إعتاد نجوم هوليوود والوسط الفني العربي والخليجي بعد ان يفل نجمهم ونسيانهم عند المشاهدين والمشاهدات ان يلجؤوا الى طريقة غريبة وعجيبة لكي يطفوا فوق السطح مرة أخرى ويصبحوا نجوم (شباك) السينمات وكل من هب ودب في الوسائط الإعلامية المختلفة.. لِذا وعلى سبيل المثال نجد ان الفنان الرائع راغب علامة عندما احس بأفول نجمه وقربه من حافة الهاوية استأجر احداً ودفع له مبلغ محترم من الدولارات الأمريكية لكي يطلق رصاصة على قدمه ويهرب الى مكان أمن مثل البيوت الآمنة التي تستعملها أجهزة المخابرات العالمية.. وفي مصر الحبيبة صرحت ممثلة فاتنة وعشوقة وممشوقة ومشهورة ان احد رجال الاعمال الثريين الخليجيين تزوجها بمهر ضخم قفز فوق المليون دولار شريطة ان يكون الزواج سري للغاية ولكن في ليلة الدخلة صاحت الممثلة وهاجت وماجت وبكت كبكاء نساء الجاهلة الأولى وخرجت من فلتها مهرولة بقميص النوم الشفاف لقسم الشرطة وباحت بسرها الدفين لبعض الصحف الصفراء تفيد ان الشيخ الخليجي قد مارس معها الجنس من الخلف، وكان ذلك بقوة وعنف مما أدت هذه المضاجعة الغير طبيعية (السادية) الى طلاقها منه لكنه دفع مهرها ثلاث مرات شريطةً ان لا تفضحه وتستره ولا تذكر إسمه.. وفي العراق استقل الحاقدين ابن الفنان الكبير (القيصر) كاظم الساهر في عمله في (طرمبة بنزين)، الامر الذي نتج منه هياج العراق والعالم العربي كله على كاظم الساهر وتساءلوا كيف يترك كاظم الساهر ابنه يعمل عاملاً بسيطاً في محطة بنزين وهو من أثرى الأثرياء... لكن القيصر قلب الطاولة على الجميع وصرح ان ابنه قد صارحه بذلك ووافقه عليه لأنه يريد ان يبني نفسه بنفسهِ وان يكون عصامياً مثل أبيه الذي يفتخر به وكيف لا وهو والده وحبيبه وصديقه ومثله الأعلى بعد وفاة امه الا ان الأهم والأكثر أهمية سادتي ان شهرة القيصر قد ارتفعت وقبلت النجوم وكادت ان تصل كوكب القمر حيث نجمة الضحى وبساتين الزهر.. اما الشيء المحير والعجيب والغريب في الأمر هي قصة الفريق طه مدير مكاتب الرئيس البشير والوزير (امين السر)، هو ان يصبح بين ليلة وضحاها حديث المدينة وكل القرى والحضر بل وصلت قصته الى أمريكا خاصة عند الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الذي اطلق تصريحاً قوياً قال فيه ان الفريق طه (رجل وسيم) وصاحب كاريزما وجاذبية قوية وزاد كلينتون وقال: (اني أرى فيه شبابي) وتنبأ له بمستقبل واعد وانه سيكون مثله في القريب العاجل إن شاء المولى.. اما في السودان العظيم سادتي اصبح الفريق طه حديث المجتمعات وبين الصبايا والحسناوات والحسان والنساء (العطبولات) حتى الحبوبات بل وصلت صورة الفريق طه وهو يقبل (الحجر الأسود) في مكة المكرمة الى عشرات الملايين بل في غرف المراهقات والفتيات والمتزوجات لكن وفي استطلاع سري قمت به أنا شخصياً بين (الحسان) وجدت انه يتمتع بنسبة اعجاب كبيرة وصلت الى فوق 100 بالمئة، وان جميعهن يتمنين ان يكون الفريق طه زوجاً حبيباً لهن وان لم يتحقق ذلك فيجب ان تكون صفاته في فارس احلامهن مثله تماماً وليس غيره.. لكن الشيء الغريب هو ان هواتف الفريق طه لم تتوقف عن الصراخ طيلة الـ24 ساعة الامر الذي جعله يوقف جميع هواتفه منعاً للإزعاج،، لكننا سادتي نتساءل بعمق وصدق وقوة وهو:- من الذي أوصل الفريق طه الى هذه الدرجة الرقيقة والشهرة العظيمة بل جعلته يقبل النجوم؟؟!!.. الإجابة هي ( صانعي الشائعات) اللطالط الجعبوطات (الخفنشرات) والكلتشات والغوغاءات وسقط المتاع وعاشقي الزاوية القائمة وهلم جرا من الاسفاف والمتحولات والمنبرشين والمنبرشات والمنبطحين والمنبطحات،، عاش الفريق طه البطل معشوق الصبايا والحسان وطز في الحاقدين والحاسدين و (الولاليط) الزخماء.