لمصلحه من الحداد في حلفا !!!! بقلم صفيه جعفر صالح عثمان

لمصلحه من الحداد في حلفا !!!! بقلم صفيه جعفر صالح عثمان


09-30-2016, 02:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475241940&rn=0


Post: #1
Title: لمصلحه من الحداد في حلفا !!!! بقلم صفيه جعفر صالح عثمان
Author: صفيه جعفر صالح
Date: 09-30-2016, 02:25 PM

01:25 PM September, 30 2016

سودانيز اون لاين
صفيه جعفر صالح-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر






المصالح العليا في اي دوله في العالم زياده الدخل والبحث عن الموارد من اجل تحقيق ذلك الهدف ولكن رحم الله السودان رحمه واسعه ولا رحم الله المسؤولين وحكام هذا البلد لا في الدنيا ولا الاخره انه قدير علي كي شي ...

تعيش مدينه حلفا القديمه الباسله حداد تام علي الظلم والاهمال والتهميش المتعمد ولعبه المصالح القذره لبطون لا تشبع وعقول لا تفهم الا لغه المال ولعنه المال والفساد الذي اصبح ديدنا اليومي الذي يعيش فيه الناس والبلد وكل يوم قصص لا تعد ولا تحصي من قصص فساد لا نظير لها وفساد تعدي كل القيم والاخلاق وأصبحنا نعيش في غابه القوي يأكل الضعيف عيانا بيانا ولا حياء ولا خوف لان مقاليد كل شي بايدي من يفترض فيهم الحماه والرعاه والأمناء علي هذا الوطن الذي لم يعد وطنا بل جحيم الكل يهرب منه حتي ولو قضي نحبه وهو يحال الفرار الي المجهول بدلا من جحيم وطن استفرد به قله رعاع أتوا باسم الدين وهو حق اريد به باطلا ونحن نعيش الان حقبه مظلمه من تاريخنا صفحه مظلمه سوداء وستظل تاريخا مشوها في سيره الوطن ....

كان لابد من مقدمه لتتضح صوره ما يحدث في العلن والسر حلفا تعرضت للظلم مرارا وتكرارا والكل يعرف ما حدث بإغراق مدينه كامله باسم السد العالي باسم المصلحه العليا للوطن رغم ان التاريخ والحاضر اثبت هذا هراء محض لمصلحه رخيصه ضاعت بسببها مدينه تاريخيه ومنفذ وميناء هام اذا كان استغل بنزاهه وأمانه !!!!
ولكن لا يزال الظلم قائما ومستمرا رغم تغير الظروف والحكومات وللاسف لم تتعظ الحكومات الاحقه بما حدث لحلفا ولم تستفد من الدرس !!!

والغريب حكومه الإنقاذ تعرف من اين توكل الكتف واستغربت لماذا لم تُمارس هذا الذكاء جيدا في حلفا رغم ان العائد المادي كان مغيرا جدا وما شاء الله حكومه استثمار وخبرات في نهب الأموال بكل الطرق العبقرية ولكن ما حدث في حلفا من تعمد وقصد ونيه سوداء مدبره من زمن وان تتحول هذه المدينة الصامده الي اشلاء مدينه خاويه خربه يطالها الشقاء والجفاف من كل الجوانب لماذا يحدث ما حدث رغم وعود المسؤولين الذين لا يملكون القرار ويخدعوا الناس بوعود كاذبه لآخر لحظه وتحويل المعبر الي مدينه دنقلا رغم ان حلفا هي الميناء والمنفذ الوحيد في الشمال ؟؟؟؟؟

هذا التساؤل لا يزال قائما الي ان نجد اجابه وحلا" سريعا قبل ان يصبح الحال الي ما هو عليه الي الأبد بوعود لا تسمن ولا تغني من جوع وارجع للتساؤل الأهم لمصلحه من يحدث هذا الاهمال وقطع الارزاق وقطع مدينه كامله من دون موارد ولا خدمات ولا اهتمام مِن حكومه او مسؤولين يرفعون شعارات زائفه مزيفه مزوره كاذبه خادعه لا تخرج سوي انها شعارات خاويه من مضمونها شعارات تخدم من اتي بها شعارات مستعاره لخداع الناس شعارات وغطاء لفساد منقطع النظير يمارسه هؤلاء الادعياء دون وازع ولا خوف وبي جراءه وبجاحه وعلنا وأللي ما عاجبوا يشرب من البحر استهتار ومجاهره بالفساد ونسوا الحديث الذي بقول اذا ابتليتم فاستتروا !!!

الحديث يطول ولا ينتهي ولا اريد ان اطيل او ان اخرج من السبب الأساسي الذي دعاني الي الكتابه في هذا الموضوع الحيوي والهام والذي اوكد به لهذه الحكومه ان تعيد التفكير وأعاده النظر وبحث موضوع حلفا بنزاهه ومصالح مستفيده وارجاع الحق لاهله نعم الحق لاهله ووقف الظلم الذي لا يزال يمارس علي مدينه حلفا وليس هنالك مصلحه لتدمير مدينه أصلا كانت مدمره واعادت بناء نفسها وبمجهود شعبي اهلي واستطاعت ان تعيد بعض أمجادها وبدلا من مساعدتها علي النهوض وتوفير الموارد لاعاده بنائها من حديد كميناء حيوي في الشريان الشمالي وطبعا المصالح مشتركه وكل يأخذ نصيبه ولكن ليس بما انتهي الي الامر ؟؟؟؟؟

لذلك سيظل التساؤل قائما لكل من يهمه الامر بدا من الرئيس الي المسؤولين عن هذا الملف ومن تلاعب بهذا الملف وأوصل الامر الي ما وصل اليه من ظلم سيؤدي حتما الي نهايه مدينه حضاريه واثريه واتمني ان يعيد المسؤولين النظر للقرارات المجحفة بحق مدينه حلفا واهلها ومحاسبه المسؤولين علي هذا الخطاء التاريخي الذي لا يغتفر !!!..

وختاما أكرر وأعيد وهذا سوْال قائما حتي يتفضل احد بالرد وإيضاح الصوره الحقيقيه لما حدث رغم الاحتجاجات والمسيرات التي خرجت من اهلنا المتضررين لا احد اهتم او خرج او علق او نقاش هذا الامر وحتي الاعلام الحر لم يتطرق او يتفضل بإلقاء الضوء علي هذا الحدث الهام علي الأقل ليفهم الناس ما يحدث لمدينه حلفا !!!
لمصلحه من يحدث كل هذا ؟؟؟




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • حركة العدل والمساواة السودانية بيان حول تقرير منظمة العفو الدولية
  • الدفاع الشعبي بالبرلمان يتهم موظفاً بتسريب مستندات للصحفيين
  • واشنطن تسمح بمعاملات بنكية محدودة مع السودان مستثناة من العقوبات
  • العدل والمساواة نطالب باعادة السودان الي البند الرابع
  • جهاز المغتربين يشارك فى اعمال الملتقى الثالث للهجرة والتنمية بهولندا
  • حزب الأمة القومي الأمانة العامة دائرة المهنيين --- أمانة الأطباء بيان هام للأطباء والكوادر الصحية
  • قيادي بالحزب الحاكم : الإسلاميون يسيطرون على مراكز القرار ونحن درجة ثانية
  • واشنطن تسمح بمعاملات بنكية مع السودان
  • تفاصيل جديدة حول حادثة قسم ولادة بمستشفى في بحري
  • انسلاخ (5) أحزاب معارضة عن تحالف قوى الإجماع الوطني
  • منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيمائية في 29 قرية في جبل مرة مطلع هذا ال
  • منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيمائية في 29 قرية في جبل مرة مطلع هذا ال
  • بيان هام مكتب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان-كندا
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن أهل القبلة وسياسة الخم

    اراء و مقالات
  • شيخ الأمين في الميزان بقلم صلاح شعيب
  • وللسعوديه الحق فى لعب نفس الدور بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • سروال ست الشاي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لحساب من يتحدثون؟ بقلم الطيب مصطفى
  • أحزان تراكس وفرحة د.محمود عبود!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الشباب والأدب والشهرة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • ماذا يكمن وراء خلط الاوراق و مهادنة المحتلين ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • معارج المداد
  • السعودية ومواجهة قانون جاستا بالحاجة إلى وقف إدمان حب أميركا
  • حضروا عزاء بيريز هؤلاء العرب في لائحة العار
  • مظاهرات بحلفا احتجاجاً على افتتاح معبر أرقين
  • أقالة حاج ماجد سوار بسبب عمولات ترحيل السودانيين من جوبا
  • المتحري يفشل في تقديم مستندات ويواصل عرض الفيديوهات الجنسية
  • فيديو منظمة العفو الدولية ..
  • يا ود الباوقة بلغ سيدى الرئيس بأن يتوصى كرار التهامى بالوادى الأخضر خيرا !!
  • يحيى العوض...منه العوض
  • عاجل : الحركة الشعبية تدرس تجميد ووقف المفاوضات مع النظام
  • الكوارث القادمة فى الطريق:د. تجاني الطيب : قد يأتي يوم لا نجد الأراضي الكافية لتوفير الغذاء للشعب
  • وفاة والد الزميل عباس محمود
  • صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإمبراطورية النفط
  • شكرا لمجموعة ناسنا -حملة للمتضررين بالكوليرا و السيول/ محاسن, أمال و هادية طلسم و آخرون/ فيديوهات
  • نجاة النائب العام المصري المساعد من تفجير سيارة مفخخة
  • مين وفد الكرامه الأفريقي يا قاسم قور؟؟؟

