بسم الله الرحمن الرحيم عندما دخل قائد مخابرات (نابليون بونابرت) وبمعيته جاسوس قدم معلومات كثيفة وخطيرة عن وطنه لصالح فرنسا .. رفض نابليون مصافحته وقال له : ( إن يدي لا تصافح خائن) ، ، وفي عزاء الشهيد جون قرنق ويقال أنه أسلم قبل اغتياله ،، رفضت (ربيكا) زوجته مصافحة باقان أموم وقالت له : ( إن يدي لا تستطيع مصافحة خائن خان معلمه وقائدة ومؤدبه) .. ياسر عرمان سادتي خان وطنه وبني جلدته ورئيسه البشير حتى الثمالة ومازال بل لم يكتفي بذلك وأخذ يرقص حول جثث الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ الركع باشاً فرحاً بالخنجر المسموم الذي غرسه في خاصرة الشعب السوداني البطل وهو لا يدري أن ذنوبه وسيئاته وموبقاته قد فاقت زبد البحر وأن ملك الموت ما زال يحوم حوله ويدور كدوران الأسد حول فريسته راجياً أوامر السماع ولكن هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون والأعمى والبصير .. ياسر عرمان ولد خائناً وعاش خائناً وسيموت خائناً بإذن الله سبحانه وتعالى،، ولكن أمر عودته للخرطوم باكياً هزيلاً ضعيفاً (زَخِماً) هو تماماَ مثل عشم إبليس في الجنة وأن عذاب إبليس يوم القيامة لا يكون بنار جهنم وذلك لأنه خلق من نار بل يعذبه الله بالبرد السنهمير .. سيموت خائناً وتصبح الخرطوم عصيةً عليه لأن تروسه ما عادت تتماشى مع تروس الأوفياء المخلصين الصادقين النبلاء من أبناء هذا الوطن الشامخ السامق العظيم .. جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني هو في حقيقة الأمر صرحاً شامخاً تليداً قوياً كالصخرة الصماء التي تتكسر عندها أحلام الخائنين التافهين .. هذا الجهاز الغضنفر ومنسوبيه الكواكب استطاع أن يحبط كميناً قوياً أعد للرئيس البشير في دولة الصومال الشقيقة وإليكم القصة كاملة دون تردد .. وجهت حكومة الصومال في الأيام السابقة دعوة رسمية للرئيس البشير لحضور قمة الإيقاد حيث استلم الرئيس الدعوة ووعد خيراً في حضور ( القمة الخائنة) .. لكن جهاز الأمن الوطني والمخابرات اشتم رائحة الخيانة في الدعوة المزيفة وبدأ على الفور في تنشيط عملائه وخلاياه النائمة في الصومال لرصد الجميع والمتعاونين مع جهاز المخابرات الأمريكي (CIA) حيث تم رصد كل المحادثات الداخلة والخارجة من الصومال ،، وعلى الفور رصد الجهاز مكالمات تفيد أن هنالك كميناً أعد للرئيس البشير وكان السناريو المعد كالآتي : - * أطلق على اسم العملية ( اصطياد الأسد الغضنفر) . * الخطة الرئيس هي أن تُشل كل أجهزة الملاحة في طائرة الرئيس الرئاسية. * إرغام طائرة الرئيس على الهبوط في مطار سري بعد أن يعلن اختفائها من شاشات الرادار . * تعلن السلطات السودانية عن اختفاء طائرة الرئيس وأن البحث ما زال جارياً عليها . * إعلان اختفاء طائرة الرئيس هو من شقين إما بعد حضور القمة أو قبلها. حسب تقارير جهاز المخابرات الامريكي أن الصومال هي أكثر البلاد التي تستطيع فيها فعل كل شيء وذلك لأن نسبة الأمن والأمان فيها هو صفر وأن العالم كله مقتنعاً بذلك ،، إذا لا ضير أن تتم عملية الاختطاف فيها دون شكك وأن أمريكا سوف تنفي علاقتها بذلك وذلك لأن ليس لها أي سفارة فيها أو قوات خاصة خصوصاً بعد هزيمتهم فيها وكلنا يتذكر اسم ذلك الفلم (black hook down) التي انتصرت فيها الحركات المسلحة الصومالية انتصاراً عظيماً .. قام جهاز الأمن والمخابرات الوطني بإحباط العملية بطريقة احترافية ممتازة للغاية وتمثلت في اعتذار الرئيس البشير عن حضور القمة وتكليف السفير السوداني في الصومال بحضورها ممثلاً عن الرئيس .. ( انتهت القصة ) إلى حبيبتي : لا أنحني حتى لوكان عشقاً
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة