لتغدو قادرة على مواجهة حصار العدو الإسرائيلي، ومن يأتمر بأمره من المنسقين معه أمنياً وروحياً، والتابعين لإرادته سياسياً.
بهدف تقزيم مخطط تصفية القضية الفلسطينية، اقترح على حركة حماس والتنظيمات والقوى السياسية الرافضة لمهزلة القضاء المسيس، أقترح عليهم المشاركة في الانتخابات المحلية التي ستجرى في الضفة الغربية، وذلك من خلال تشكيل قوائم وطنية وإسلامية مشتركة قادرة على هزيمة قوائم التنسيق الأمني المقدس.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • قاعدة بيانات لكل العاملين بالسودان
  • قالت: انتصرنا بإبقاء السودان في البند العاشر لحقوق الإنسان الخارجية: دعاوى العفو الدولية" ضد السود
  • حول متابعة مقررات المجلس القيادي لقوي نداء السودان الاخيرة والترحيب بانضمام الوطني الاتحادي لاحزا
  • بروف غندور: لاسلام فى السودان دون سلام فى جنوب السودان والعكس صحيح
  • الفريق عدوي يتفقد القوات السودانية بـعاصفة الحزم
  • تصريح صحفي من المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض

    اراء و مقالات

  • مآسي الإنتظار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرطي وراء كل مواطن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • تحويل رصيد بقلم عثمان ميرغني
  • فرشولو وقعد بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كيف سيُضَارَّ السودان من سد النهضة ومُتَلاَزِمَاته؟ بقلم بروفيسور د.د. محمد الرشيد قريش
  • مستنقع الفساد والصراع في دولة جنوب السودان تقرير من إعداد مبادرة سنتري* ترجمة غانم سليمان غانم
  • قوي نداء السودان و الفكرة الواحدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ... ما وراء قانون ( جاستا ) بقلم ياسر قطيه
  • مأساة الطالب عاصم عمر حسن الذى يواجه حكم الإعدام ! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • فشل الانقاذ سبب نجاح فكرة مثلث حمدي بقلم بشير عبدالقادر
  • عصابة الحروب .. أعداء الإنسانية !! بقلم د. عمر القراي
  • نظام الإبادة الجماعية ينتحر سياسيا وأخلاقيا بعد إستعماله للسلاح الكيميائي بقلم الصادق حمدين
  • حديث منتصف الليل عن كربلاء بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • البشير: نعمل لإدخال 14 طائرة و (9) بواخر جديدة
  • كيف تنظر كل من الحكومة و الشعب لحل أزمة البلاد ؟
  • رغم انف الظالمين ،، ستعلوا رايات الحسين عليه السلام
  • دارفور: بعد مئة عام داخل الدولة «السودانية»… ماذا يحاك لها
  • مفكر سياسي: "الربيع العربي" سيستمر 15 عاماً.. و"الثورات المضادة" ستفشل
  • لك التحية صديقي وحبيبي وليد الحسين كما لكل الراكوباب الشرفاء
  • بما أن هنالك مؤامرة تجري ( نظرية المؤامره ) ... لماذا رضيتم أن تكونوا أدواتها ، أو جزءٌ منها ؟؟!!
  • المريخاب (الوصيف) عملوها ظاااااااهرة
  • مهنة تمتهنها- ومهنة تمتهِنّك ،،
  • وهم الحلم الامريكي ................ واللوتري
  • ونسة
  • صنداي تايمز: أمريكا دفعت ملايين الدولارات لشركة علاقات عامة أنتجت أفلاما منسوبة لـ «القاعدة»
  • إيران أكبر المتضررين من قانون "جاستا" الأمريكي وليس السعودية
  • في ذمة الله: الأستاذة بت وهب الطيب , شقيقة زميل المنبر عبد الرازق الطيب يس
  • نيويورك تايمز توجه ضربة قاصمة لحظوظ دونالد ترامب في سباق الانتخابات الامريكية
  • السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا!
  • إختبار العُذرية, أضحى شرطا لقبول البنات في الجامعات المصرية!!!؟؟؟
  • الديلي ميل: هروب ابنة العاهل السعودي من باريس بعد جريمة قتل
  • نسابتنا معزومين!
  • هذا العضو لا اخلاق له