    Latest News

  • The United Kingdom contributes an additional £3 million to the Sudan Humanitarian Fund for 2016
  • Diarrhoea kills three more in Sudan’s White Nile state
  • President Al-Bashir: Great Role Excepted from Legislature in Implementing National Dialogue Outcome
  • Oil engineers murdered in West Kordofan
  • Kasha Affirms his State's Readiness to Host 14th Forum on Information







  • Post: #2
    Title: Re: لمصلحه من الحداد في حلفا !!!! بقلم صفيه جعفر
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 09-30-2016, 03:16 PM
    Parent: #1

    المشكلة مشكلة وطن بأكمله و مشكلة أمة

    بالتأكيد في السودان سلبيات و مشاكل أخري كثيرة و لكنها في مجملها تقريبا عبارة عن أعراض ثانوية مصاحبة للعلل الرئيسية و مثال ذلك الفساد و الإنقلابات العسكرية و الإقصاء و التمييز و العنف و التدخلات الأجنبية و غيرها مما سيؤدي تناولها كعلل رئيسية إلي إفشال أي مشروع إصلاح بالتأكيد.

    هذا ملخص مسودة للنقاط الأساسية لمشروع إصلاح في السودان للقرن 21 قائم علي قراءة شاملة تحدد العلل الرئيسية التي تواجه السودان و التي أدت إلي إنهيار الممالك السودانية الوطنية القديمة منذ القرن 16 ميلادي و تسارعت في أوائل القرن 19 و هي ما ترتب عليه و تسببت في الوضع الحالي المتردي الخطير.

    بدءا لا بد من الإشارة إلي أن أي علاج يحتاج إلي:
    أولا: إدراك وجود العلل
    و ثانيا: الإرادة المخلصة للبحث عن علاج
    و ثالثا: تشخيص الأعراض المرضية و إجراءالفحوصات اللازمة لتحديد العلل
    و رابعا: تحديد العلاجات الناجعة
    و أخيرا: و خامسا الإردة و العزيمة الصادقة لتناول المعالجات.

    المرجوا من الجميع التحلي بالصبر و الهدوء و الموضوعية و إبعاد أي مخاوف أو إستعلاء أو تطرف في النقاش لأن المشروع يعتمد في نجاحه علي مراعاة مصالح الجميع بلا إستثناء ولا يهدف لعزل أو إقصاء أو إلحاق الضرر بأي من المقيمين في السودان سواء كانوا مواطنيين أو وافدين. حتي هذه التعريفات هي موضع نقاش و تراضي و تبني علي الإقتناع. و المطلوب هو تفكير عقلاني نزيه للوصول الي مشروع نهائي و وطن يكون الجميع فيه سعداء و يعملوا جميعا معا لتنميته.

    تحديد مجموعات المشاكل الخمس الرئيسية:
    أولا: مشكلة التكتلات:
    1- المهدية و 2- الميرغنية و 3- الأخوان المسلمين و السلفيين
    ثانيا: مشكلة الإنتماءات:
    1- العروبة و 2- الأشراف و 3- الطبقية
    ثالثا: مشكلة التنظيمات:
    1- الصوفية و 2- الجمعيات السرية و 3- المليشيات
    رابعا: مشكلة السلوكيات:
    1- الجهل و 2- السلبية و 3- التطرف
    خامسا: مشكلة المواطنة:
    1- من غرب افريقيا و 2- من التركمان و 3- لدي البدون

    عسي أن يكون هذا التصور قريب من التشخيص السليم لعلل السودان و بتلاقح الافكار و النقاش الهادئ يمكن الوصول الي التشخيص النهائي و الذي منه نشرع جميعا في تحديد العلاج و من ثم نتناول و ننفذ برنامج إصلاح في السودان للقرن 21.

    إبتكار و صناعة نظام سياسي عادل و رشيد و فعال بناءا علي طبيعة الشعب و الوطن السوداني سيحمي المشروع الوطني للإصلاح و سيجنبنا مساوئ و قصور النماذج الديمقراطية المستوردة و ستكون إضافة كبري للبشرية. و هذا سيأتي دوره لاحقا.